سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية نوال لذة الطاعة وحلاوة الإيمان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العاجز عن تحديد أول رمضان إذا صام بعد دخوله بأيام
- سؤال وجواب | هل يمكن للكبد التخلص من فيروس (سي) بدون أدوية؟
- سؤال وجواب | أحس بألم خفيف في الخصية اليمنى وأسفل البطن بعد تناول الشيشة!
- سؤال وجواب | زوجي مريض وغير مسؤول. هل تنصحوني بطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | حكم رهن الدكان مقابل مبلغ مالي
- سؤال وجواب | طفلي هزيل، فما هي الوجبات التي تنصحوني بها لتغذيته؟
- سؤال وجواب | على الزوج الوفاء لزوجته بشرطها عدم الانتقال من بلدها، وليس له طلب ما أنفقه لكي يُطلِّقها
- سؤال وجواب | الدليل على أن بنات العم والعمات والخال والخالات أجنبيات
- سؤال وجواب | قول الفقهاء فيمن عق عن مولود دون إذن من تلزمه نفقته
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح لخطيبي وأتمنى فسخ الخطبة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز دفع الزكاة للأخ الفقير؟
- سؤال وجواب | هشاشة العظام نادرة الحصول لدى الرجال
- سؤال وجواب | معنى: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب
- سؤال وجواب | لدي ورم في الكتف منذ سنوات، فهل هناك خطورة من استمراره، وما النصيحة؟
- سؤال وجواب | رغم شخصيتي الهادئة أكون بين صديقاتي بلهاء، كيف أغير هذا الطبع السيء؟
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أرجو منك شيخنا ألا تغلق الرسالة لأنني أعلم أنها طويلة جدا وتحملني ولك مني الدعاء: كنت مسرفا على نفسي بالمعاصي في كل شيء وأتى يوم من الأيام ذهبت وحدي إلى دولة الإمارات وكذبت على أهلي وقلت بأن لدي دورة عن طريق العمل وكانت نيتي شرب الخمور والذهاب للمراقص ولكنني لا أريد الوقوع في الزنا، نمت في الغرفة مع امرأة وكنا مجردين من اللباس وفعلنا كل شيء إلا القبل عبر الفم والإيلاج لم يحصل لأنني كنت متخوفا من مرض الإيدز ـ عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين ـ وفي اليلة التي سبقت رجوعي للسعودية خرجت من المرقص مخمورا جدا وتعرفت على شخص أجنبي وذهبت معه إلى شقته ووقعنا في اللواط وعندما رجعت جلست فترة وأنا خائف جدا وتأتيني وساوس بأنني أصبت بالمرض وبقيت مدة 3 أشهر وكنت قد نذرت لله أن أصلي25 ركعة إن عافاني الله من ذلك وكنت مسجلا في الكلية لتكلمة دراستي وقد أعطوني أوراق فحص طبي فعملته بطريقة خاطئة بسبب خوفي ولكنني ذهبت مرة أخرى للكلية وأخذت أوراق الفحص وعملتها في مستوصف العمل بكل أمانة وذمة وكان منها فحص المرض الذي ذكرته والحمد لله والشكر لله كانت النتائج سليمة ووفيت بنذري، ثم بعدها تقريبا بشهرين ذهبت للحج وهناك سمعت في الحملة كلمة عن التوبة لأحد الدعاة ثم قررت وعدت تائبا لله وأعفيت لحيتي وقصرت ثوبي وتركت الصحبة وغيرت جوالي وكنت لا أشعر باللذة والخشوع ولكنني كنت مرتاحا وبقيت على التوبة وبعد مدة أصبحت تأتيني الوساوس والمخاوف من الموت وتتسارع نبضات قلبي بشكل رهيب خصوصا في اليل وأحيانا في وقت الصلاة، وتعرفت على صحبة صالحة ولله الحمد، وكنت معهم في مجالس الذكر والخير ولكن الوساوس والمخاوف لا زالت باقية مع أني كنت محافظا على الأذكار والصلوات والقرآن وقيام الليل بشكل يومي، ثم ذهبت هذه الوساوس وأتتني وساوس الكفر والشرك والنفاق ثم أصبت بالقلق والاكتئاب والخمول وكثرة النوم وفصلت من الكلية وأصبحت مهملا في عملي أذهب وأنام في المصلى حتى الظهر كل يوم ولا أشتغل وأصبحت أراجع دكتورا نفسيا وآخذ أدوية وأتتني وساوس وأحاديث في ذات الله والرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والدين ووالدي والناس، وفي كل شيء مع أنني ولله الحمد كنت على توبتي واستقامتي وأدعو الله عز وجل وأبكي كثيرا وأذهب إلى مكة وأدعو الله وأبكي ثم بعد مدة خفت هذه الوساس ولله الحمد وبعدها لا أعلم بالضبط كم المدة التي كان يأتيني الضيق والهم فيها ثم خفت وأنا الآن يا شيخنا منذ قرابة 3 سنوات على التوبة والاستقامة وبذل الأسباب وذهبت للحج مرتين مع حملة خيرية في الإشراف الثقافي وأصبحت مؤذن مسجدنا وعملت الفحص مرة أخرى والحمد لله والشكر كانت النتائج سليمة ولله الحمد وأصرف نصف المكافأة شهريا700 ريال في كفالة الأيتام ومشاريع الخير وأنفق كثيرا من راتبي في أوجه الخير وأسأل الله القبول وأنا لا أمن والعياذ بالله ولكن أخبرك بذلك وأصبحت أطلب العلم وأدعو إلى الله وإذا رأيت منكرا أنكره بقدر استطاعتي وأوزع كتبا عن الإسلام لدعوة غير المسلمين وأشارك في ملتقيات دعوية وزرت المدينة المنورة لله الحمد مرتين وأسمع من العلماء والدعاة والناس عن الراحة والانشراح واللذة التي يجدونها هناك ولكنني لم أجد ذلك، دعوت الله في عرفة وبكيت ودعوت الله عند الملتزم والطواف والسعي وفي الثلث الأخير من الليل وزرت المقبرة وشاركت في تغسيل الجنائز واعتكفت في رمضان قبل الماضي في مسجدي واشتريت هدايا لوالدي وإخواني وأخواتي وصلت رحمي والتحقت بحلقة تحفيظ وأصبحت أستمع إلى شروح العلماء في العقيدة وقرأت بأنه لا يجوز استخدام الكمبيوتر والأوراق والطابعة والأقلام الخاصة بالعمل في الأمور الشخصية وانتهيت عن ذلك وبذلت كل ما بوسعي من الأسباب وإلى الآن لا أجد السعادة والانشراح والخشوع واللذه وأسمع من الدعاة ومن قصص التائبين وما وجدوا من السعادة وحلاوة الإيمان والانشراح بعد ما سلكوا طريق الاستقامة وأقول في نفسي إنني سلكت طريقهم ولكن لا أجد ذلك، بل أصبح يأتيني من الضيق والهم والوساوس ما لم يكن يأتيني قبل التوبة وقد أتاني أكثر من مرة أثناء الصلاة ضيق وشعرت بروحي تخرج من شدته والله يا شيخنا لا أعلم ماذا أفعل أشعر أنني مكتوب من أهل النار وأنني معذب وكنت منذ مدة يأتيني كثير من الكوابيس المخيفة والحمد لله ذهبت، وأحيانا أقول في نفسي عندما كنت في الذنوب والمعاصي لم يكن يأتيني الضيق والهم والحزن والوساوس والقلق والاكتئاب والتفكير مثل الآن، فما السبب؟ لا أعلم، تلك هي قصتي وأعلم أنني أطلت عليك ويمكن ضايقتك معي ولكن اعذرني شيخنا وأرجو منك نصحي وتوجيهي وماذا علي أن أفعل وجزاك الله خير الجزاء..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحمد لله الذي من عليك بالتوبة من هذه المنكرات الشنيعة، والحمد لله الذي عافاك من كثير مما ابتلاك به من هذه الأمراض والوساوس، فأنت والحال ما ذكرت في نعم سابغة من الله تعالى حقيق بك أن تستغرق وقتك في شكرها، واعلم هداك الله أنك لا تعان على طاعة الله إلا بتوفيقه، ولا تذوق لذة الإيمان وحلاوته إلا بمنته تعالى ولطفه وكرمه، فالزم باب الدعاء والتضرع والذل والانكسار لله سبحانه، وأدم اللجأ إليه في أن يصلح قلبك ويذيقك لذة الطاعة وحلاوة الأنس به والشوق إلى لقائه سبحانه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء، والزم ما أنت مقيم عليه من الطاعات واستكثر منها وتزود من فعل الخير ما أمكنك، واعلم أن لذة هذه الطاعات لا تنال إلا بالمجاهدة والمصابرة، فالزم ساحة العبودية محسنا ظنك بربك صابرا نفسك على مرضاته وثق أنه سيأتيك ما وعد الله به أهل الإيمان والعمل الصالح من الحياة الطيبة، وانظر للأهمية الفتوى رقم:

139680

.واعلم أن الشيطان لك بالمرصاد، فهو لا يكف عن معاداة بني آدم، وهو الذي يلقي في قلبك تلك الوساوس ليحزنك ويحول بينك وبين طريق الاستقامة، فتعوذ بالله من شره واستمر في مجاهدته والإعراض عن وساوسه في أي شكل أتتك وعلى أي وجه تصورت لك، وإذا صدقت في الاستعانة بالله سبحانه لم يكلك إلى نفسك ولم يمكن الشيطان من بلوغ مراده منك، إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، فاستمر في فعل الخير والإقبال على الله وأكثر من التوبة والاستغفار وسيفتح لك الباب بإذن الله ، فإن من أدمن طرق الباب ولج، نسأل الله أن يذيقنا وإياك حلاوة الإيمان وبرد اليقين.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المطلقة البائن.والنفقة والسكنى
- سؤال وجواب | هل الحوادث إنذار من الله للعبد؟
- سؤال وجواب | الحزن على ما فات من الطاعة في الماضي
- سؤال وجواب | نصيحة لمن ضاقت به الدنيا، ويرغب في الانتحار
- سؤال وجواب | الزاني والتوبة النصوح
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في دخول الخلاء بمصحف
- سؤال وجواب | تمني الموت
- سؤال وجواب | هل تدفع الزكاة للأبناء الجامعيين الذين لا دخل لهم
- سؤال وجواب | علاج متلازمة القولون العصبي
- سؤال وجواب | هل الكومادرين يزيد في الوزن؟
- سؤال وجواب | هل وطء الحرام يحرم الحلال
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة تريد السفر للخارج
- سؤال وجواب | حديث تميم الداري عن المسيح الدجال
- سؤال وجواب | طاعات يحيا بها القلب ويقوى بها العبد
- سؤال وجواب | نكل أمره إلى الله تعالى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل