سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | من أذنب ثم ندم وتاب هل يدخل تحت حديث (إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | سرعة النبض والدوخة، هل سببها خلل في القلب؟- سؤال وجواب | لا يتعاظم الرب تعالى ذنب أن يغفره
- سؤال وجواب | لدي مشكلة في المعدة والمريء بعد علاج الجرثومة
- سؤال وجواب | ما هو تأثير الرياضة في حدوث دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | الحمية الغذائية التي يجب على مريض السل أن يتبعها
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة ووجود حبوب وشعر بوجهي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل البقدونس والثوم مفيدان لاحتقان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | هل يمحى الذنب بمجرد الاستغفار بلا ندم
- سؤال وجواب | أعاني من عُسر الهضم وأعراض القولون، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | تناصح المسلمين فيما بينهم وموقفهم من خطأ بعضهم
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الهضم، فهل تنصحني بتناول الأدوية؟
- سؤال وجواب | الخاتمة ميراث السوابق
- سؤال وجواب | ثمار التوبة النصوح
- سؤال وجواب | ما تشخيصكم لآلام شديدة أسفل البطن والصديد في البول وعسر الهضم؟
- سؤال وجواب | حامل وأريد الاطمئنان على الجنين وعلى حالتي الصحية ما نصيحتكم لي؟
أود أن أسأل عن الآية: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا، والحديث: إذا خلوا إلى محارم الله انتهكوها.
الله م ثبتنا بالعمل الصالح، ولكن سؤالي هو أنه من طبيعة الإنسان أنه إذا عمل ذنبا صغيرا أو كبيرا فهو بالطبع سوف يخفيه عن الناس ولن يجهر به لكي لا يكون من المجاهرين بالمعصية أو حياء أو لأنه لا يريد أن يتعلم الناس منه شيئا يأثم عليه إذا عملوا به لاحقا فهل هذا الإنسان هو المعني بالحديث والآية السابقتين؟؟ والعياذ بالله.
وإذا كان الجواب لا.
فمن المقصود بهم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ففرق كبير بين من يظهر للناس الصلاح فإذا خلا بمحارم الله انتهكها غير مبالٍ بربه، ولا نادم على فعله، ولا آسف على سوء حاله، لأن همته لا تتعلق إلا بنظر الناس، فإذا سلم من نظرهم لم يبال في أي مراتع السوء وقع، كحال أهل الرياء والنفاق.
نقول يوجد فرق كبير بين من هذه حاله وحال المسلم الذي تغلبه شهوته فيضعف عن مقام الإحسان، ومراقبة الواحد الديان، فيقع في ما حرم الله ، وهو مع ذلك منزعج القلب، مضطرب النفس؛ خوفا من سوء عاقبة الذنب، وغضب الرب جل وعلا، فيندم على فعله، ويحاول الإقلاع عن ذنبه، ويلوم نفسه، ويسعى في تحقيق توبة نصوح.
فالحال الأولى هي التي يتناولها حديث ثوبان في انتهاك محارم الله ، بخلاف الحال الثانية.
كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا.
رواه البخاري.
وراجع لمزيد الفائدة الفتويين:
131294
، 9268.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | اختلفا فخرجت من البيت ورفضت العودة أو الكلام معه- سؤال وجواب | لا يلزم أن يعاقب من ارتكب الزنا بمثله في أهله
- سؤال وجواب | ضعف الإيمان والتفريط في العبادة. عقوبة أم ابتلاء
- سؤال وجواب | أدوية الحساسية لا تضعف الذاكرة
- سؤال وجواب | الشهوة إلى الحرام هل تنافي الفطرة أم توافقها
- سؤال وجواب | ما مدى تأثير البيئة العائلية للطفل في شخصيته وتفكيره وسلوكه؟
- سؤال وجواب | ماذا يسبب أكل الطعام قبل مضغه جيدا؟
- سؤال وجواب | أسباب عسر الهضم العضوية والناشئة عن عادات تناول الطعام وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | زوجي يحب امرأة أخرى ويمدح لي جمالها الفائق لجمالي.
- سؤال وجواب | الحكمة من إهباط آدم عليه السلام إلى الأرض مع كونه تاب واستغفر
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان في الصباح وسوء هضم، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | دخلت في قدمي أثناء سيري حقنة مستعملة . فهل علي فعل شيء؟
- سؤال وجواب | غرس حب الله ومراقبته في قلوب الأطفال
- سؤال وجواب | لدي بروز في بطانة الشرج وغازات فما الحل؟
- سؤال وجواب | شعرت بطول وجهي عند خصومتي مع زوجي. هل أنا متوهمة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا