سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | لا يتعاظم الرب تعالى ذنب أن يغفره
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان شهيتي وغثيان بشكل مفاجئ فما العلاج؟- سؤال وجواب | أشعر بألم في الجانب العلوي من البطن، هل هو أمرٌ خطير؟
- سؤال وجواب | "وهو الذي يقبل التوبة عن عباده"
- سؤال وجواب | أختي تعاني من السخونة والتقيؤ ونقصان الوزن بعد الطعام فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | غض بصرك واحذر من أن يتلاعب الشيطان بك
- سؤال وجواب | انتفاخ بالبطن وإمساك، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لماذا كثر الخطأ من الإنسان؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في الهضم إذا مشيت بعد تناولي وجبة الغداء
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب مزمن في المعدة.
- سؤال وجواب | لدي آلام في القدمين والظهر. فهل أنا مصاب بمرض كرون؟
- سؤال وجواب | خسر عائلته وعمله ولم يبق له صديق أو قريب
- سؤال وجواب | لدي عسر في الهضم وتجشؤ مما زاد في نحافتي
- سؤال وجواب | التدخين معصية تجب التوبة منها
- سؤال وجواب | ما صحة مقولة: "ذنب يدخل صاحبه الجنة"؟
- سؤال وجواب | حكم رفع الأجانب للمسؤولين للتخلص من ظلمهم
قرأت على موقعكم أن للشذوذ واللواط توبة، وقرأت على أحد مواقع الفتاوى فتوى أنه إذا كان الفاعل صغيرا ممكن أن تقبل، ولكن إن كان كبيرا لا تقبل ومن الصعب تركه للمعصية، وأصبحت أشك وأفكر كثيرا، وأقول إنه لا يوجد توبة لمثل هذا الفعل مثلما ذكر الموقع، هل هذا صحيح أم لا؟ أم أن التوبة تقبل؟ وكيف يفتي هذا الموقع بمثل هذا الأمر أنه لا توجد توبة..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتوبة من كل ذنب مقبولة إذا استوفت شروطها سواء في ذلك اللواط أو غيره، فلا يتعاظم الرب تعالى ذنب أن يغفره، فمهما كان ذنب العبد عظيما ثم تاب منه توبة نصوحا فإن الله تعالى يقبل توبته ويقيل عثرته، ولا يوجد ذنب لا يغفره الله تعالى لمن تاب منه وصدق في توبته كما قال تعالى: قل قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ {الشورى:25}، والنصوص في هذا المعنى كثيرة، ومن ثم فما أفتى به هذا الموقع من كون صاحب هذا الذنب لا تقبل توبته كلام منكر باطل بلا شك، وإن قصد أنه بعد الكبر لا يوفق للتوبة لاعتياده الذنب وإلفه له فهذا خطأ أيضا، فكم من مصر على ذنب عظيم منَّ الله عليه بالتوبة منه، ووفقه للإقلاع عنه، فالهدى هدى الله تعالى، وهو سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء، والمقصود أن الواجب على العبد أن يسارع بالتوبة، وإذا استوفت التوبة شروطها من الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم معاودته والندم على فعله، وكانت في الوقت الذي تقبل فيه وهو قبل الغرغرة فإنها مقبولة من كل ذنب مهما عظم.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم رفع الأجانب للمسؤولين للتخلص من ظلمهم- سؤال وجواب | ما أسباب الآلام التي تصيب الجانب الأيسر من الجسم خصوصاً بعد الأكل؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في الجهاز الهضمي وقلق
- سؤال وجواب | ما أنواع السلطات المفيدة في عسر الهضم؟
- سؤال وجواب | حكم تمني الشخص المرض ليشعر باهتمام الناس به
- سؤال وجواب | أشكو من الإمساك وعدم القدرة على الإخراج، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | عندي عسر هضم فأي أنواع العسل يعالجه؟
- سؤال وجواب | هل تكفي النية في فعل الطاعات؟
- سؤال وجواب | بعد الإفطار أصبحت معدتي تؤلمني، فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | وقوع البلاء على المؤمن بسبب بعض الذنوب
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف المعدة وعدم هضم الطعام، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | التوبة من الردة هل يشترط لصحتها أن يتوب من حقوق العباد
- سؤال وجواب | عسر الهضم وما يصاحبه من إمساك وانتفاخات
- سؤال وجواب | الأسباب المؤثرة في جعل لون البراز فاتحاً
- سؤال وجواب | معنى حسن الظن بالله تعالى
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا