سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل المتمسك بالدين اليوم أعظم أجرا ممن مضى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبل الخوف من الله تعالى
- سؤال وجواب | كيف يمكنني كسب الأصدقاء، وتطوير الذات في فن التعامل مع الآخرين؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار وجود أكياس على المبيض، ما مدى خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | بعض من لقنه النبي صلى الله عليه وسلم عند الموت
- سؤال وجواب | تضخم الطحال وإمكانية زواله مع علاج مسبباته
- سؤال وجواب | السخط والجزع لا يغير من الواقع شيئا
- سؤال وجواب | التواصل والمراسلة بين الجنسين في أمور الدِّين والتواصي بفعل الطاعات
- سؤال وجواب | هل كل بلاء عقوبة على ذنب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي حيث يحمر وجهي ويتعرق جسدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شروط التوبة من الاستهزاء بالله ورسله وترك الصلاة
- سؤال وجواب | معيار التجسس الجائز، وحكم صفع وشتم السارق
- سؤال وجواب | حصل على راتب مع توقفه عن العمل فهل ينتفع به
- سؤال وجواب | يبكي خاليا بنفسه خوفا من سؤال الله تعالى له عن حال الأمة المسلمة.
- سؤال وجواب | ثقة المسلم بموعود ربه
- سؤال وجواب | الترهيب من سوء الظن بالله
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

سؤالي هو : هل يختلف الحساب يوم القيامة في زمننا (زمن الفتن) عن بقية الأزمان السالفة؟ بمعنى أننا في القرن العشرين يوجد الكثير الكثير من الفتن، فمن يصبر ويتقي الله عز وجل هل جزاؤه كبير وأفضل عن الزمن السالف الذي كانت فيه الفتن اقل؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: العبادة في الهرج كهجرة إلي.

رواه مسلم.

قال النووي: الْمُرَاد بِالْهَرْجِ هُنَا الْفِتْنَة وَاخْتِلَاط أُمُور النَّاس.

وَسَبَب كَثْرَة فَضْل الْعِبَادَة فِيهِ أَنَّ النَّاس يَغْفُلُونَ عَنْهَا، وَيَشْتَغِلُونَ عَنْهَا، وَلَا يَتَفَرَّغ لَهَا إِلَّا أَفْرَاد.

ويقول عليه الصلاة والسلام: فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله.

رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

ولكن ننبه إلى أن هذا ليس على إطلاقه في كل عمل، وإنما يكون في الأعمال التي يشق فعلها وقت الفتن.

قَالَ فِي فَتْح الْوَدُود: هَذَا فِي الْأَعْمَال الَّتِي يَشُقّ فِعْلهَا فِي تِلْكَ الْأَيَّام لَا مُطْلَقًا وَقَدْ جَاءَ: لَوْ أَنْفَقَ أَحَدكُمْ مِثْل أُحُد ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدهمْ وَلَا نَصِيفه.

وَلِأَنَّ الصَّحَابِيّ أَفْضَل مِنْ غَيْره مُطْلَقًا.

اِنْتَهَى.

وَقَالَ الشَّيْخ عِزّ الدِّين بْن عَبْد السَّلَام: لَيْسَ هَذَا عَلَى إِطْلَاقه بَلْ هُوَ مَبْنِيّ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا أَنَّ الْأَعْمَال تَشْرُف بِثَمَرَاتِهَا، وَالثَّانِيَة أَنَّ الْغَرِيب فِي آخِر الْإِسْلَام كَالْغَرِيبِ فِي أَوَّله وَبِالْعَكْسِ لِقَوْلِهِ: بَدَأَ الْإِسْلَام غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ مِنْ أُمَّتِي.

يُرِيد الْمُنْفَرِدِينَ عَنْ أَهْل زَمَانهمْ إِذَا تَقَرَّرَ ذَلِكَ فَنَقُول الْإِنْفَاق فِي أَوَّل الْإِسْلَام أَفْضَل لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام لِخَالِدِ بْن الْوَلِيد رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: لَوْ أَنْفَقَ أَحَدكُمْ مِثْل أُحُد ذَهَبًا مَا بَلَغَ مَدّ أَحَدهمْ وَلَا نَصِيفه.

أَيْ مُدَّ الْحِنْطَة وَالسَّبَب فِيهِ أَنَّ تِلْكَ النَّفَقَة أَثْمَرَتْ فِي فَتْح الْإِسْلَام وَإِعْلَاء كَلِمَة اللَّه مَا لَا يُثْمِر غَيْرهَا، وَكَذَلِكَ الْجِهَاد بِالنُّفُوسِ لَا يَصِل الْمُتَأَخِّرُونَ فِيهِ إِلَى فَضْل الْمُتَقَدِّمِينَ لِقِلَّةِ عَدَد الْمُتَقَدِّمِينَ وَقِلَّة أَنْصَارهمْ، فَكَانَ جِهَادهمْ أَفْضَل، وَلِأَنَّ بَذْل النَّفْس مَعَ النُّصْرَة وَرَجَاء الْحَيَاة لَيْسَ كَبَذْلِهَا مَعَ عَدَمهَا، وَلِذَلِكَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: أَفْضَل الْجِهَاد كَلِمَة حَقّ عِنْد سُلْطَان جَائِر.

جَعَلَهُ أَفْضَل الْجِهَاد لِيَأْسِهِ مِنْ حَيَاته وَأَمَّا النَّهْي عَنْ الْمُنْكَر بَيْن ظُهُور الْمُسْلِمِينَ وَإِظْهَار شَعَائِر الْإِسْلَام فَإِنَّ ذَلِكَ شَاقّ عَلَى الْمُتَأَخِّرِينَ لِعَدَمِ الْمُعِين وَكَثْرَة الْمُنْكَر فِيهِمْ كَالْمُنْكِرِ عَلَى السُّلْطَان الْجَائِر، وَلِذَلِكَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: يَكُون الْقَابِض عَلَى دِينه كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْر.

لَا يَسْتَطِيع دَوَام ذَلِكَ لِمَزِيدِ الْمَشَقَّة فَكَذَلِكَ الْمُتَأَخِّر فِي حِفْظ دِينه وَأَمَّا الْمُتَقَدِّمُونَ فَلَيْسُوا كَذَلِكَ لِكَثْرَةِ الْمُعِين وَعَدَم الْمُنْكَر فَعَلَى هَذَا يَنْزِل الْحَدِيث.

كَذَا فِي مِرْقَاة الصُّعُود.

عون المعبود.

وأيضا فإن هذا لا يقتضي تفضيل المؤمنين في وقت الفتن على الصحابة.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح: حَدِيث لِلْعَامِلِ مِنْهُمْ أَجْر خَمْسِينَ مِنْكُمْ.

لَا يَدُلّ عَلَى أَفْضَلِيَّة غَيْر الصَّحَابَة عَلَى الصَّحَابَة، لِأَنَّ مُجَرَّد زِيَادَة الْأَجْر لَا يَسْتَلْزِم ثُبُوت الْأَفْضَلِيَّة الْمُطْلَقَة، وَأَيْضًا فَالْأَجْر إِنَّمَا يَقَع تَفَاضُله بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا يُمَاثِلهُ فِي ذَلِكَ الْعَمَل فَأَمَّا مَا فَازَ بِهِ مَنْ شَاهَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ زِيَادَة فَضِيلَة الْمُشَاهَدَة فَلَا يَعْدِلهُ فِيهَا أَحَد.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تكتسب بركة الوقت لاغتنامه في التقرب إلى الله
- سؤال وجواب | الأمور الواجبة على من تسبب في ظلم إنسان
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بالبنطال فوقه قميص
- سؤال وجواب | من حقق شروط التوبة ترجى مغفرة ذنوبه
- سؤال وجواب | السبيل إلى ضبط غريزة الغضب
- سؤال وجواب | سفر الفتيات للعمرة مع رفقة مأمونة
- سؤال وجواب | كيف أجادل هندوسيا؟ وما أهم الكتب والمصادر التي تتكلم عن عقيدتهم؟
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون خطبة ابن الجيران لي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مشروعية الدعاء للميت عند زيارة القبر
- سؤال وجواب | اهتمام الزوجين بالمادة وخلو البيوت من السعادة
- سؤال وجواب | هل ضربات القلب غير المنتظمة تعد خطرا علي؟
- سؤال وجواب | أخطأت فدرست مادة غير مادة الامتحان فهل هو ابتلاء
- سؤال وجواب | البيع القصير (short sell) أو البيع على المكشوف
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للرهاب من ركوب الطائرة؟
- سؤال وجواب | ما يعين على طريق الاستقامة على الدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل