سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ليس كل ابتلاء شرا وعقوبة للمبتلى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سرعة البكاء عند المواقف العاطفية
- سؤال وجواب | اغتسل ثم تبين له أن رجله لم يصبها الماء
- سؤال وجواب | ما الحد الكافي لتعلم فنون اللغة العربية لفهم الكتاب والسنة؟
- سؤال وجواب | عقوبة الجرائم التي تتصل بالشيكات
- سؤال وجواب | آلام وثقل في الرأس بعد الإصابة بجرح فيه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما تأثير الزبادي والليمون على التهابات المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق ونحن في بلاد الغرب؟
- سؤال وجواب | أسباب التوفيق وأماراته
- سؤال وجواب | حكم دعوة المسلم فرقة إنشادية تابعة لطائفة الأحباش للإنشاد في عرسه
- سؤال وجواب | هل يمكنني خلع بقية أضراس العقل وأنا حامل؟
- سؤال وجواب | الحكمة في إلهام الأنبياء رعي الغنم قبل النبوة
- سؤال وجواب | الكسل في الدراسة قد يكون من عقوبات الذنوب
- سؤال وجواب | كيف يكون العبد تقيا متسامحا؟
- سؤال وجواب | المجتهدون في العبادة وقيام الليل لا يخلو منهم عصر
- سؤال وجواب | كيف تجعل حياتك كلها عبادة
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

أنا طالبه في الجامعة ملتزمة والحمد لله، في الامتحانات السابقة لم أنجح في مادتين ومنها واحدة بسبب نصف درجة فقط، ولكن وفقني الله في باقي المواد، ولكن المادتين اللتين لم أنجح فيهما هما اللتان ساعدت فيهما طلبة كثر جدا ولم أبخل عليهم بأي معلومة، بل وقمت بعدة مشاوير من أجلهم.

فسؤالي هل هذا غضب من ربي علي أنه لم يوفقني مع ما بذلته من جهد وتعب ومساعدة غيري؟ وهل سعيي وراء الحصول على نصف الدرجة يجوز أم أرضى بقضاء الله وأسكت؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يأجرك فيما أصابك، وأن يجعل ما قدمته من خير لزملائك في ميزان حسناتك، والمصائب التي تعرض للإنسان قد تكون عقوبة له بسبب ذنوبه، كما في قوله تعالى: مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا.

{النساء:79}.

وقوله: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ.

{الشورى:30}.وقد تكون بسبب محبة الله له، ليكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.

رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

وصححه الألباني.وقد تكون للعبد درجة عند الله لا يستطيع أن يصل إليها بعمله، فيبتليه الله بما يكفر عن سيئاته أو يرفع من درجاته حتى يوصله إليها.قال ابن القيم: وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم به إلى أجل الغايات وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من الابتلاء والامتحان، وكان ذلك الجسر لكماله كالجسر الذي لا سبيل إلى عبورهم إلى الجنة إلا عليه، وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين المنهج في حقهم والكرامة، فصورته صورة ابتلاء وامتحان، وباطنه فيه الرحمة والنعمة، فكم لله من نعمة جسيمة ومنة عظيمة تجنى من قطوف الابتلاء والامتحان.

فلله سبحانه من الحكم في ابتلائه أنبياءه ورسله وعباده المؤمنين ما تتقاصر عقول العالمين عن معرفته، وهل وصل من وصل الى المقامات المحمودة والنهايات الفاضلة إلا على جسر المحنة والابتلاء؟.

مفتاح دار السعادة.وقال الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحة عقب إيراده عدة أحاديث في أشد الناس بلاء: وفي هذه الأحاديث دلالة صريحة على أن المؤمن كلما كان أقوى إيمانا ، ازداد ابتلاء و امتحانا، و العكس بالعكس، ففيها رد على ضعفاء العقول والأحلام الذين يظنون أن المؤمن إذا أصيب ببلاء كالحبس أو الطرد أو الإقالة من الوظيفة، ونحوها أن ذلك دليل على أن المؤمن غير مرضي عند الله تعالى.

وهو ظن باطل ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل البشر ، كان أشد الناس حتى الأنبياء بلاء، فالبلاء غالبا دليل خير، وليس نذير شر، كما يدل على ذلك أيضا الحديث الآتي: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، والله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط.

وسنده حسن.

وهذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل.

ويشهد لذلك الحديث الآتي : عجبت لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير، وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير وليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن.

اهـ باختصار .وراجعي حكم الابتلاء في الفتويين:

13270�

27585

.أما سعيك لرفع درجتك في الامتحان فلا يجوز، طالما كانت النتيجة عادلة، فإن كان فيها ظلم أو احتمل كونها كذلك، فلا حرج عليك في السعي لإعادة النظر فيها، وليس في ذلك تعارض مع الرضا بقضاء الله وقدره، وإنما هو من الأخذ بالأسباب المشروعة، ومن مدافعة القدر بالقدر.

وانظري الفتوى رقم:

49916

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما حكم إعجاب الفتاة بشاب وتفكيرها الدائم فيه؟
- سؤال وجواب | أخاف من الموت كثيرا، فهل السبب العين أم أنها وساوس؟
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي رجلا ذا وظيفة مرموقة.فهل يعد هذا من الرياء؟
- سؤال وجواب | أثر الزيوت النباتية المختلفة على صحة الإنسان
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة مملة رغم ذلك تحتل تفكيري بشكل غير طبيعي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | العاقل لا يتعب نفسه في البحث عما لم يفصل في القرآن من أحداث
- سؤال وجواب | إذا وُلد لكافرين زانيين ولدٌ فهل يُنسب للزاني ؟
- سؤال وجواب | يريد أن يرفع دعوى على الشركة ليحصل على تعويض مقابل تدنّي الأجر المتفق عليه .
- سؤال وجواب | أخاف من العمل والزواج ولا أستطيع الذهاب للطبيب النفسي
- سؤال وجواب | من باع شقة واشترط الانتفاع بها مدة معلومة وأجّرها
- سؤال وجواب | زكاة من مُنِعَ حقه في التركة مدة عشرين سنة
- سؤال وجواب | التوبة الصحيحة تمحو أثر الذنب
- سؤال وجواب | الحذر الحذر من الرجوع للذنوب
- سؤال وجواب | سبيل الجمع بين الغنى وفضيلة الحشر في زمرة المساكين
- سؤال وجواب | حكم فعل الذنب لأجل الاستغفار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل