سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | القلب الأبيض السليم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أنا مريضه نفسيا؟ وإذا كنت مريضة، فما هو نوع هذا المرض؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم استثناء الحمل من المبيع
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس إيمانية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين ألم الركبة والسكري؟
- سؤال وجواب | قيود إباحة تطويل شعر رأس الرجل
- سؤال وجواب | ما العلاج الدوائي للوسواس ولا يؤثر على القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | قرأت عن تسلط الأفكار وأنه نوع من الوسواس
- سؤال وجواب | الوسواس القهري المتعلق بالخوف من الأوساخ . أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة البلع بسبب ارتجاع المعدة وألم في الكاحل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم نشر روابط للقرآن الكريم بنية الصدقة الجارية عن الميت
- سؤال وجواب | أشعر بمغص وألم في الظهر، هل هو علامة على الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ستر العورة واجب في كل حال
- سؤال وجواب | ضيق النفس المصاحب لاستخدام أدوية القولون
- سؤال وجواب | لدي هلع وخوف من الرياضة. كيف أتعامل مع حالتي؟
- سؤال وجواب | تكاليف البناء هل تدفع بقيمتها زمن البناء أم بسعر اليوم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

كيف يكون لي قلب أبيض، وماذا أفعل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلكي يكون قلبك أبيض لا بد من معرفة صفات هذا القلب وأعماله، ومن خلالها سيتبين لك كيف يكون لك قلب أبيض.

فالقلب الأبيض هو القلب الذي سلم من كل شبهة أو شهوة تعارض أمر الله عز وجل، هو القلب الذي سلم من الشرك والنفاق، وسلم من الغل والحقد والحسد، وهو الذي سلم من كل إرادة تعارض إرادة الله عز وجل، هو القلب الذي لم يصب بالقسوة ولم يختم عليه بالأختام، ولم يتدنس بالبدع والخرافات والأوهام وسوء الظن، هو القلب السليم الذي ينجو صاحبه يوم القيامة، كما قال تعالى: يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.

{الشعراء: 88-89}قال الشيخ ابن السعدي في تفسيره: والقلب السليم معناه الذي سلم من الشرك والشك، ومحبة الشر والإصرار على البدعة والذنوب، ويلزم من سلامته مما ذكر اتصافه بأضدادها من الإخلاص، والعلم، واليقين ومحبة الخير، وتزيينه في قلبه، وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله ، وهواه تابعا لما جاء عن الله .والقلب الأبيض أيضا هو الذي إذا عرضت عليه فتنة رفضها وأنكرها ونفر منها؛ فيشرق لذلك الإيمان فيه فيبيض ويصبح منورا، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم صفات قلوب العباد فقال: تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ: عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ.

رواه مسلم.وأما الأفعال التي من فعلها كان قلبه أبيض، فهي بالابتعاد عن الإثم والبغي والغل والحسد، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ.

قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ.

رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.وكذلك من أهم ما يبيض القلب ويحفظ حياته المداومة على فرائض الله ، والتقرب إليه سبحانه بالنوافل، ففي صحيح البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ.ويكون لك قلب أبيض أيضا بدوام مجاهدة النفس على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومصاحبة من تذكرك رؤيته بالله ، ودعاء الله بأن يكون لك قلب أبيض سليم، والبعد عن الصفات الذميمة وأمراض القلوب، ومن أبلغ الأشياء في إحياء القلوب: تعلم العلم الشرعي، مع إدامة الذكر والتسبيح، وتلاوة القرآن بفهم وتدبر.

ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 8371 ،

19176

،

41702

، ففيها الكلام على أنواع القلوب والقلب السليم وحقيقته، والطريقة المثلى للوصول إلى ذلك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإيلاج في الدبر يوجب الغسل على الواطئ والموطوء
- سؤال وجواب | إذا فعل شيئاً ينتابه شعور بأنه قد فعله من قبل. المشكلة والحل
- سؤال وجواب | تجاوزت ميقاتها وأحرمت من ميقات آخر ؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وقلق ومشاكل مع الجميع . أرجوكم ساعدوني
- سؤال وجواب | أتعبني التفكير الكثير والوساوس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | من أنفع ما يقدم للميت الدعاء له والصدقة عنه
- سؤال وجواب | لا تؤخذ أدوية مرضى السكري إلا بإذن الطبيب!
- سؤال وجواب | هل أواصل دراستي أم أبحث عن عمل؟
- سؤال وجواب | غدتي الدرقية نشطة وينتابني شعور بالغضب قبل العادة!
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والتلعثم في الكلام، فما العلاج لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم قضاء صيام النذر ، إذا فات لعذر
- سؤال وجواب | معية الله تحوط العبد، وصيغ الاستغفار المسنونة
- سؤال وجواب | لا ينعقد النذر بشيء مما فرضه الله وأوجبه على الناس .
- سؤال وجواب | المسلم لا ييأس أبدا من روح الله
- سؤال وجواب | لكثرة وسواسي صرت أصلي أمام أمي، فهل فعلي يعد من الرياء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/07




كلمات بحث جوجل