سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوبة من بعض الذنوب دون بعض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فليكثر المريض من الدعاء
- سؤال وجواب | تبرأ ذمة الميت من الدين بتكفل آخر من الأحياء به
- سؤال وجواب | أريد إتمام دراستي الجامعية ولكن أهل زوجي يرفضون فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم اطلاع الابن على عورة أمه المسنة لضرورة التنظيف
- سؤال وجواب | البدائل الطبيعية لتعويض السيريتونين
- سؤال وجواب | المفاضلة بين العزلة والخلطة
- سؤال وجواب | الصبر على الأب والسعي في تحقيق رضاه
- سؤال وجواب | كيفية اكتساب الثقة بالنفس والتخلص من الحياء والخجل الزائد
- سؤال وجواب | ليس من حق المرتهن أن يستوفي من الراهن إلا مثل قرضه
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات نفسية مستمرة ومتجددة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الميل الجنسي تجاه القاصرات. الداء والدواء
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم هجر أختهم التي تزوجت بغير موافقتهم في المحكمة ؟
- سؤال وجواب | الجمع بين عمل الدنيا والآخرة، وكسب رضا الله ورضا الناس
- سؤال وجواب | زوجتي تصر على استضافة أمها في بيتي وأنا لا أرغب بذلك
- سؤال وجواب | حكم شراء وقراءة القصص المحتوية على الكفر والفجور
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أنا أعمل والحمد لله بشركة مرموقة, وقد سافرت إلى دولة بأمريكا اللاتينية لأخذ دورة, لكنى وقعت في الزنا هناك, وأنا نادم على ما فعلت فكيف أتوب من الذنب, علما بأني أعيش في دولة عربية لا تقيم الحدود, أنا أعلم أن الله غفور رحيم, ولكني أعلم أن المعصية كبيرة, وأنا أعلم أن الحدود كفارات, فهل أسافر إلى دولة تقيم حد الله , ولو أن الجواب لا, فكيف لي أن أعلم أن الله تاب علي, أعلم أن الحسنات يذهبن السيئات, و لكن لا أحتمل أن لا يقبل الله توبتي, وأعذب يوم القيامة بما اقترفت, وهل يجب أن أقلع عن كل المعاصي حتى أتوب, أعني أني لا أحافظ على الصلاة في المساجد, وأحيانا أسمع الأغاني, فهل يعني هذا أنه لن تقبل توبتي ما دمت على معصية أخرى، وهل صحيح أن من زنى يعيش طيلة عمره في فقر، فأرجو الإفادة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن الزنا من كبائر الذنوب، ولكن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه من تاب توبة صادقة فإن الله يقبل توبته ويعفو عنه، قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا* وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا.

{الفرقان: 71}.

وقال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.

والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم والعزم على عدم العود إلى الذنب، مع الإكثار من الأعمال الصالحة، ولا يلزم لصحة التوبة إقامة الحد، بل ينبغي على الإنسان إذا وقع في شيء من الفواحش أن يستر على نفسه ولا يفضحها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:.

أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله.

رواه مالك في الموطأ.وأما عن قبول التوبة من الزنا مع الإصرار على غيره من الذنوب، فالجمهور على صحة التوبة من الذنب إذا تحققت شروطها ولو مع الإصرار على غيره.

جاء في الموسوعة الفقهية: تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره عند جمهور الفقهاء.

وذهب بعض المحققين إلى التفريق بين كون الذنبين من نفس الجنس أم لا، قال ابن القيم في مدارج السالكين: والذي عندي في هذه المسألة: أن التوبة لا تصح من ذنب مع الإصرار على آخر من نوعه، وأما التوبة من ذنب مع مباشرة آخر لا تعلق له به ولا هو من نوعه: فتصح.

.لكن على كل الأقوال ينبغي أن تعلم أن التوبة مع الإصرار على بعض الذنوب، لا تكون كالتوبة من جميع الذنوب.

قال ابن عثيمين في مجموع الفتاوى والرسائل: لكن لا يستحق الوصف المطلق للتوبة وما يستحقه التائبون على الإطلاق من الأوصاف الحميدة والمنازل العالية حتى يتوب إلى الله من جميع الذنوب.

ولا شك أن استماع الأغاني المحرمة، مما يغضب الله ويفسد القلب، كما أن الصلاة بالمساجد من سنن الهدى، ومما يقوي صلة العبد بربه ومما يمحو الله به الخطايا، فينبغي أن تحرص على أداء الصلاة في المسجد وتربط قلبك به، وتترك استماع الأغاني المحرمة، وتحرص على صحبة الصالحين، وحضور مجالس العلم والذكر.

وأما عن كون الزاني يعيش طيلة عمره في الفقر، فغير صحيح.

واعلم أن التوبة الصادقة تمحو ما قبلها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

رواه ابن ماجه وحسنه الألباني في صحيح الجامع.

ونوصيك بالمبادرة إلى الزواج إذا كنت لم تتزوج.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء وقراءة القصص المحتوية على الكفر والفجور
- سؤال وجواب | ثواب الصبر جزيل ومطلق غير محدود
- سؤال وجواب | هل يجزئ التوزيع من إحدى الشاتين عن مولودين دون التوزيع من الأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز في دراستي.
- سؤال وجواب | حكم الانتماء إلى آباء آخرين أو قبائل أخرى
- سؤال وجواب | ركن التوبة الأعظم هو الندم
- سؤال وجواب | ما علاج التهاب القولون التقرحي؟
- سؤال وجواب | إرشادات ووصايا لطالب العلم
- سؤال وجواب | أحادث صديقي وأمازحه ببعض الحركات الجنسية. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في معهد أشعري وماتريدي العقيدة
- سؤال وجواب | ما حكم الطواف والسعي بعربات الحرم الكهربائية ؟
- سؤال وجواب | قوله للكافر في عيده : أتمنى لك الخير أو الأفضل هل يعد تهنئة
- سؤال وجواب | مضاعفة الحسنات تختص بمن نوى العمل وقام به لا لمن نواه فحسب
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري حتى في العبادات، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب ضيق الصدر والهم والغم. وعلاجها من القرآن والسنة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل