سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الميل الجنسي تجاه القاصرات. الداء والدواء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي نصائحكم للتخلص من تصلب العمود الفقري ورخاوة العضلات؟
- سؤال وجواب | أمارس الرياضة ولا تشفى إصاباتي بسرعة
- سؤال وجواب | الأثر المدمر لمشاهدة الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالألم في الظهر عند الاستيقاظ؟
- سؤال وجواب | عندي انزلاق غضروفي في الفقرتين الأخيرتين. بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | شرب الماء بكثرة أو السوائل، هل يمكن أن يكون سبباً للتعرق أكثر؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما.
- سؤال وجواب | مرض أنيميا الفول . أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | هبة الأب لبعض أولاده دون بعضهم قبل موته
- سؤال وجواب | كيفية الرد على شبهة إنكار حجية السنة النبوية
- سؤال وجواب | تعالجت من التهاب المرارة، والآن رجعت الآلام، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | كفارة من حلف لغيره أنه سينام ثم لم ينم
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما من عبد اعتصم بي فكادت له السموات والأرض.
- سؤال وجواب | قضاء صلاة المغرب التي قصرت جهلا
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أجد في نفسي ميلا غير سوي تجاه القاصرات بالإضافة إلى النساء والشابات من عمر الخامسة.

ميلا جنسيا, فإن نظرت إلى وجوه الصغيرات ـ وأنا لا أستطيع الاقتراب منهن ولا أجرؤ على ذلك خوفا من شر نفسي ـ فإني أرى جمالا وودا لا يستطيع قلبي أن يستوعب حجمه وأشعر بألم نفسي يلازمني طوال النهار، وربما لعدة أيام، وحتى سماع أصواتهن وهن يلعبن يمرضني.

وبفضل الله أصبحت أغض البصر وأتجنب الأماكن التي يتواجدن فيها وأبتعد عنهن قدر المستطاع والحمد لله أشعر باستقرار نفسي.

ولكنني أخاف إذا أتى أحد أقاربي ببناته أو اضطررت إلى التواجد في مكان يكن فيه أن تبدو علي ملامح الانزعاج أو الارتباك.

وأفكر في المستقبل إن رزقني الله بالزواج ثم رزقني ببنت فإني لا أدري عندها ما أصنع بنفسي.

وقد سمعت حديثا عن رسول الله أنه لن يكمل إيمان أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به، أو كما قال فكيف أصلح هذه الأهواء غير السوية؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنشكرك أولا على حرصك على العفاف وغض البصر عما حرم الله تعالى، فنسأل الله أن يجزيك على ذلك خيرا، ونوصيك بالدعاء فهو من خير ما تيسر به الأمور وتتقى به الشرور، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {غافر:60}.
ومن أفضل الأدعية التي تناسب المقام الذي أنت فيه ما رواه مسلم عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: الله م إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.
وما رواه أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوات المكروب: الله م رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.
وينبغي أن تحرص أيضا على الرقية الشرعية، فلا يبعد أن يكون هذا تسلطا من الشيطان ليفسد عليك دينك، وإذا رأيت من نفسك حاجة لمقابلة أحد الثقات من المختصين في طب النفس فلا بأس بأن تلجأ إلى ذلك، ومجرد هذه الميول التي لا يد لك فيها لا تأثم بسببها، ولا تضرك هذه الخواطر ـ إن شاء الله ـ ما دمت تقوم بمدافعتها، وما ذكرت من أمر زيارة أهلك وما يمكن أن يحدث من ارتباك عند رؤية بناتهم فاجتهد في هذه الحالة في الاستعانة بذكر الله تعالى، ففيه قوة للقلب وطمأنينة للنفس، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {الأنفال:45}.
فأمر به عند الشدائد، وقال: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}.
وأما تفكيرك فيما يمكن أن يكون منك مع بناتك في المستقبل: فاسترسال في الأوهام لا داعي له، وهو قد يضرك ولا ينفعك، ونرجو أن تحرص على المسارعة إلى الزواج، فقد يكون سببا في ذهاب كل هذه المشاعر التي تحس بها، ولا شك في أن المسلم مطالب في أن يكون هواه تبعا لما جاء به الشرع، وأن عليه أن يجتنب ما يضاد ذلك، والحديث الذي أشرت إليه رواه البغوي في شرح السنة عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به.
وهنالك خلاف في تصحيحه وتضعيفه، ومعناه صحيح كما أسلفنا.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هبة الأب لبعض أولاده دون بعضهم قبل موته
- سؤال وجواب | كيفية الرد على شبهة إنكار حجية السنة النبوية
- سؤال وجواب | تعالجت من التهاب المرارة، والآن رجعت الآلام، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | كفارة من حلف لغيره أنه سينام ثم لم ينم
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما من عبد اعتصم بي فكادت له السموات والأرض.
- سؤال وجواب | قضاء صلاة المغرب التي قصرت جهلا
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
- سؤال وجواب | من كان سفره دائماً ، فهل له أن يترخص برخص السفر ؟
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به هو حب في الله تجاه مدرستي؟
- سؤال وجواب | الغش في التقرير الطبي للحصول على الوظيفة
- سؤال وجواب | لون النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مبرحة في الرقبة من الخلف، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء بائع الذهب قطعة ذهبية للمشتري بعد تمام البيع
- سؤال وجواب | الحب في الله وضوابطه.
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشعور بالذات، مع إصابتي بالقولون العصبي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل