سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية اكتساب الثقة بالنفس والتخلص من الحياء والخجل الزائد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم وقف جهاز طاقة شمسية للمسجد وأحد جيران المسجد
- سؤال وجواب | أسباب ضباب الدخان على الرئتين
- سؤال وجواب | تبت إلى الله من المعاصي، لكن الذكريات تؤلمني
- سؤال وجواب | شخص متبنى يريد أخذ ميراث من تبناه، ويرفض تغيير اسمه خشية الضرر الذي قد يلحق أولاده
- سؤال وجواب | مستواي الدراسي لم يستقر منذ دخولي للجامعة!
- سؤال وجواب | زكاة شركة تقدم خدمات هندسية وتبيع بعض المواد للعملاء
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الكلى وضغط الدم؟
- سؤال وجواب | هل يخرج زكاة المال المؤتمن على حفظه؟
- سؤال وجواب | الإمام مالك. وأهل البدع
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل إذا أسقطت الحمل بعد ثمانين يوما
- سؤال وجواب | النسيان وضعف التركيز والملل أثرا على مستواي الدراسي
- سؤال وجواب | ميراث البنات إذا كان معهن بنات ابن، أو إذا وجد معهن ابن ابن
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذ اللقطة وانتفع بها دون تعريفها
- سؤال وجواب | هل عليها زكاة في أجرة المنزل ؟
- سؤال وجواب | زيارة مقابر الشهداء
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من عدم الثقة بالنفس في كل شيء، حتى في ملابسي التي أرتديها، ومن ضمن ذلك أحياناً أحس برغبة بعض الأصدقاء في عدم الرغبة في الجلوس معي، وأيضاً أعاني من عدم القدرة على التكلم والمزاح معهم، وذلك بسبب الخجل أو الحياء.

أرجو الإجابة على سؤالي وحل مشكلتي، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالثقة بالنفس شيء يتدرب عليه الإنسان ويكتسبه، ولابد أن يكون له الدافعية والنية الصادقة القوية بأن يحمل السمات التي تجعله مقبولاً في مجتمعه.

ولابد من الرجوع قليلاً إلى الوراء، وهي أن تتأمل في النفس البشرية، وأن ترجع وتستذكر الغاية والحكمة من خلق الإنسان، وأن الله قد كرمه، وأن الله قد فضله على بقية مخلوقاته، فهذا هو المنبع الرئيسي الذي يستشرف الإنسان ثقته بنفسه منه، وقبل ذلك لابد للإنسان أن يثق في الله تعالى وأنه قد كرمه وأنه قد فضله على كثير من خلقه.

والشيء الآخر هو التغيير المعرفي الداخلي، وهو جزء من التغيير الذي نتحدث عنه أولاً، وهو أن تنظر إلى كيانك الداخلي بأنك غير ناقص وأنك لا تقل عن بقية خلق الله وأنك فعّال، وتساند ذلك بالقيام بخطوات عملية وفعلية، إذا كنت في محيط العمل يجب أن تثبت جدارتك، على المحيط الاجتماعي يجب أن تكون سبَّاقاً للقيام بالواجبات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، ويمكن من خلال الجمعيات الخيرية أن يجد الإنسان نفسه ويشعر بقيمته ويشعر بكينونته، فاللقاءات الجماعية الخيرة دائماً هي المنبع الرئيسي لبناء النفس ولبناء الشخصية.

كما ذكرت لك: العمل التطوعي الخيري، الجمعيات الشبابية، حلقات القرآن، الفرق الرياضية، الخيرين من الإخوة.

هنا يحدث نوع من التمازج وتبادل الخبرات بصورة مباشرة وغير مباشرة.

إذن؛ ابدأ والتحق بأحد هذه المكونات الاجتماعية، ويا حبذا لو التحقت بأكثر من واحدة.

ولا شك أن الحياء من الإيمان والحياء مطلوب، وكثير من الناس يخلط بين الخجل والحياء والخوف الاجتماعي، أنت تعتبر أن الذي لديك هو حياء، والحياء لا يمنعك أبداً من إثبات الذات والاختلاط والتفاعل مع الآخرين.

وبالنسبة لعدم القدرة على الكلام والمزاج، المزاح الباطل لا خير فيه، ولكن المزاح في حدود المعقول وحدود الذوق لا بأس به أبداً.

ويجب أن ترفع من رصيدك المعرفي عن طريق الاطلاع واكتساب المعلومات في الأمور الاجتماعية والعلمية المختلفة، فهذا سوف يوسع من مخزونك المعرفي، وحين يتسع المخزون المعرفي سوف تجد أنك قد بدأت تخاطب الآخرين.

ويمكن أن تعيش نوعاً من السيناريو الخيالي بأن تجلس لوحدك في مكان هادئ وتقرأ معلومة، ثم تقوم بتكرارها وتتخيل أنك طرحت هذه المعلومة للنقاش بين أقرانك وأصدقائك.

هذه التمارين الذهنية تمارين فعّالة جدّاً، فأرجو أن تُقْدِمَ عليها وتأخذها بجدية شديدة.

وهناك ناحية أخرى: وهي أن تحدد مواضيع معينة وتقول: سوف أذهب - على سبيل المثال - لزيارة أخي أو صديقي، وسوف أطرح عليه هذه الموضوعات.

ولابد لك أيضاً من أنك ترفع من مهاراتك الاجتماعية البسيطة والتي تتطلبها الحوار الجيد والتخاطب الفعّال، وهي أن تنظر إلى الناس في وجوههم حين تتكلم معهم، وألا تتجنب ذلك، وألا تستعمل اللغة الحركية كالكلام مع حركة اليدين كما يفعل البعض.

وأما الشعور بعدم الرغبة أو أن الآخرين ليس لديهم الرغبة في الجلوس معك.

هذا ربما يكون جزءاً من شخصيتك، هناك ما يعرف بالشخصية الإسقاطية أو الشخصية الظنانية التي تأتيها مثل هذه المشاعر، فأقول في حالتك: الأمر ليس معقَّداً أو لا تعاني حقيقة من هذه الشخصية بحدة؛ لأن هذه الشخصية تتسم بأعراض أخرى لا أعتقد أنك تعاني منها.

إذن؛ يجب أن تحسن الظن ويجب أن تثق في الآخرين، وتتأمل وتفكر أن لا مصلحة لأحد أبداً في أن يكرهك أو أن يبغضك أو أن تكون شخصاً غير مرغوب فيه.

أخي الفاضل! هذه الأعراض أيضاً ربما تختلط بعسر في المزاج وعدم الرغبة في التفاعل، وهنا ربما تفيدك أحد الأدوية البسيطة التي تعالج مثل هذه الأعراض أيضاً أو تساعد في علاجها، هناك دواء يعرف باسم (زولفت)، وهو من الأدوية الجيدة والفعّالة والسليمة جدّاً، وهو طيب حين يستعمل في حالات القلق والخوف وعدم القدرة على التمازج مع الآخرين، ابدأ في استعماله حبة واحدة 50 مليجرام ليلاً لمدة شهرين، ثم حبة يوم بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عنه.

أرجوا أن تثق في نفسك وأن تثق في مقدرتك، وإذا نظرت بدقة لذاتك سوف تجد أن لديك الكثير من السمات الإيجابية والطاقات الداخلية الإيجابية القوية التي لم تستغلها الاستغلال الحسن.

فأرجو من الآن أن تتأملها وأن لا تنظر لنفسك نظرة سلبية، وأن لا تقلل من قيمة ذاتك أو تحقِّرها.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زيارة مقابر الشهداء
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف من المواقف الاجتماعية
- سؤال وجواب | كيف تفعل المرأة إن أخذت دواء فتغيرت عادتها في الزمن وعدد الأيام
- سؤال وجواب | هل سيستمر ألم الخصية بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | هل يأخذ من الزكاة لبناء مسكن له ؟
- سؤال وجواب | ألم أعلى السرة وأعلى البطن مثل النغزات. ما هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | أرتكب الأخطاء دائما ثم أتوب ثم أرتكبها ثم أعود وهكذا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الكدرة قبل الحيض
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتنعيم الشعر الذي صار خشناً بعد نعومته؟
- سؤال وجواب | هل من برنامج علاجي ورياضي ودوائي لعدم إلى التعاطي؟
- سؤال وجواب | أخطاء تقع في الإحرام بالحج يوم التروية
- سؤال وجواب | الخشية من الفشل بسبب الأزمات المالية
- سؤال وجواب | عقوبة الإفطار في رمضان بغير عذر
- سؤال وجواب | حكم الغسل على المستحاضة
- سؤال وجواب | يلزم الزوج أداء الحقوق للزوجة وإلا فلها طلب الطلاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل