سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حسن الظن بالله واجب وإن تعسرت الأمور
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | درجة حديث: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدًا- سؤال وجواب | سبب خروج البلغم بعد الاستيقاظ من النوم . وطريقة علاجه
- سؤال وجواب | أحكام صوم صاحب العمل الشاق
- سؤال وجواب | حكم من عدل عن الوضوء إلى التيمم بدون عذر وصلى
- سؤال وجواب | قضاء صلاة المغرب التي قصرت جهلا
- سؤال وجواب | نقض مدير العمل للشروط المتفق عليها في العقد لا يجوز
- سؤال وجواب | شك بخروج شيء من البول، فهل يعيد الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل تسارع واضطراب ضربات القلب يدل على مرض خطير؟
- سؤال وجواب | الإصلاح أولى من الطلاق
- سؤال وجواب | محتاج لعلاج التهاب الحلق بسرعة لأشارك في مسابقة إنشادية، فساعدوني!
- سؤال وجواب | إقناع الأم بالخاطب الأدنى مستوى علمياً
- سؤال وجواب | الجمع بين حديث: تعرض علي أعمالكم، وحديث: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
- سؤال وجواب | الوطن ودار الإقامة
- سؤال وجواب | الشك في نجاسة طاهر لا يجعله نجسا
- سؤال وجواب | قول الزوج مقدم في الطلاق
أنا شاب تخرجت من الجامعة منذ سنتين ونصف تقريبا، وتخرجت منها بدرجة جيد جدا من أفضل جامعة ببلدي، ولكني كنت أعاني من إيجاد وظيفة في بادئ الأمر فلم يتيسر لي ذلك، إلا أن أحد أقربائي في سلطنة عمان ساعدني بالحصول على وظيفة هناك، ولكن أجرها ضعيف بالنسبة لي، ولكني اضطررت للقبول بها لأني لا أجد بديلا، ولكن في هذه الغربة هداني الله لأشياء لم أكن أفعلها من قبل من صلاة في المسجد وحفظ للقرآن، ولكن للأسف هي في يوم العطلة فقط؛ لأنه في باقي الأسبوع تمنعني هذه الوظيفة من هذه الأشياء؛ لأن دوامها طويل وتأخذ كل يومي، فبدأت أدعو الله كثيرا ليرزقني بوظيفة أفضل، ولكن مع مرور الزمن بدأت أشعر بالإحباط واليأس، خصوصا وأن هذه الوظيفة لا تفيدني كثيرا إذا أردت التطور، وبدأت تظهر لي بعض الوساوس من رؤية أصدقائي ومقارنة نفسي بهم وقد تيسرت أمورهم، والهم قد تمكن مني ما أن أنساه مرة فيعاودني مرة ثانية، فما هي الوسائل التي تعينني علي الصبر على هذا؟ خصوصا أنه كلما مرت علي هذه الآية (.فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) أشعر بأن إيماني ضعيف، أفتوني وجزاكم الله خيرا..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يوفقك، وأن يشرح صدرك، وأن يغنيك من واسع فضله، وعليك أن تجاهد نفسك في إحسان الظن بالله سبحانه والثقة به، فهو أهل الفضل والإحسان، وهو القائل سبحانه ـ كما في الحديث القدسي ـ: أنا عند ظن عبدي بي.
متفق عليه.
وقال ابن القيم: ومن ظن به أنه إذا صدقه في الرغبة والرهبة، وتضرع إليه وسأله، واستعان به وتوكل عليه أنه يخيبه ولا يعطيه ما سأله، فقد ظن به ظن السوء، وظن به خلاف ما هو أهله.
اهـ من زاد المعاد.فأحسن الظن بالله تحسن عاقبتك، ولن يخيب الله عبدا رجاه صادقا في رجائه، واحذر القنوط من رحمة الله واليأس من روحه، فإنهما من المحرمات، قال سبحانه: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر:56}، وقال تعالى: إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}.والله سبحانه أرحم بالعبد من نفسه، وما يقضيه الله لعبده المؤمن فهو خير له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء، صبر فكان خيرا له» أخرجه مسلم، فإذا تيقنت ذلك هان عليك ما أنت فيه.واعلم أن استجابة الدعاء لا يلزم أن تكون بإعطاء السائل عين ما سأل، بل استجابة الدعاء تكون بإحدى ثلاث وردت في حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذن نكثر، قال: الله أكثر.
أخرجه أحمد، والحاكم، وصححه الألباني.وقد يوقن العبد بربه، ويحسن الظن به، ويمنحه الله ما لم يطلبه، ويمنعه ما طلبه، لحكمة يعلمها الله تعالى، قال ابن رجب: ومن أنواع حفظ الله لعبده في دينه: أن العبد قد يسعى في سبب من أسباب الدنيا، إما الولايات أو التجارات أو غير ذلك، فيحول الله بينه وبين ما أراده لما يعلم له من الخيرة في ذلك وهو لا يشعر مع كراهته لذلك.
قال ابن مسعود: إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة حتى ييسر له، فينظر الله إليه فيقول للملائكة: اصرفوه عنه، فإني إن يسرته له أدخلته النار، فيصرفه الله عنه، فيظل يتطير، يقول: سبقني فلان، دهاني فلان، وما هو إلا فضل الله عز وجل.
اهـ.
من نور الاقتباس .ونوصيك بأن تكف عن مقارنة حالك بمن هو أرفع منك، فشأن المؤمن أن ينظر إلى من هو دونه في أمر الدنيا، ليزداد تعظيما لنعم الله عليه، فقد أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا إلى من أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم.وفي شرح مسلم للنووي: قال ابن جرير وغيره: هذا حديث جامع لأنواع من الخير لأن الإنسان إذا رأى من فضل عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك واستصغر ما عنده من نعمة الله تعالى وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أو يقاربه هذا هو الموجود في غالب الناس، وأما إذا نظر في أمور الدنيا إلى من هو دونه فيها ظهرت له نعمة الله تعالى عليه فشكرها وتواضع وفعل فيه الخير.
اهـ.وانظر بعض الوسائل المعينة على تحقيق الصبر في الفتوى رقم:
203794
.وراجع حول وسائل إصلاح القلب وتقوية الإيمان الفتوى رقم:10800.
والله أعلم..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قول الزوج مقدم في الطلاق- سؤال وجواب | معنى حديث: وأما الآخر: فأعرض فأعرض الله عنه
- سؤال وجواب | كيف أعيش مع زوجي دون مشاكل؟ وماذا يجب علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إطالة الثوب إن كان للخيلاء أو لغير الخيلاء
- سؤال وجواب | اجتناب النجاسة في الصلاة يسقط بالعجز عنه
- سؤال وجواب | نوبات الهلع تخف وتعود لي، وسببت لي الاكتئاب، أريد مساعدتكم
- سؤال وجواب | يسكن في مكان يبعد عن محل إقامته 100 كم فهل يقصر الصلاة
- سؤال وجواب | لا يعفى عن لون النجاسة ما لم تتعسر إزالته
- سؤال وجواب | تأويل حديث:
- سؤال وجواب | أحب ابنة عمي المطلقة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | متى ينقطع حكم السفر عن المسافر
- سؤال وجواب | حكم من تذكر بعد الصلاة أنه خرج منه مني أو مذي على الملابس بعد غسل الجنابة
- سؤال وجواب | وساوس واكتئاب وتغير في المزاج.هذه معاناتي فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة وكثرة الشك في الطهارة والصلاة
- سؤال وجواب | واجب من شك في نجاسة ثوبه وخشي خروج وقت الصلاة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا