سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يثاب المرء على ما يصيبه من التعب بسبب تركه للمعصية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بيع ثياب السباحة للمرأة
- سؤال وجواب | مقامات الناس عند البلاء
- سؤال وجواب | ما أهم أسباب انسداد الأنف؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | الخجل والقلق
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة الرغبة في التبول ووجود ألم في الخصية اليمنى؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج من ابنة عمتي ولكن أخواتها المتزوجات ينجبن البنات
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا ألا تخرج امرأته من البيت فهل تخرج للعلاج
- سؤال وجواب | الخوف من الموت يفسد علي حياتي
- سؤال وجواب | توهم المرض وعدم الرغبة في الحياة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | زوجة تتسلى بالمشاجرة مع أشقائها وشقيقاتها وزوجها يمنعها فهل يجب طاعته ؟
- سؤال وجواب | هل يؤجر ويشعر بالسعادة من فعل خيرا ليقترف إثما؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح والإرشادات في كيفية التعامل مع شخص منعزل خائف؟
- سؤال وجواب | هل نرفض الزوج الكفؤ لأنه يريد كتابة الأثاث باسمه؟
- سؤال وجواب | من سافر من نجران إلى جدة، ثم اعتمر، فمن أين يلزمه الإحرام؟
- سؤال وجواب | مشاكل الجلد فيما يتعلق بالتشققات بعد الحمل الناتجة عن الحروق والغرز
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

أستعمل مادة النشوق منذ خمس سنوات، ولم أكن أعلم بأضرارها، أو أنها حرام، وأريد الآن الإقلاع عنها، فهل لي من ثواب عند الإقلاع عنها؟ والأيام التي سأعاني فيها من الإقلاع عنها، وانسحاب النيكوتين، هل ستكون في ميزان حسناتي؟ وهل سيغفر الله لي عن السنين التي تعاطيت فيها هذه المادة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يوفقك لمرضاته، وأن يجنبك ما يكرهه سبحانه، ولا يخفى أن تناول ما يسمى بالنشوق، أو الشمة محرم شرعًا، وأنت إذا تركت تناول تلك المادة المحرمة ابتغاء مرضاة الله ، تنال بذلك الأجر بمشيئة الله ، جاء في فتح القوي المتين في شرح الأربعين لعبد المحسن العباد: واعلم أن تارك السيئة الذي لا يعملها، على ثلاثة أقسام: تارة يتركها لله، فهذا تكتب له حسنة على كفه عنها لله تعالى، وهذا عمل ونية؛ ولهذا جاء أنه يكتب له حسنة، كما جاء في بعض ألفاظ الصحيح: "فإنه تركها من جرائي"، أي: من أجلي.وتارة يتركها نسيانًا، وذهولًا عنها، فهذا لا له، ولا عليه؛ لأنه لم ينو خيرًا، ولا فعل شرًّا.وتارة يتركها عجزًا، وكسلًا عنها بعد السعي في أسبابها، والتلبس بما يقرب منها، فهذا بمنزلة فاعلها، كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار، قالوا: يا رسول الله !.

هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه".

اهـ.وما يصيبك من نصب، وتعب جراء تركك لتلك المادة ابتغاء رضوان الله ، فإنه يرجى أن تثاب عليه؛ لأن وقوع تلك المعاناة وإن كان بغير اختيار تام، إلا أنه متولد عن فعل أريد به وجه الله ، وما كان كذلك فإن الله بفضله يثيب العبد عليه، قال ابن تيمية: وإن كان صاحب المصائب يثاب على صبره ورضاه، وتكفر عنه الذنوب بمصائبه، فإن هذا أصيب، وأوذي باختياره طاعة لله، يثاب على نفس المصائب، ويكتب له بها عمل صالح، قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، بخلاف المصائب التي تجري بلا اختيار العبد، كالمرض، وموت العزيز عليه، وأخذ اللصوص ماله؛ فإن تلك إنما يثاب على الصبر عليها، لا على نفس ما يحدث من المصيبة؛ لكن المصيبة يكفر بها خطاياه، فإن الثواب إنما يكون على الأعمال الاختيارية، وما يتولد عنها.

اهـ.وقال ابن تيمية أيضًا: إن كان في الأعمال الصالحة ما هو على خلاف هوى النفس، والله سبحانه يأجر العبد على الأعمال المأمور بها مع المشقة، كما قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ} الآية، وقال صلى الله عليه وسلم لعائشة: {أجرك على قدر نصبك}.

اهـ.واعلم أن الله عز وجل أكرم من أن يرد تائبًا صادقًا، فالله عز وجل من أسمائه التواب، وهو يحب التائبين، ويفرح بتوبة عبده إليه، والعبد إذا تاب فإن الله يغفر له ذنبه مهما كان عظيمًا، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، بل إن الله -بفضله وكرمه- يبدل سيئات التائبين حسنات، كما قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70}فإذا تبت مما سلف منك، فإن الله يغفر لك ما جنيت، وقد جاء في الحديث: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له.

أخرجه ابن ماجه، وحسنه الألباني.وراجع للفائدة، الفتوى رقم:

218656

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في الحزن على المعصية ما لم يؤد إلى اليأس والقنوط من رحمة الله
- سؤال وجواب | اصطحاب البنات الصغار إلى المسجد
- سؤال وجواب | التدافع بين الحق والباطل
- سؤال وجواب | أخذ قرضا تكميليا من البنك الأهلي ويسأل إن كان حراما ماذا يفعل بالمال ؟
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة المرتد؟
- سؤال وجواب | أعاني من التشتت الذهني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني إزالة الشعر الزائد بالليزر؟ وهل يسبب اسمرار البشرة?
- سؤال وجواب | المعروف بارتكاب الزنا هل يستثنى من الأمر بالستر
- سؤال وجواب | أريد أن أدخل ابنتي مدرسة عالمية لضعف اللغة الانجليزية لديها.
- سؤال وجواب | أدرس المتون وتنتابني شكوك أن المعلومات خاطئة!
- سؤال وجواب | حماتي مصابة بالهذاء فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي إساءة الظن بمن كان يسدي معروفا ثم قطعه لسبب ما
- سؤال وجواب | المجاهر بالمعصية أقبح ذنبا من غير المجاهر
- سؤال وجواب | أمنية عن جهنم لا تصح
- سؤال وجواب | تناول الصائم حبوب العلاج بمثابة الطعام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل