سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية تحصيل الخشوع واستقامة القلب والجوارح

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طريقة غير مشروعة في الاستخارة
- سؤال وجواب | حكم معاش من كان يعمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | بعد إقلاعي عن الحشيش أصبت بالتوتر والقلق
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | أنا شاب وحجم الصدر عندي ملفت، ما نصيحتكم للتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ألم في ثديي الأيسر تحت الحلمة، هل هو التهاب بكتيري أم ماذا؟
- سؤال وجواب | حكم غسل الوجه واليدين بالصابون عند الوضوء
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أعراض القلق؛ كعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | ارتكاب الذنب مع نية التوبة فخ شيطاني
- سؤال وجواب | مستواي التعليمي في هبوط شديد. هل أنا مصاب بعين أو حسد؟
- سؤال وجواب | خبر منكر في اتهام عائشة بقتل عثمان وإرادة قتل علي رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | نصائح لمن يوسوس لها الشيطان بارتكاب الفاحشة
- سؤال وجواب | السعادة لا تنال إلا بطاعة الله وترك معصيته
- سؤال وجواب | من وسائل تفريج الكرب عن المظلوم
- سؤال وجواب | الترقية الوظيفية لا تبيح السفر بدون محرم
آخر تحديث منذ 21 يوم
- مشاهدة

مشكلتي -بارك الله فيكم- تكمن في العبادات القلبية.

لا أعرف كيفية الوصول إليها، وتعلمها؛ كيف أكون خاشعة، مخبتة، رقيقة، وسليمة القلب.

كيف أتوكل على الله حق التوكل وإلخ؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن أصل الصلاح هو صلاح القلب وطهارته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

متفق عليه.فلا يمكن أن يستقيم حال العبد حتى يستقيم قلبه، كما قال صلى الله عليه وسلم: لا يستقيم إيمان عبد، حتى يستقيم قلبه.

رواه أحمد وحسنه الألباني.ولذلك كان علاج الفتور وغيره من الآفات، إنما يبدأ بإصلاح القلب، وتنقيته من أمراضه، ثم مجاهدة النفس، والشيطان.

ومن أكبر أسباب تحصيل الخشوع: العلم بأنه لب الصلاة وروحها، وأن الصلاة بلا خشوع، كجسدٍ ميتٍ لا روح فيه، يُخشى أن يُضربَ بها وجه صاحبها، فلا تصعد إلى الله عز وجل، والعلم كذلك بأن الخشوع من أكبر موجبات الفلاح للعبد في الدنيا والآخرة، قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:1-2}.ويتحققُ الخشوع بإقبال العبد على صلاته، وإعراضه عن الدنيا والفكر فيها، وأن يحرص على أداء الصلاة بهيئتها الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مع الحرص على تدبر الأذكار، والتفكر في معاني الآيات.

وقد ذكر ابن القَيِّم -رحمه الله - في الكلام على التوكل: أن التوَكُّل حالٌ مرَكَّبة من مجموع أمور، لا يتحقق التوكل إلا بها: أولها: معرفة بالرب وصفاته؛ من قدرته وكفايته وقَيّوميته، وانتهاء الأمور إلى علمه، وصدورها عن مشيئته وقدرته، وهذه المعرفة أول درجة يضع بها العبد قدمه في مقام التوكل.

الثاني: الأخْذ بالأسباب؛ فإنَّ الله عزَّ وجلَّ جَعَل لكلِّ شيء سببًا.

الثالث: رُسُوخ القلب في مقام التوحيد، وعلى قدر تجريد التوحيد وصحتِه، تكون صحة التوكل.

أن يعتقد العبد أن الله وحده هو القادر على تحقيق مطالبه وحاجاته، وأن كل ما يحصل له إنما هو بتدبير الله وإرادته.

وفي هذا قال عز وجل: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [هود: 123].

الرابع: اعتماد القلب على الله ، واستناده إليه، وسكونه إليه، فلا يتعَلَّق بالأسباب، ولكن يعتمد على مُدَبِّر الأمر، ومُسَبِّب الأسباب.

الخامس: حسن الظن بالله عز وجل، فعلى قدر حسن ظنك بربك، ورجائك له، يكون توكلك عليه، فتعتقد أنَّ تدبير الله عزَّ وجل لك، خير مِن تدبيرك لنفسك.

اليقين بأن الله تعالى سيحقق للعبد ما يتوكل عليه فيه إذا أخلص نيته، وعلق قلبه بخالقه ومولاه.

وفي هذا قال الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].

السادس: استسلام القلب لله، وانجذاب دواعيه كلها إليه.السابع: التفويض؛ وهو روح التوكل ولبه وحقيقته، وهو إلقاء الأمور كلها إلى الله وإنزالها به، طلبا واختيارا، لا كرها واضطرارا.

قال عز وجل على لسان نبيه شعيب: ﴿ وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ﴾.

الثامن: الرضا؛ وهي ثمرة التوكل.

فإن من توكل حق التوكل، رضي بما يفعله وكيله.

اهـ.

وأما الاستقامة: فطريقها أن تحافظي على الفرائض، وتكثري من فعل النوافل، وتحضري حلق العلم، ومجالس الذكر، وتجتهدي في تعلم أحكام الشرع، وتصحبي أهل الخير، وتبتعدي عن صحبة الأشرار، وتكثري التفكر في الموت، والجنة والنار، وتكثري من التفكر في أسماء الرب تعالى، وصفاته، وتكثري من قراءة القرآن بالتفكر والتدبر، وعليك مع هذا كله بالاجتهاد في الدعاء؛ فإن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، يقلبها كيف يشاء، نسأل الله لنا ولك الهداية.

وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

47474�

17323�

19176�

36116

،

117730

.

وأما عن مدارج السالكين، فراجعي الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

38540�

266503

،

269188

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترقية الوظيفية لا تبيح السفر بدون محرم
- سؤال وجواب | هل قول يا محمد أو يا محمداه شرك؟
- سؤال وجواب | الصبر على لسان النساء مما يمتحن به الأولياء
- سؤال وجواب | توقيع أوراق بتاريخ غير صحيح وأعمال غير منجزة من الغش والكذب
- سؤال وجواب | ما إمكانية نجاح عملية أطفال الأنابيب بعد مرور ثمان سنوات من عدم الإنجاب؟
- سؤال وجواب | هل تجب الصلاة على كبير السن لا يعقل الصلاة إلا إذا صلى أمامه أحد
- سؤال وجواب | يبتلى العبد لاختبار صدق وقوة إيمانه
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالكذب لإصلاح ذات البين بين زميلتين متخاصمتين؟
- سؤال وجواب | السؤال عن مصدر أموال الأشخاص. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كيفية توبة من تسبب في إدخال غيره السجن ظلما
- سؤال وجواب | أقلعت عن التدخين وأعاني من الدوخة والهزال والجوع، فلماذا؟
- سؤال وجواب | هل يستسمح ممن تعدى على عرضها أم يكتفي بالدعاء لها
- سؤال وجواب | بعد فحص العينين، هل أنا مجبر على التزام ارتداء النظارات أم لا؟
- سؤال وجواب | حديث الفتون .
- سؤال وجواب | لا يجوز للشخص الانتفاع بفوائد أمواله الربوية بل يتخلص منها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل