سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل بثّ الأذان الملحن على الفيسبوك من الرياء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قول الزوج في الطلاق مقدم على قول الزوجة
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل طلاق زوجته إذا امتنعت عن إجابته إلى الفراش؟
- سؤال وجواب | حكم يمين الطلاق بالثلاث بقصد التهديد
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمر ما دون أن يتبينه
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات المفراس الحلزوني على دماغ الأطفال؟
- سؤال وجواب | تحريم الزوجة حكمه يختلف بحسب نية الحالف
- سؤال وجواب | هل يجوز نقل الميت بعد دفنه إلى بلده؟
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ).
- سؤال وجواب | دعوة المسافر. هل يستجاب لي؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يصلي وأخاف أن تتأثر بناتي به، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم الاغتسال للإحرام ووقته
- سؤال وجواب | هل تطلب المرأة الطلاق من الزوج المقصر أم تصبر عليه
- سؤال وجواب | نوبات هلع وقلق مع آلام جسدية
- سؤال وجواب | الترغيب في العفو عن الناس
- سؤال وجواب | علاج المينوكسديل لتساقط الشعر؛ ما هي الجرعة المناسبة له؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
1 مشاهدة

أنا شاب أؤذن في المسجد أحيانًا، وأرفع الأذان بالطريقة الحجازية -المدنية، والمكية-، وأحاول باستمرار تحسين صوتي في الأذان، والتبديل بين أنواع وطرق وأداء الأذان، وأقوم بتصوير وبثّ الأذان على الفيسبوك أحيانًا، وتأتيني تعليقات، وإعجابات من أقاربي، وأصدقائي، فهل أنا مُراءٍ؟ وكيف أتخلص من شكّي في الوقوع بالرياء؟ وهل أمسح هذه الفيديوهات التي قمت ببثها؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فأن الأسلم لقلبك هو أن تكف عن بثّ تلك الفيديوهات، فالنفس البشرية ضعيفة أمام دواعي الرياء، ومكدرات الإخلاص.ولو حذفت الفيديوهات السابقة، فهو أحسن، وفيه مجاهدة للنفس، وإرغام لها، وقطع لدابر التفكير في العودة إلى مثل ذلك.وننقل هنا كلام بعض الأئمة في خطر الرياء، والشهرة، وخفاء مداخلهما، وقلة النجاة منهما، قال الغزالي: قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخوف ما أخاف على أمتي الرياء، والشهوة الخفية التي هي أخفى من دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء؛ ولذلك عجز عن الوقوف على غوائلها سماسرة العلماء، فضلًا عن عامة العباد، والأتقياء، وهو من أواخر غوائل النفس، وبواطن مكايدها، وإنما يبتلي به العلماء، والعباد، والمشمّرون عن ساق الجد لسلوك سبيل الآخرة، فإنهم مهما قهروا أنفسهم، وجاهدوها، وفطموها عن الشهوات، وصانوها عن الشبهات، وحملوها بالقهر على أصناف العبادات، عجزت نفوسهم عن الطمع في المعاصي الظاهرة الواقعة على الجوارح، فطلبت الاستراحة إلى التظاهر بالخير، وإظهار العمل والعلم، فوجدت مخلصًا من مشقة المجاهدة إلى لذة القبول عند الخلق، ونظرهم إليه بعين الوقار، والتعظيم، فسارعت إلى إظهار الطاعة، وتوصلت إلى اطلاع الخلق، ولم تقنع باطلاع الخالق، وفرحت بحمد الناس، ولم تقنع بحمد الله وحده.وعلمت أنهم إذا عرفوا تركه الشهوات، وتوقيه الشبهات، وتحمله مشاق العبادات، أطلقوا ألسنتهم بالمدح والثناء، وبالغوا في التقريظ والإطراء، ونظروا إليه بعين التوقير والاحترام، وتبركوا بمشاهدته ولقائه، ورغبوا في بركة دعائه، وحرصوا على اتباع رأيه، وفاتحوه بالخدمة والسلام، وأكرموه في المحافل غاية الإكرام، وسامحوه في البيع والمعاملات، وقدموه في المجالس، وآثروه بالمطاعم والملابس، وتصاغروا له متواضعين، وانقادوا له في أغراضه موقرين.فأصابت النفس في ذلك لذة هي أعظم اللذات، وشهوة هي أغلب الشهوات، فاستحقرت فيه ترك المعاصي والهفوات، واستلانت خشونة المواظبة على العبادات لإدراكها في الباطن لذة اللذات، وشهوة الشهوات.فهو يظن أن حياته بالله ، وبعبادته المرضية، وإنما حياته بهذه الشهوة الخفية التي تعمى عن دركها العقول النافذة القوية، ويرى أنه مخلص في طاعة الله ، ومجتنب لمحارم الله ، والنفس قد أبطنت هذه الشهوة تزيينًا للعباد، وتصنعًا للخلق، وفرحًا بما نالت من المنزلة والوقار، وأحبطت بذلك ثواب الطاعات، وأجور الأعمال، وقد أثبتت اسمه في جريدة المنافقين وهو يظن أنه عند الله من المقربين.وهذه مكيدة للنفس لا يسلم منها إلا الصديقون، ومهواة لا يرقى منها إلا المقربون؛ ولذلك قيل: آخر ما يخرج من رؤوس الصدّيقين حب الرياسة.وإذا كان الرياء هو الداء الدفين الذي هو أعظم شبكة للشياطين، وجب شرح القول في سببه، وحقيقته.

اهـ.

وقال ابن تيمية: والشرك غالب على النفوس، وهو كما جاء في الحديث هو في هذه الأمة "أخفى من دبيب النمل" وفي حديث آخر: قال أبو بكر: يا رسول الله ، كيف ننجو منه وهو أخفى من دبيب النمل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أعلمك كلمة إذا قلتها نجوت من دقه وجله، قل: الله م إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم"، وكان عمر يقول في دعائه: (الله م اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه شيئًا).وكثيرًا ما يخالط النفوس من الشهوات الخفية ما يفسد عليها تحقيق محبتها لله، وعبوديتها له، وإخلاص دينها له، كما قال شداد بن أوس: يا نعايا العرب، يا نعايا العرب، إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء، والشهوة الخفية.

وقيل لأبي داود السجستاني: وما الشهوة الخفية؟ قال: حب الرئاسة.

من مجموع الفتاوى.وراجع في حكم تلحين الأذان الفتوى:

35591.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من وجود قطعة لحمية في داخل الرحم.
- سؤال وجواب | رغم حرصي على الطاعة إلا أني ما زلت أسقط؛ فما الحل؟
- سؤال وجواب | معصيتي لله أخشى أن تؤثر على حياتي الدراسية!
- سؤال وجواب | أيهما أفضل: النظارة أم العدسات اللاصقة؟
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قالت الزوجة طلقني فقال الزوج حسنا
- سؤال وجواب | اختلاف موعد الدواء هل يؤثر على الغدة؟
- سؤال وجواب | إجراء عملية الليزك لعلاج العيون
- سؤال وجواب | مشكلتي أني لا أصلي بالرغم من إدراكي لعواقب ذلك، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد معلومات كافية عن مرض (Spinocerebellar ataxia)
- سؤال وجواب | هل يجوز للمبتدئ في العلم أن يلقي دروسًا ميسرة في الفقه؟
- سؤال وجواب | من ارتكب إثمًا بسبب شخص نقل خبرًا غير صحيح
- سؤال وجواب | تكفي التوبة العامة من كل الذنوب المعلومة والمجهولة
- سؤال وجواب | حقوق المطلقة وترتيب مستحقي الحضانة
- سؤال وجواب | مشروعية طلب المرأة الطلاق لسوء خلق زوجها وإساءته لأهلها
- سؤال وجواب | تصوف السلفية وتسلف الصوفية. سبيلان لا يلتقيان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل