سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحكمة من الابتلاء وثواب الصابر عليه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجه العلاقة بين العلم والإسلام
- سؤال وجواب | هل يؤثر الحمل على جرح العملية القيصرية بعد فترة بسيطة منها؟
- سؤال وجواب | الشكوك والوساوس تعكر الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الإصابة بفايروس بي على الحمل مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | حكم المناداة الشخص باسمه ناقصا حرفا أو أكثر
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي بعد الولادة وأريد دواء لتنظيمها لا يؤثر على الرضاعة
- سؤال وجواب | ما إمكانية علاج مرض السكري عن طريق زراعة الخلايا الجذعية؟
- سؤال وجواب | أهله رفضوا فكرة زواجه مني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | بعد انتظام الدورة لمدة سنة عادت مضطربة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | النكاح تنتظمه أحوال خمسة
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر بعد تعرضي لضغوطات نفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تزوجها وهي حامل منه من الزنا ثم طلقها ثلاثا
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لجميع أعراض الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | كيف أعود إلى حياتي الطبيعية وأتخلص من الهلع؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السادة المحترمون.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب في كون ما أصابك هو ابتلاء واختبار من الله تعالى.
واختيار الله تعالى لك لتكون من أهل هذا الابتلاء، راجع إلى علمه وحكمته سبحانه، فهو أعلم بخلقه من كل أحد، وأعلم بما يصلحهم، وأرحم بهم من آبائهم وأمّهاتهم، فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ : قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْي، فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَبْتَغِي، إِذَ وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا وَأَرْضَعَتْهُ.

فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « أَتَرَوْنَ هَذِهِ الْمَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ».

قُلْنَا: لاَ وَاللَّهِ وَهِي تَقْدِرُ عَلَى أَنْ لاَ تَطْرَحَهُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا.

رواه مسلم.

والابتلاء من الله تعالى دليل محبته للعبد؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم.

فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط.

رواه الترمذي.

وصبرك على هذا الابتلاء؛ فيه أجر عظيم وفضل كبير، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

[الزمر: 10].

حتى إنّ أهل العافية في الدنيا يحسدون أهل البلاء يوم القيامة على عظيم أجرهم، ففي سنن الترمذي عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَوَدُّ أَهْلُ العَافِيَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ البَلاَءِ الثَّوَابَ، لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالمَقَارِيضِ.
وحين يلقى العبد جزاء صبره على البلاء في الآخرة، ينسى كل ما لاقاه في الدنيا من المصائب، ففي صحيح مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَالله ِ يَا رَبِّ.

وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا، مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَالله ِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ.

فاصبر وأبشر خيراً، ولا تقطع علاقتك بزميلك الذي أردت زواج ابنته، واطرق أبواب الزواج من غيرها، ولا تحزن على ما فاتك، ولا تيأس وأحسن الظنّ بالله.

واعلم أنّ الله قد يصرف عنك شيئا ويدخر لك خيراً منه؛ قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [البقرة:216].

قال ابن القيم -رحمه الله -: والعبد لجهله بمصالح نفسه، وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه، لا يعرف التفاوت بين ما منع منه، وبين ما ذخر له.

بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا، وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليّا.

انتهى.
وأمّا الخجل فالتخلص منه يسير بإذن الله ، وذلك بالاستعانة بالله عز وجل، والتعود على مخالطة الناس في المعروف، والتدرب على الشجاعة في مواجهتهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحو ذلك، فإن الأخلاق تكتسب بالتعود والتمرين.

فعن أبي الدرداء قال: العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم.

ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تزوجها وهي حامل منه من الزنا ثم طلقها ثلاثا
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لجميع أعراض الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | كيف أعود إلى حياتي الطبيعية وأتخلص من الهلع؟
- سؤال وجواب | هل يصح الزواج بمن تتحمل تكاليف المسكن والمطعم والملابس؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية ودوخة وألم في العين.
- سؤال وجواب | أعاني من قلق عام وتفكير مستمر في الموت.
- سؤال وجواب | تجنب ما يثير شهوتك
- سؤال وجواب | الرؤى التي أراها بعد الدعاء، هل لها تفسير؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتناول الطفل المصاب بالصرع اللسترال؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من أفكار غريبة ويتمنى الموت، فما سبب تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | أرغب بالتخلص من حب الشباب، وأتمنى أن تصبح بشرتي صافية
- سؤال وجواب | أختي تخاف على أبي كثيرا من المرض، كيف نعيدها لطبيعتها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الموسوية والغوثية
- سؤال وجواب | أشعر عند الخروج أني سأصاب بشيء ما، فما مبرر هذا الخوف؟
- سؤال وجواب | لدي حبوب في الوجه تظهر ليلا وتختفي صباحا! ما سرها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل