سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حديث صحيح جامع في الحمد بعد الفراغ من الطعام
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | سمع الله محيط بكل شيء وإن دق- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مذيعة في الإذاعة والتليفزيون
- سؤال وجواب | أرباح المقترض بربا
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول استواء الله على عرشه وعلوه على خلقه
- سؤال وجواب | هل انتقل إلي مرض الإيدز بعد جرحي بالموس؟
- سؤال وجواب | يعطى القاصر من الميراث قبل التصرف فيه
- سؤال وجواب | حرمة النظر للعورات وشرح حديث (يا معشر من أسلم بلسانه.)
- سؤال وجواب | صلاة المرأة بالجورب مع الفستان الطويل
- سؤال وجواب | الوساوس والقلق، معاناتي معها وكيفية التخلص منها؟
- سؤال وجواب | أصوات بطني تحرجني خاصة في الأماكن الهادئة، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | الوقف الأول في الإسلام
- سؤال وجواب | نصائح لمعالجة الشذوذ الجنسي
- سؤال وجواب | حرمة تعريض المرأة زوجها لفتنة النساء
- سؤال وجواب | مزايا دين الإسلام
- سؤال وجواب | أعطاني الطبيب دواءً لوقف النزيف دون جدوى، ماذا أفعل؟
هل هذا الحديث صحيح أم لا ؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَاهُ رَجُلٌ إِلَى طَعَامٍ ، فَذَهَبْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ ، أَوْ قَالَ : يَدَيْهِ ، قَالَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا ، وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أَبْلانَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلا مُكَافَإٍ ، وَلا مَكْفُورٍ وَلا مُسْتَغْنًى عَنْهُ ، رَبَّنَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَى مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدى مِنَ الضَّلالَةِ ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلا ) ..
الحمد لله.
روى النسائي في "السنن الكبرى" (
10060)
و، ابن حبان (5219) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (485) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 242) ، والحاكم في "المستدرك" (2003) وصححه ، والبيهقي في "الشعب" (4067) من طريق زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : " دَعَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ ، أَوْ يَدَيْهِ ، قَالَ: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا ، وَكُلَّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَبْلَانَا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلَا مُكَافأ وَلَا مَكْفُورٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَا مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدَى مِنَ الضَّلَالَةِ ، وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى ، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلًا ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ).وهذا إسناد جيد ، رجاله ثقات ، غير زهير بن محمد فمستقيم الحديث إلا ما كان من رواية أهل الشام عنه ، ففيها ضعف مشهور ، قال البخاري ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح.
"تهذيب التهذيب" (3 /301).
وهذا من حديث أهل البصرة عنه ؛ فإن بشر بن منصور بصري ثقة من رجال مسلم ، وراجع : "تهذيب التهذيب" (1 /403) فهو من صحيح حديث زهير بن محمد.
وهذا الحديث حسنه الشيخ الألباني في تعليقه على "صحيح ابن حبان" ، وكذا الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (1326) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (1/765) ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "صحيح ابن حبان" : إسناده صحيح على شرط مسلم.
وروى البخاري (5458) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا ) وفي رواية له (5459) : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَأَرْوَانَا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مَكْفُورٍ - وَقَالَ مَرَّةً - : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى رَبَّنَا ).
( طَيِّبًا ) : أَيْ خَالِصًا مِنْ الرِّيَاء وَالسُّمْعَة.
( مُبَارَكًا ) : أَيْ حَمْدًا ذَا بَرَكَة دَائِمًا لَا يَنْقَطِع ، لِأَنَّ نِعَمه لَا تَنْقَطِع عَنَّا ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُون حَمْدنَا غَيْر مُنْقَطِع أَيْضًا ، وَلَوْ نِيَّة وَاعْتِقَادًا.
( وَكُلَّ بَلَاءٍ حَسَنٍ أَبْلَانَا ) البلاء الحسن يعني النعم ؛ كما قال تعالى : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) الأنبياء/ 35 ، أَيْ: نَخْتَبِرُكُمْ بِالْمَصَائِبِ تَارَةً ، وَبِالنِّعَمِ أُخْرَى ، لِنَنْظُرَ مَنْ يَشْكُرُ وَمَنْ يَكْفُرُ، وَمَنْ يَصْبِرُ وَمَنْ يَقْنَطُ ، وانظر "تفسير ابن كثير" (5/ 342).
( غَيْرَ مَكْفِيّ ) : أَيْ غَيْر مَرْدُود وَلَا مَقْلُوب , أَوْ هُوَ مِنْ الْكِفَايَة ، يَعْنِي أَنَّهُ تَعَالَى هُوَ الْمُطْعِم لِعِبَادِهِ وَالْكَافِي لَهُمْ.
( وَلَا مَكْفُور ) أَيْ مَجْحُود فَضْله وَنِعْمَته.
( وَلَا مُكَافأ ) : الكَفِيءُ : النَّظِيرُ والمُساوِي وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ.
( وَلَا مُوَدَّع ) بِفَتْحِ الدَّال : أيْ غَيْر مَتْرُوك , وَيُحْتَمَل كَسْرهَا عَلَى أَنَّهُ حَال مِنْ الْقَائِل أَيْ غَيْر تَارِك.
راجع : "فتح الباري" (9/ 581) - "شرح صحيح البخارى" لابن بطال (9/ 506) - "كشف المشكل" (4/ 147) - "مرقاة المفاتيح" (7/ 2709) - "فيض القدير" (5/ 139) - "عون المعبود" (10 /235) - "لسان العرب" (1 /139).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حامل وأخشى أن يؤثر الدواء القلب على الجنين، فما نصيحتكم لي؟- سؤال وجواب | من سبل البعد عن الفاحشة
- سؤال وجواب | حكم من صلت وعلى ملابسها بلل من رطوبات الفرج
- سؤال وجواب | توجيهات لفتاة تعاني تدخل أمها في حياتها وتحقير أعمالها
- سؤال وجواب | حكم العقد على سلعة موصوفة في الذمة لا يملكها المورد
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الأحسن لإيقاف الإنجاب مؤقتا؟
- سؤال وجواب | زوجها تارك للصلاة ولديه ميول للرجال
- سؤال وجواب | أستخدم دواء فيزان، فهل يسبب كثرة الإفرازات وعدم نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ البطن والغازات المستمرة التي تسبب لي الإحراج، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | قراءة (بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ) بضم التاء: قراءة صحيحة متواترة
- سؤال وجواب | هل أرجع لزوجتي الثانية أم أبحث عن ثالثة؟
- سؤال وجواب | أخذ عروض عن دين بفلوس، يأخذ حكم البيع
- سؤال وجواب | مشاكل في شخصيتي سببت لي حرجا في عملي وحياتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم اتزان، وآلام في الرقبة والظهر ومنتصف الصدر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل فعلا أعاني من مشكلة نفسية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا