السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني عمره 13 عاماً، وطوله 151 سم تقريباً، ووزنه 50.
5 كج، وطولي 157 سم وطول زوجي 178 سم، وعائلتي تميل للقصر من جهة أمي، ولكن أبي تجاوز مائة وثمانين سم، وعائلة زوجي تميل للطول رجالاً ونساء.

وقد بدأت علامات ما قبل البلوغ تظهر على ابني، فله شعر خفيف ناعم وطويل تحت الإبط، وبدأ الشارب يظهر كزغب خفيف جداً وكذا بعض الشعر على الساقين والذراعين، ولكن صوته لم يزل ناعما، ولا أعلم عن وضع الخصيتين شيئاً، فهل سيكون ابني قصير القامة؟ وهل يوجد شيء يمكن عمله لزيادة طوله؟! علماً بأني قرأت عن مرحلة النمو السريع قبل البلوغ، ولا أظن أن ابني بدأها بعد، فهو يطول بمعدل بطيء جداً، فهل يعني ذلك أنه ما زالت لديه فرصة لزيادة الطول؟! وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن النمو لدى الذكور يستمر حتى سن (18-19) عاماً، وإذا نظرنا إلى بيانات النمو بالنسبة للأولاد فإن ابنك في هذا السن وبهذه المعطيات فإنه متوقع أن يكون طوله بين (170-175) سم عند بلوغه الثامنة عشرة من العمر.

والعلامات التي ظهرت هي علامات البلوغ أو ما تسمى الصفات الجنسية الثانوية، حيث يخشن الصوت ويبدأ الشعر يظهر في العانة والإبط، ويكبر القضيب والخصيتين ويعرض الكتفين، وهذه الأعراض تترافق مع قفزة النمو.

وقد تتأخر قفزة النمو عند بعض الأولاد عن الآخرين إلا أنهم عندما تظهر عندهم يتساوون مع نظرائهم في السن وأحياناً يفوقونهم طولاً، وكما تعلمين فإن النمو في هذه الفترة يخضع لعوامل عديدة أهما العامل الوراثي ثم التغذية والجنس إن كان ذكراً أو أنثى.

ويستمر الطول في الازدياد عند الذكور حتى سن (18-19) عاماً، وأما الإناث فإنه يبدأ أبكر من الأولاد ويستمر في الزيادة حتى سن (17) عاماً، ولا يوجد أي شيء لشغل البال، فإن استمر بهذا النمو فإن طوله سيكون مناسبا، وهرمونات النمو تعطى لمن عندهم قصر في الطول وعندهم نقص في هرمونات النمو.

والله الموفق.
.