سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الموازنة بين مراجعة المرأة النكدية شديد الغيرة وعدمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل أعالج تكيس المبيض الآن أم أتركه حتى أتزوج؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل صحية كثيرة فهل سببها عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | جواز كذب الزوج على زوجته لمصلحة شرعية ثابت بالسنة
- سؤال وجواب | ساعدوني في فهم شخصيتي وتحليلها.
- سؤال وجواب | مصادر دخله ومعيشته صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | رغم اقترافي للمعاصي لا أشعر بتأنيب الضمير
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالجهة اليسرى من الصدر وزيادة في الوزن
- سؤال وجواب | علاج من لم يستجب له فوقع في الشك في الملة
- سؤال وجواب | معاناتي طويلة مع المرض، فهل أجد العلاج المناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | أثر عملية كي عنق الرحم بدون اللطاخة
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة. فمتى يفضل عمل التحليل؟
- سؤال وجواب | اختفاء أعراض ما قبل الدورة وقلة الدم النازل
- سؤال وجواب | المرأة التي زنت قبل وبعد الزواج وتابت. حكم العقد، وهل يمسكها أم يفارقها؟
- سؤال وجواب | أشعر بضيق شديد بسبب ابتعادي عن خالتي!
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في الصدر وما يقابله من الظهر، فما تشخيصكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، ورزقني الله طفلًا، والزوجة حامل حاليًّا، وتمّ الطلاق، فالزوجة نكديّة منذ أن تزوجتها، وتحاول اختراع المشاكل، وكسولة، ولا تقدر على إدارة شؤون البيت، وكنت أتغاضى، وزوجتي كانت ترد الكلمة بالكلمة، وترد الصاع صاعين، فكنت أضربها، وأشتمها، وأنا أعمل في الخليج، وأنزل إجازة في كل سنة، وأحيانًا في السنة مرتين، أو أجعلها تأتي زيارة؛ لأخفف عبء السفر، وهي أيضًا غيورة جدًّا، وكانت تغار من أي امرأة، حتى البائعة في المحل، والعاملات معي موظفات؛ وطلبت مني ترك العمل لوجود الفتيات معي، علمًا أني غير محتك بهنّ، وتغار من أي امرأة من أقاربي، وترفض أن أسلم عليهنّ، أو أسأل عن أخبارهنّ، وليتها تغار فقط، بل إنها تقذف المحصنات، وتدّعي أني على علاقة غير شرعية بهنّ؛ مما جعلني أغضب منها كثيرًا، وحدث هذا عندما نزلت، فبدلًا من أن تحاول إسعاد زوجها من أول أسبوع في الإجازة، إذا بها تتكلم عن أقاربي، علمًا أني لم أقرب أي فتاة في هذه الفترة، وكلّمت والدها، وغلّطوها، وهم يعلمون أنها على خطأ، والأمور مضت على خير، ولكن سرعان ما يأتي النكد، ومشاكل أخرى، فهي تختلق أي مشكلة؛ وقد تأخرت مرة بالليل مع زملائي لتجهيز عرس صاحبي، وعندما عدت بدأت تحقق معي: لماذا تأخرت؟ ولماذا .
الخ.
.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنحن لا يمكننا من خلال ما ذكرت عنها الحكم بما إن كان من الممكن تقويمها أم لا، وأنت أدرى بحالها، وما إن كانت هذه الصفات السلبية التي ذكرتها عنها يمكن معالجتها أم لا.
ولعلك إن تحريت الحكمة في التصرف معها تتمكن من إصلاحها، فالأخلاق يمكن أن تكتسب، والحلم عن المسيء يمكن أن يقلب عداوته إلى محبة، قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت:34}، قال ابن كثير في تفسيرها: ادفع بالتي هي أحسن؛ أي: من أساء إليك، فادفعه عنك بالإحسان إليه، كما قال عمر -رضي الله عنه-: ما عاقبتَ من عصى الله فيك، بمثل أن تطيع الله فيه.

وقوله: فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم؛ وهو الصديق، أي: إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك، ومحبتك، والحنو عليك، حتى يصير كأنه ولي لك حميم؛ أي: قريب إليك من الشفقة عليك، والإحسان إليك.

اهـ.
وبالنسبة للغيرة، فيمكن إرشادها إلى أن هذا نوع من ابتلاء الله لها، وأن عليها التخفيف من آثارها، بحيث لا تدفعها إلى الوقوع في الجهل، والظلم، واتهام الناس بالباطل، وخاصة في أعراضهم؛ لأن هذا قد يترتب عليه قذف الأبرياء؛ وذلك من أسباب اللعن، وهو الطرد من رحمة الله عز وجل، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:58}، ولمزيد الفائدة انظر الفتوى:

93577.


وضربك، وشتمك لها، أمر منكر، يتنافى مع ما أمرك الله به عز وجل من حسن معاشرتها، كما قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19} وهي أيضًا مطالبة بحسن معاشرتك، قال تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ {البقرة:228}.
وقد يكون ضربك لها، وشتمك، استفزّها لأن تقدم على أن تفعل مثل ما فعلت، هذا مع العلم بأن الفقهاء قد بينوا أن للزوجة الحق في الاقتصاص من زوجها، إن اعتدى عليها، وراجع الفتوى:

312607

.
وبما أنك قد رزقت منها الأولاد، فالطلاق قد يكون له آثاره السيئة عليهم.

فالذي نوصي به أن ترجعها بناء على ضوابط وأسس من خلال جلوسك معها، ومع العقلاء من أهلك وأهلها.
ولا تلجأ إلى الطلاق، إلا إذا استحالت العشرة، وأصبحت مصلحة الطلاق هي الراجحة.

ونرجو مطالعة هذه الفتاوى للفائدة:

134877

،

93248�

27662.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صداع في الرأس وضغط في الصدر ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل حبوب ( بريمولوت ) تنظم الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | الرجوع إلى الذنب مرة أخرى بعد التوبة وعلاقة ذلك بالنفاق
- سؤال وجواب | التبول الليلي المفاجئ، ما سببه، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم اتباع الطريقة الشاذلية وحضور الحضرات التي تقيمها
- سؤال وجواب | نزول دم الدورة بغزارة بعد استخدام حبوب الهرمونات
- سؤال وجواب | هل اتُّهم عبد الرزاق بن همام الصنعاني الحافظ رحمه الله بالتشيع ؟
- سؤال وجواب | لا تنزل الدورة الشهرية إلا كل 4 أشهر مع نمو شعر كثيف على الذقن
- سؤال وجواب | عقيدة التجسيم والتمثيل ، وأبرز فِرقها ، وحكم الإسلام عليها
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إن لم تنهضي خلال دقيقتين فأنت طالق
- سؤال وجواب | حكم الطلاق المعلق إذا تحقق شرطه لإنقاذ مريض
- سؤال وجواب | تساقط شعري بسبب الولادة، وتعبت نفسيتي بسبب الهموم
- سؤال وجواب | ترجمة الشيخ محمد بن حمزة الرومي ، المعروف بابن الفَنَري .
- سؤال وجواب | دعت على زوجها لأنه ظلمها فمات فهل تأثم وتعتبر قاتلة
- سؤال وجواب | ما هي الأطعمة والأعشاب التي تمد الجسم بالطاقة والقوة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل