سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ترى الكثير من الرؤى التي تتحقق فهل يجب عليها البحث عن تأويلاتها ؟ وهل يجوز تأويلها من كتب تعبير الرؤى ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم توريث الشقة المؤجرة- سؤال وجواب | الخطوات الواجب اتباعها لمن لا يستطيع غسل وجهه بالماء
- سؤال وجواب | هل خروج البويضة عند المرأة ثابت في موعد واحد شهريا
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع فكرة الخوف من الموت؟
- سؤال وجواب | هل تشرع صلاة الظهر بعد الجمعة أو التنفل بعد أذان الجمعة؟
- سؤال وجواب | رؤيا لنصراني فيها بشارة له بدخوله في الإسلام
- سؤال وجواب | هل للتبرع بالدم مضار على المتبرع؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الحلم والرؤيا ، وهل هناك رؤى تحذيرية ؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحّية للتنفس والتمارين الرياضية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في قيام الموظف بعد إنجاز عمله ببعض الأعمال المباحة أثناء الدوام إذا لم تمانع جهة العمل
- سؤال وجواب | زكاة الحلي المغشوش
- سؤال وجواب | يتعارض موعد محاضرته مع صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | يتدارسون القرآن في البيت ويأتون الجمعة قبل صعود الخطيب بربع ساعة
- سؤال وجواب | هل نزع أحد المبيضين يؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | الصلاة في مكان ارتكبت فيه الكبائر
دائماً ما أرى منامات في الليل ، ثم يتحقق ذلك في اليوم التالي أو الثلاثة الأيام التي تليه مباشرة ، فهل يجب عليّ الذهاب لإيجاد تفاسير لكل تلك الرؤى في كتاب ابن سيرين ؟ وهل يُنصح بالبحث عن تأويلاتها أم إن التجاهل أولى ؟.
الحمد لله.
أولا: الرؤيا الصالحة من المبشرات , وهي جزء من أجزاء النبوة , فقد أخرج البخاري (6988) ، ومسلم (2263) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ).
وأخرج مسلم (479) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ (.
وجعل النبي صلى الله عليه وسلم من علامات اقتراب الساعة صدق رؤيا المسلم وتحققها , فلا تكاد تكذب , فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ ، وَرُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ ، وَمَا كَانَ مِنْ النُّبُوَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَكْذِبُ) رواه البخاري (7017) ، ومسلم ( 2263 ).
جاء في " شرح النووي على مسلم" (15 / 20) : " قَالَ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْرُهُ : قِيلَ: الْمُرَادُ إِذَا قَارَبَ الزَّمَانُ أَنْ يَعْتَدِلَ لَيْلُهُ وَنَهَارُهُ , وَقِيلَ: الْمُرَادُ إِذَا قَارَبَ الْقِيَامَةَ , وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ عِنْدَ أَهْلِ تعبير الرُّؤْيَا , وَجَاءَ فِي حَدِيثٍ مَا يُؤَيِّدُ الثَّانِي" انتهى.
ثانيا: لا يجب عليك أن تبحثي عن تأويل لكل ما ترينه , فإن هذا يضيع الكثير من الوقت ، مع قلة فائدته , وقلة من يتكلم في هذه الباب بفهم ، وصدق ، وورع.
وأفضل ما تنفق فيه الأوقات الاشتغال بطاعة الله سبحانه علما وعملا , فاهتمي بذلك واجعلي كل وقتك لإصلاح ما بينك وبين ربك جل وعلا , قال ابن مفلح : " قال هشام بن حسان : كان ابن سيرين يُسأل عن مائة رؤيا ، فلا يجيب فيها بشيء إلا أن يقول : اتق الله وأحسن في اليقظة , فإنه لا يضرك ما رأيت في النوم " انتهى من الآداب الشرعية (3/451)".
وقال الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله - : " لا ينبغي للإنسان أن يُشغل نفسه بالرؤى ، لكن إذا حصلت له رؤيا ، وأمكنه تعبيرها : فإنه يعبرها ، وإن لم يعبرها ووثق في أحد ، وسأله : عبرها له ، وإن كان فيها شيء لا يعجبه : فيأخذ بالآداب التي أرشد إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما أن يشغل نفسه بالرؤى وتعبيرها : فإنه قد يشتغل بذلك عن غيره ، مما هو أهم منه ، والعلماء ما كانوا يحرصون على الاشتغال بالرؤى ….
فهذا يحتاج إلى وقت ، ليبحث ، ويقرأ عن فلان ، وعن فلان ، ولهذا نجد الآن بعض المعبرين الذين تصدوا للتعبير : سوقهم رائجة ، والناس يشغلونه أكثر مما يشغلون العلماء في مسائل الدين ، وفي مسائل الفقه ، والأمور التي يحتاجون إليها في أمور دينهم " انتهى ." شرح سنن أبي داود " شريط رقم ( 359 ).
ثالثا: لا يصح الاعتماد على الكتب في تفسير الرؤى.
جاء في " الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني " (2 / 353) :" ولا يجوز له تعبيرها بمجرد النظر في كتاب التفسير ، كما يفعله بعض الجهلة بكتب نحو ابن سيرين ، عندما يقال له أنا رأيت كذا، والحال أنه لا علم له بأصول التعبير ؛ فهذا حرام ، لأنها تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأزمان وأوصاف الرائين ، فعلمها غويص يحتاج إلى مزيد معرفة بالمناسبات" انتهى.
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله :" إن من المهم ألا نعتمد على ما يوجد في بعض الكتب ككتاب " الأحلام " لابن سيرين ، وما أشبهها ؛ فإن ذلك خطأ ؛ وذلك لأن الرؤيا تختلف بحسب الرائي ، وبحسب الزمان ، وبحسب المكان ، وبحسب الأحوال ، يعني : ربما يرى الشخص رؤيا فنفسرها له بتفسير ، ويرى آخر رؤيا هي نفس الرؤيا ، فنفسرها له بتفسير آخر غير الأول ؛ وذلك لأن هذا رأى ما يليق به ، وهذا رأى ما يليق به ، أو لأن الحال تقتضي أن نفسر هذه الرؤيا بهذا التفسير ." انتهى من شرح رياض الصالحين " (4 / 377).
مع التنبيه على أن كتاب التعبير الذي ينسب لابن سيرين قد شكك كثير من أهل العلم في نسبته إليه , وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم :( 6537 ).
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف يمكنني إقناع أهلي بالموافقة على الشاب المتزوج؟- سؤال وجواب | هل يصل ثواب من قرأ القرآن ووهبه للمتوفى؟
- سؤال وجواب | شعور الدوخة وسرعة التعب، ما سببهما وما علاجهما؟
- سؤال وجواب | لدخول بيت الخلاء دعاء وإن لم تدخل لقضاء الحاجة
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تنتج برامج للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | الموقف من الزوج المدمن المهمل لأهله في النفقة وغيرها
- سؤال وجواب | جمعوا مالاً لشراء أجهزة تحاليل ثم تعطلت منفعتها فكيف يتصرفون فيها؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة لدي لمدة شهرين فما سببها؟
- سؤال وجواب | هل تظهر نتيجة الحمل عن طريق الدم بعد أربعة أيام من تاريخ أخذ إبرة التفجير
- سؤال وجواب | ما تأويل هذه الرؤيا؟
- سؤال وجواب | ترى في منامها أن زوجها يخونها !
- سؤال وجواب | أبي يربط رضاه بزواجي من قريب لنا وأنا أرفضه!
- سؤال وجواب | رهاب الطائرة والأماكن المغلقة وعلاجه
- سؤال وجواب | شخصيتي حساسة ولا أستطيع الرد على إساءات من حولي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة الأحلام التي أراها في الليلة الواحدة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا