سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل من السنة المصافحة باليدين جميعا ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إذا دعتك نفسك لترك الحجاب فتذكري الوقوف بين يدي الله- سؤال وجواب | حرمان العامل من أجره مدعاة لخصومة الله
- سؤال وجواب | بيان جواز إجابة المنادي بـ: لبيك
- سؤال وجواب | هل من شرب الخمر في الدنيا، حرمها في الجنة على وجه التأبيد؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والحزن والخوف من المجهول والإحساس بالفراغ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | وقع في الزنا مرات وتاب إلى الله ويسأل عن وسائل الثبات والخشوع في الصلاة
- سؤال وجواب | ليس هناك توازن بين خصيتيّ، ويخرج مني سائل بعد التبول
- سؤال وجواب | نصيحة الذين لا يعترفون بالعلماء السلفيين ويسمونهم الوهابيين
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل يبدأ من الرقبة ويمتد إلى عضلات الصدر والبطن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | التيجانية .معتقداتها .وحكمها
- سؤال وجواب | حكم توكيل الأب كفيل ابنته ليزوجها نيابة عنه
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من تأنيب الضمير
- سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الإفرازات المهبلية الصفراء؟ أفيدوني.
هل من السنة المصافحةُ باليد اليمني فقط ؟ وماذا عن وضع يد المسلَّم عليه بين يدي المسلِّم ( احتواء يد واحدة بين يدين ) ؟.
الحمد لله.
المصافحة عند اللقاء والسلام من آداب الإسلام وأخلاقه الكريمة ، فهي تعبير عن المحبة والمودة بين المتصافحين ، كما أنها تذهب الغل أو الحقد والكراهية بين المسلمين ، وقد جاء في فضلها حديث عظيم جليل يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا ) رواه أبو داود (5212) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
وقد كانت المصافحة من العادات المشهورة بين الصحابة رضوان الله عليهم.
فعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : هَلْ كَانَتْ الْمُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ.
رواه البخاري (6263).
قال ابن بطال : المصافحة حسنة عند عامة العلماء.
وقال النووي : المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي.
كما في "فتح الباري" (11/55) ثانيا : تقع المصافحة حين يضع الرجل صفح كفه في صفح كف صاحبه ، هذا ما تقتضيه اللغة العربية ، كما في "معجم مقاييس اللغة" (3/229) وغيره ، وعليه تفهم ظواهر الأحاديث السابقة التي جاءت في المصافحة.
ولذا فقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن المصافحة باليد الواحدة هي السنة المجزئة ، وهي العادة المطردة التي كانت بين المسلمين وبين الصحابة رضوان الله عليهم.
يقول الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1/22) في ذكره لفوائد بعض الأحاديث : " الأخذ باليد الواحدة في المصافحة ، وقد جاء ذكرها في أحاديث كثيرة ، وعلى ما دل عليه هذا الحديث يدل اشتقاق هذه اللفظة في اللغة.
قلت : وفي بعض الأحاديث المشار إليها ما يفيد هذا المعنى أيضا ، كحديث حذيفة مرفوعا : ( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ) قال المنذري (3/270) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ورواته لا أعلم فيهم مجروحا " قلت : وله شواهد يرقى بها إلى الصحة.
فهذه الأحاديث كلها تدل على أن السنة في المصافحة : الأخذ باليد الواحدة " انتهى.
أما ما ذهب إليه بعض الفقهاء من الحنفية والمالكية من استحباب المصافحة بكلتا اليدين ، فيضع بطن كفه اليسرى على ظهر كف أخيه ، فهذا لم يثبت فيه سنة معتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، وإنما غاية ما فيه أنه جاء في بعض الأحاديث ما يدل على أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يد الصحابي بكلتا كفيه لمزيد عناية من تعليم وإرشاد وغيره ، كما في صحيح البخاري (6265) ومسلم (402) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ وكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ ).
ولكن لم يكن ذلك هو العادة المطردة ، بدليل التقرير السابق في كون الأصل هو المصافحة باليد الواحدة ، وما جاء في بعض الروايات من التصريح بذلك ، بل وفي هذا الحديث دليل عليه أيضا ، إذ لو كانت العادة هي المصافحة باليدين جميعا لما ذكر ابن مسعود تلك الحالة ، فذِكرُهُ لها دليل على أنها لم تكن من عادة النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه.
ومع هذا ، فلا توصف المصافحة باليدين جميعا بأنها بدعة ، بل هي أمر جائز ، غير أن السنة والأفضل الاقتصار على المصافحة بيد واحدة.
فقد جاء عن حماد بن زيد أنه صافح عبد الله بن المبارك بكلتا يديه.
كما في صحيح البخاري معلقا (ص/1206).
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (24/125) : " أما المصافحة باليدين جميعا فلا نعلم فيه شيئا ، ولكنه لا ينبغي ، فالأَوْلى أن يكون بواحدة " انتهى.
وانظر "الموسوعة الفقهية" لفظ (مصافحة)،"تحفة الأحوذي" (7/431-433) والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الفرق بين نتيجة الدواء عن طريق إبرة العضل وعن طريق الفم- سؤال وجواب | هل التوفيق في الأمور الدراسية أو تعكس الأمور يكون عقوبة أم ابتلاء؟
- سؤال وجواب | لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ عند القبر
- سؤال وجواب | لا حرج في الدراسة على من استطاعت التوفيق بينها وبين تربية أولادها
- سؤال وجواب | الخوف من الموت أثر على حياتي وسبب لي انعزالاً عن العالم!
- سؤال وجواب | حكم تخيل الموسوس أنه يسجد لصنم
- سؤال وجواب | هل لعملية الدوالي تأثيرات سلبية كبيرة؟
- سؤال وجواب | الواجب صيانة ما فيه ذكرالله من القاذورات والنجاسات
- سؤال وجواب | هل يحكم بصحة الحديث الذي قلب الراوي إسناده إذا كان رواته ثقات؟
- سؤال وجواب | هل فيتامين (د) يزيد من طول القامة؟
- سؤال وجواب | أوسوس كثيرًا وأتوهم الأمراض، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | درجة أثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه (أنا قسيم النار)
- سؤال وجواب | حقّ الأب في تزويج ابنته الرشيدة دون علمها ورضاها
- سؤال وجواب | لدي زائدة لحمية في أعلى المهبل، فهل يؤثر استئصالها على حملي؟
- سؤال وجواب | ما أثر ضعف الحركة في الحيوانات المنوية على الإنجاب؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا