سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم السؤال بحق الرحم أو الصحبة أو القرابة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أحكام تشغيل سيارة لدى طرف ثالث
- سؤال وجواب | الموازنة بين الزواج مع السكن مع الأهل أم تأخيره لوقت اليسار
- سؤال وجواب | هل يجوز للعبد سؤال الله تعالى أن يشفع فيه فلان من الصحابة؟
- سؤال وجواب | هل تناول دواء الصلع الوراثي يؤثر على القدرة الجنسية عموما؟
- سؤال وجواب | يهديه صديقه هدية مكتوب فيها "لبيك ثأر الله" فهل يقبلها ؟
- سؤال وجواب | أعمل وأعيل أسرتي ولكني أعاني الاستهزاء من زملائي. هل أترك العمل؟
- سؤال وجواب | ترجمة ابن القيم وابن الجوزي ، ومعنى " نفعنا الله ببركتهم " في كلام العلماء
- سؤال وجواب | آلام في الظهر لا أستطيع الجلوس طويلاً بسببها، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | توقفت الدورة منذ سنتين ولا يوجد حمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الإسهال المتكرر والمتواصل؟
- سؤال وجواب | المتلبس بنواقض التوحيد لا تناله الشفاعة
- سؤال وجواب | اليبوسة وانتفاح البطن وسوء الهضم وارتباطها بالقولون العصبي.
- سؤال وجواب | أعاني من حكة. هل بسبب الدواء النفسي الذي أستخدمه؟
- سؤال وجواب | البروزاك.هل يؤثر على التركيز ويتفاعل مع الأدوية الأخرى؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وأفكار كثيرة شاذة، ما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم سؤال النّاس بحق أمر من الأمور كالصحبة أو الجيرة أو الرجولة؛ كأن تقول: أسألك بحق ما تقتضيه الرجولة أن ترد إليّ مالي، أو بحق ما تقتضيه الجيرة أن تكفّ أذاك عنّي، وهكذا؟.

الحمد لله.

بحق الرحم أو القرابة أو الصحبة أو الجوار فيه تفصيل: 1-فإن كان على سبيل القسم، فهو محرم؛ لأنه لا يجوز الحلف بغير الله.

وينظر: جواب السؤال رقم:(

344453

).

2-وإن كان على سبيل التوسل والاستعطاف؛ أي أسألك أن تراعي حق الرحم التي بيننا، فهو جائز، ويدل عليه قوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَام) النساء/1، على القراءة بخفض (الأرحام)، وهي قراءة متواترة.

فالمعنى : اتقوا الله الذي تتساءلون به، وتتساءلون بالأرحام.

وبهذا فسرها بعض السلف ، كإبراهيم النخعي ومجاهد رحمهما الله.

روى ابن جرير (8464) عَنْ إِبْرَاهِيمَ قال : (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ) قَالَ : يَقُولُ : أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ وَبِالرَّحِمِ.

وروى (8466) عَنْ مُجَاهِدٍ قال : "(وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ) قَالَ : يَقُولُ : أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ وَبِالرَّحِمِ".

قال القرطبي رحمه الله (5/2) : "وقرأ إبراهيم النخعي وقتادة والأعمش وحمزة: (الأرحامِ) بالخفض.

وقد تكلم النحويون في ذلك.

وقال جماعة: هو معطوف على المكني [أي : الضمير] ، فإنهم كانوا يتساءلون بها، يقول الرجل: سألتك بالله والرحم، هكذا فسره الحسن والنخعي ومجاهد، وهو الصحيح في المسألة" انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وَقَدْ قَالَ تَعَالَى : وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ؛ فَعَلَى قِرَاءَةِ الْجُمْهُورِ بِالنَّصْبِ: إنَّمَا يَسْأَلُونَ بِاَللَّهِ وَحْدَهُ لَا بِالرَّحِمِ، وَتَسَاؤُلُهُمْ بِاَللَّهِ تَعَالَى يَتَضَمَّنُ إقْسَامَ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ بِاَللَّهِ، وَتَعَاهُدَهُمْ بِاَللَّهِ.

وَأَمَّا عَلَى قِرَاءَةِ الْخَفْضِ، فَقَدْ قَالَ طَائِفَةٌ مِنْ السَّلَفِ: هُوَ قَوْلُهُمْ أَسْأَلُك بِاَللَّهِ وَبِالرَّحِمِ ، وَهَذَا إخْبَارٌ عَنْ سُؤَالِهِمْ.

وَقَدْ يُقَالُ: إنَّهُ لَيْسَ بِدَلِيلِ عَلَى جَوَازِهِ، فَإِنْ كَانَ دَلِيلًا عَلَى جَوَازِهِ، فَمَعْنَى قَوْلِهِ: أَسْأَلُك بِالرَّحِمِ، لَيْسَ إقْسَامًا بِالرَّحِمِ - وَالْقَسَمُ هُنَا لَا يَسُوغُ - لَكِنْ بِسَبَبِ الرَّحِمِ ، أَيْ لِأَنَّ الرَّحِمَ تُوجِبُ لِأَصْحَابِهَا بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ حُقُوقًا ، كَسُؤَالِ الثَّلَاثَةِ لِلَّهِ تَعَالَى بِأَعْمَالِهِمْ الصَّالِحَةِ ، وَكَسُؤَالِنَا بِدُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَفَاعَتِهِ.

وَمِنْ هَذَا الْبَابِ مَا رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ ابْنَ أَخِيهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ كَانَ إذَا سَأَلَهُ بِحَقِّ جَعْفَرٍ أَعْطَاهُ ، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ بَابِ الْإِقْسَامِ؛ فَإِنَّ الْإِقْسَامَ بِغَيْرِ جَعْفَرٍ أَعْظَمُ ، بَلْ مِنْ بَابِ حَقِّ الرَّحِمِ ، لِأَنَّ حَقَّ اللَّهِ إنَّمَا وَجَبَ بِسَبَبِ جَعْفَرٍ ، وَجَعْفَرٌ حَقُّهُ عَلَى عَلِيٍّ" انتهى من "مجموع الفتاوى" (1/339).

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره لسورة النساء: هل يؤخذ جواز السؤال بالأرحام من القراءة الثانية؟ فأجاب: "نعم، لكن لا تقرن بالله.

يقول: أسألك بالرحم التي بيني وبينك، يعني كأنه يذكِّره الصلة التي بينه وبينه حتى لا يعتدي عليه" انتهى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي قلق وأفكار كثيرة شاذة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شعرانية في منطقة الصدر والبطن، فبماذا تنصحوني?
- سؤال وجواب | الصلع . ومدى تأثير الوراثة في ذلك
- سؤال وجواب | أشعر بالضجر، وضيق نفس، وقلق ووساوس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم قول: الله م ارحمنا بشفاعة نبيك
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الأم بعض أولادها بهبة لحاجته
- سؤال وجواب | هل من كتب تقربني إلى الله وتعرفني عليه تنصحونني بها؟
- سؤال وجواب | ما سبب تساقط وتكسر الشعر المزروع من المنطقة المانحة من الرأس؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع الوراثي فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | معنى حديث ( يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا )
- سؤال وجواب | الفرق بين الوسواس القهري، والغلو، وهل تنال الشفاعة الغالي؟
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بالأيسر عند اختلاف العلماء
- سؤال وجواب | ما تفسير سماعي لصفير شديد في الأذن مع أذان الفجر؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم في القفص الصدري والبطن؟
- سؤال وجواب | ما هي حقيقة علم الطاقة وما علاقته بالمس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل