سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم إطلاق عبارة " الغذاء الروحي " على الأذكار والطاعات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الزبادي هو نفسه اللبن؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق على وجه الحكاية والتمثيل
- سؤال وجواب | غضب الأهل بسبب الإنفاق على الزوجة.
- سؤال وجواب | ما سبب دخول حلمة الثدي للداخل؟ وهل هناك ضرر من المامو غراف؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن سورة الشمس تتلى لتحصيل التوفيق؟
- سؤال وجواب | متى تظهر أعراض الإيدز بعد العلاقة المحرمة؟
- سؤال وجواب | الرجوع عن قبول العذر والعفو لا يعتبر
- سؤال وجواب | تكره أخاها لمحاولته الاعتداء عليها في صغرها
- سؤال وجواب | شفاعة السقط لوالديه
- سؤال وجواب | الـتـوبة من الـحـب
- سؤال وجواب | هل النحافة تسبب التقرن الشعري في الصدر؟
- سؤال وجواب | وفاء الأب بوعده لابنه
- سؤال وجواب | أثر طباع الوالدين على الأولاد
- سؤال وجواب | حكم تارك الصلاة والصيام
- سؤال وجواب | مضغ اللبان فوائده وأضراره؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

تتناقل المنتديات هذه العبارة " الغذاء الروحي " ويطلقونها على التسبيح والتهليل والذِّكر وغيرها من العبادات ، فما الحكم ؟ ..

الحمد لله.

لا حرج في إطلاق هذه العبارة : الغذاء الروحي " على الطاعات وعلى الذِّكر والتقوى وغير ذلك من أعمال الإسلام الجليلة.

ومعنى ذلك : أنها تغذي الروح وتقويها ، وهذا مدح لهذه الطاعات ، وبيان أن هذا هو الغذاء الأهم الذي ينبغي أن يحرص عليه الإنسان ، وليس فقط غذاء الأبدان.

وقد سَمَّى الله تعالى التقوى زاداً ، بل جعلها خير زاد ، وذلك في قوله تعالى : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ) البقرة/ 197.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله : ثم أمر تعالى بالتزود لهذا السفر المبارك – أي : الحج - فإن التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين ، والكف عن أموالهم ، سؤالاً واستشرافاً ، وفي الإكثار منه نفع وإعانة للمسافرين ، وزيادة قربة لرب العالمين ، وهذا الزاد الذي المراد منه إقامة البُنية بُلغة ومتاع.

وأما الزاد الحقيقي المستمر نفعه لصاحبه في دنياه وأخراه : فهو زاد التقوى الذي هو زاد إلى دار القرار ، وهو الموصل لأكمل لذة ، وأجل نعيم دائم أبداً ، ومن ترك هذا الزاد : فهو المنقطع به الذي هو عُرضة لكل شر ، وممنوع من الوصول إلى دار المتقين ، فهذا مدح للتقوى.

" تفسير السعدي " ( ص 91 ).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لا تُوَاصِلُوا) قَالُوا : إِنَّكَ تُوَاصِلُ.

قَالَ : (إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ ، إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي) رواه البخاري ( 7299 ) ومسلم ( 1103 ).

قال ابن القيم رحمه الله : "ومعلومٌ أنَّ هذا الطعام والشراب ليس هو الطعام الذى يأكله الإنسانُ بفمه ، وإلا لم يكن مواصلاً ، ولم يتحقق الفرق ، بل لم يكن صائماً ، فإنه قال : (أَظَلُّ يُطْعِمُني رَبِّي ويَسْقِيني).

وأيضاً : فإنه فَرَّقَ بينه وبينهم في نفس الوِصال ، وأنه يَقدِرُ منه على ما لا يقدِرُون عليه ، فلو كان يأكلُ ويشرب بفمه : لم يَقُلْ : (لَسْتُ كَهَيْئَتِكُم) ، وإنما فَهِمَ هذا من الحديث مَنْ قَلَّ نصيبُه من غذاء الأرواح والقلوب ، وتأثيرِهِ فى القوة وإنعاشِها ، واغتذائها به فوقَ تأثير الغِذاء الجسمانىِّ ، والله الموفق" انتهى.

" زاد المعاد في هدي خير العباد " ( 4 / 94 ).

فهذا ابن القيم رحمه الله يستعمل هذا التعبير : "غذاء الأرواح والقلوب" ويعني : أن المقصود من الحديث : أن الله تعالى يغذي روح نبيه صلى الله عليه وسلم وقلبه ، فيعطيه من القوة أكثر مما يعطيه غذاء البدن.

وقد استعمل العبارة نفسها الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، فقد سئل : تعلم يا فضيلة الشيخ أن بعض الآباء ينشغل في أعماله ، وقد لا يتمكن من سؤال أبنائه عن مستواهم الدراسي أو من يصحبون ، فهل هذا تضييع لحقوقهم ؟.

فأجاب : قوله " إنه ينشغل بأعماله " نقول : مِن أكبر أعماله : أبناؤه وبناته ، ومسئوليتهم أعظم من مسئولية تجارته ، ولنسأل ماذا يريد من تجارته ؟ إنه لا يريد منها إلا أن ينفق على نفسه وأهله ، وهذا غذاء البدن ، وأهم منه : غذاء القلب ، غذاء الروح ، زرع الإيمان والعمل الصالح في نفوس الأبناء والبنات.

" اللقاء الشهري " ( 58 / السؤال رقم 1 ).

وقال – رحمه الله – أيضاً - : لا تجعل طعامك مشتبهاً ، اجعل طعامك طيِّباً ، لا تبق على خطر ، الغذاء غذاء الروح وليس غذاء البدن ، لو يأكل الإنسان لحى الشجر ونبات الأرض : خير له من أن يأكل درهماً واحداً حراماً.

" لقاء الباب المفتوح " ( 229 / السؤال 22 ).

فتبين بذلك أنه لا حرج من إطلاق "غذاء الروح" أو "غذاء القلب" على الطاعات.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه احتقان في البروستات أو التهاب في مجربى البول؟
- سؤال وجواب | هل الإجهاض المتكرر بسبب تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أعود طبيعيا بعد الالتزام بالدواء النفسي؟
- سؤال وجواب | لا دليل في حديث صخرة الغار على إباحة الربا
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور نقط بنية صغيرة على اليد بعد نزع الشعر؟
- سؤال وجواب | معنى: (أرسل الليل والنهار) الواردة في حديث قدسي
- سؤال وجواب | التزام الذكر المطلق مع المقيد نور على نور
- سؤال وجواب | هل إصابة العصب تعتبر شيئًا خطيرًا؟ وما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | الشيطان يزين لي فعل المعاصي في أوقات الصلاة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال: "إذا كذبت عليّ اعتبري نفسك لست على ذمتي"
- سؤال وجواب | آلام الدورة تشبه آلام طلق الولادة، ما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | الكذب مذموم وإن لم يكن على رسول الله أو يمينا كاذبة
- سؤال وجواب | أعاني من الغازات وتضخم الطحال والكبد وألم في الكتف، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم رفض الابن سكن أبيه معه لسلوكه المشين مع زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل