سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نهج الإسلام في القضاء على العبودية طرقاً كثيرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد الراحة النفسية والحياة بشكل طبيعي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | طاعة الأم في عدم الزواج بذات الخلق والدين
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من سرعة ضربات القلب، ونتائج فحوصاتي سليمة، فما توجيهكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | لبس المرأة الثياب التي تنتهي بذيل
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي عن موعدها ونزلت معها إفرازات بنية فما تفسير ما حدث؟
- سؤال وجواب | كيف يتم حساب الحمل؟ وما هي الأدوية المناسبة للحامل؟
- سؤال وجواب | لا يتابع الحاكم على خطئه ولكن يُبَيَّن له ويُنصح
- سؤال وجواب | حكم أخذ مكافأة نهاية العام من جهة العمل التي تضع أموالها في البنك
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق لنزول الوزن وعمل الحمية؟
- سؤال وجواب | وضع الهلال كرمز على المنارات ومؤسسات المسلمين
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تحديد أيام التبويض وتحديد جنس الجنين؟
- سؤال وجواب | حكم تلقيب حكام المسلمين بـ (أمير المؤمنين)
- سؤال وجواب | حكم رجوع البائع عن البيع
- سؤال وجواب | لا يجوز لمس عورة الغير ولو مزاحا
- سؤال وجواب | الشروط اللازم توافرها في من يُختار ليكون إمامًا للمسلمين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

ما موقف الإسلام من القضاء على العبودية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالعبودية قديمة قدم البشرية ومن سنن الله تعالى في خلقه أن جعل منهم القوي والضعيف والغني والفقير والغالب والمغلوب والمسيطر والمسيطر عليه………كل ذلك ابتلاء للأعلى وللأدنى على حد السواء فجاء الله تعالى بالإسلام لينظم العلاقة بين هذه الفئات وليوازن بين تلك القوى وليعطي كل ذي حق حقه.

ومن العلاقات التي نظمها الإسلام وضبطها ووضع لها معايير متوازنة هي العلاقة بين السيد والعبد.

لقد أوصى الله تعالى السادة بالعبيد آكد وصية أن يحسنوا إليهم كما يحسنون إلى آبائهم وأمهاتهم وأقاربهم وأن يطعموهم مما يأكلون وأن يكسوهم مما يلبسون وأن لا يكلفوهم من العمل ما لا يطيقون.

قال تعالى: : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخوراً ) [النساء: 36] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيدكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم" والحديث في صحيح مسلم وغيره عن أبي ذر رضي الله عنه.

وقال صلى الله عليه وسلم " لا يدخل الجنة سيء الملكة فقال رجل يا رسول الله أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين وأيتاماً قال بلى فأكرموهم كرامة أولادكم وأطعموهم مما تأكلون " والحديث في المسند وغيره عن أبي بكر الصديق بل إن من آخر ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة وملك اليمين ( العبيد) ففي المسند وسنن ابن ماجه وغيرهما عن أنس قال: كانت عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضره الموت " الصلاة وما ملكت أيمانكم " حتى جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يغرغر بها صدره وما يكاد يفيض بها لسانه " وأوصى الإسلام أيضا العبد وحثه على القيام بحق سيده ووعده على ذلك أجراً مضاعفاً.

كما في الصحيحين عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يؤتون أجورهم مرتين الرجل تكون له الأمة فيعاملها ويحسن تعليمها ويؤدبها فيحسن تأديبها ثم يعتقها فيتزوجها فله أجران ومؤمن من أهل الكتاب الذي كان مؤمناً ثم آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم فله أجران والعبد الذي يؤدي حق الله تعالى وينصح لسيده …" ثم إن الإسلام رغب ترغيباً بليغاً في عتق المماليك ومكاتبتهم وإعانتهم على ذلك ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضواً من النار…." وقال تعالى: ( والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ) [النور: 33] وفي المسند عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أعان مجاهداً في سبيل الله أو غارماً في عسرته أو مكاتباً في رقبته أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" وقد جعل الله تعالى جزءا من ركن من أركان الإسلام مخصصاً لهذا الغرض.

فالزكاة التي هي إحدى دعائم الإسلام وأركانه تؤخذ من الأغنياء وتجعل ثمانية أسهم سهم منها لعتق الرقاب كما هو معلوم، وقد جعل الله تعالى عتق الرقاب كفارة لأمور تحدث كثيراً.

فكفارة قتل الخطأ عتق رقبة وكفارة الظهار عتق رقبة، وكفارة الأيمان عتق رقبة وكفارة من أفطر في رمضان متعمداً عتق رقبة.

بهذا تعلم أن الإسلام يتشوف إلى الحرية ويتطلع إليها وتشريعاته تتضمن ذلك، وتعلم الطريقة التي يريد الإسلام أن يقضي بها على العبودية بدون قسر ولا قهر ولا تداعيات وآثار سلبية.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رفضت شاباً ذا خلق ودين وأخاف من عقاب الله !
- سؤال وجواب | لا تسقط الزكاة ولو نوى الحج بها
- سؤال وجواب | أريد إنهاء الصراع الداخلي الذي أشعر به، ساعدوني.
- سؤال وجواب | لا يجوز لك الامتناع من سداد باقي أقساط الجمعية
- سؤال وجواب | حكم اشتراط المقرض أخذ ربح
- سؤال وجواب | أشكو من الحموضة التي تسبب لي آلام القلب، فهل أنا مصابة بالذبذبة الأذينية؟
- سؤال وجواب | المعتبر في الخطبة موافقة البنت
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة، هل هو من أعراض التكيس؟
- سؤال وجواب | اشترى أرضا على المشاع ومات ويريد الورثة فسخ البيع
- سؤال وجواب | دعاء أنس بن مالك حين قدم على الحجاج
- سؤال وجواب | حكم تملك المحاسب الأموال الفائضة من حسابات الشركة وتحميله العجز الحاصل فيها
- سؤال وجواب | هل سيلازم مرض الاكتئاب من يصاب به، أم سيشفى المريض منه نهائيًا؟
- سؤال وجواب | مدة الدورة الشهرية الطبيعية عند المرأة وأسباب زيادتها
- سؤال وجواب | أهمية التضحية للدين
- سؤال وجواب | لدي قلق وتوتر ومخاوف وأفكر بالسفر لتحسين الأوضاع. ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06