سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد إنهاء الصراع الداخلي الذي أشعر به، ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الطرق المناسبة للتعامل مع الزملاء الحاسدين والمثبطين؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف إمامٍ يسلّم من صلاته بلفظ: (سلام عليكم ورحمة الله )
- سؤال وجواب | حكم أخذ بعض الورثة مالا ممن اغتصب أرضهم الموروثة
- سؤال وجواب | هل كثرة الدورة تسمى بالنزيف؟ وهل تسبب أمراضاً خبيثة؟
- سؤال وجواب | جاءه ضيف غير مسلم وكسر له قطعة أثاث في بيته فهل من حقه مطالبته بالضمان؟
- سؤال وجواب | يخشى من إرجاع المال للبنك أن يساءل ويسجن فهل يتصدق به
- سؤال وجواب | معنى الحضارة
- سؤال وجواب | أشكو من الحموضة التي تسبب لي آلام القلب، فهل أنا مصابة بالذبذبة الأذينية؟
- سؤال وجواب | نذر أن يتبرع براتبين ، فهل يجوز توزيع الراتبين على عدة شهور ؟
- سؤال وجواب | حكم مشاركة النساء في المظاهرات
- سؤال وجواب | ما سبب غازات البطن التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | شربت حبوب تنزيل الدورة ولم تنزل. أفيدوني بالسبب؟
- سؤال وجواب | ابنتي كثيرة الصراخ والبكاء والعناد وتحب أخذ ألعاب الآخرين!
- سؤال وجواب | ملتزمة بالزي الشرعي الصحيح ولكنني خائفة من وساوس الشيطان
- سؤال وجواب | إذا تلف الشيء عند الصانع فهل يدفع عوضه أم لا؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

باختصار: هناك صراع بداخلي بين الخير والشر.

فعلت أفعالا خاطئة كثيرة وندمت، ولكن ما تمر فترة إلا وأرجع لفعلها تارة أخرى، عباداتي تتأثر، وعقلي مشوش، ونفسي غير مطمئنة، تعبت من هذا الصراع، عشت به فترات طويلة، فأنا أعرف أسبابه فهي عائلية أغلبها، وهناك عدم راحتي في العمل، (ولا أستطيع تغيره لفترة من قوانين الدولة) حيث إنني مكلف أكثر من قدرتي، فيحصل صراع أيضا بين تكليفي، ونفسي، وأهلي.

لا أعلم كيف أرتاح وأرجع إلى الله بقلب مطمئن؟ المشكلة أنني أعرف الخطأ والذنب، وأعرف السبب، ولكن أقع بالصراع والخطأ، ثم أرجع أندم وأقوم بتهدئة نفسي وأرجع لطبيعتي، وهكذا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الأخ الكريم- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونُحيي هذه النفس اللوامة التي تلومك على الوقوع فيما يُغضب الله تبارك وتعالى، ونأمل أن تنتصر هذه النفس الخيّرية على تلك النفس التي تجُرُّك إلى الأرض وإلى الخلود فيها، نسأل الله أن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

لا شك أن الصراع مستمر في نفوس البشر بين عناصر الخير وعناصر الشر، والإنسان ينبغي أن يُقوّي عناصر الخير بصحة الإيمان بالله تبارك وتعالى، وصدق الاتباع والمتابعة للنبي عليه صلاة الله وسلامه، وبالنظر إلى مآلات الأمور وعواقبها، فالإنسان لا يدري متى تنخرم به لحظات العمر، فقد يكون الإنسان يذهب إلى المعصية ويعود إليها ويخرج منها وهو كذلك يأتيه الأجل، وتلك خسارة كبرى والعياذ بالله.

لذلك لا بد أن تُعجّل بتوبة لله نصوح، واعلم أن التوبة النصوح تبدأ بالإخلاص لله، وبالصدق فيها مع الله ، ثم بالتوقُّف عن الذنب، ثم بالندم على ما مضى من التفريط، ثم بالعزم على عدم العود، ثم إن كان للذنب حقوقا لآخرين – لآدميين – ردَّ الحقوق إلى أصحابها، والذي يدلُّ على صدق هذا العمل هو حرصك على أن تهجر بيئة المعصية ورفقة المعصية، وأن تتخلص من كل ما يُذكّرُك بالمعصية، ثم تهجر رفقة السوء إلى رفقة خيّرة تُعينك على طاعة الله إن ذَكَرْتَ، وتذكّرُك بالله سبحانه وتعالى إذا نسيت.

واعلم أن تركك للذنوب ممَّا ييسّر عليك العمل والصعوبات التي تواجهك في الحياة، لأن الصعوبات والمعاناة التي تجدها في الداخل من هذا اللوم ومن هذا التناقض، كلُّ ذلك لا يزيد الأمور إلَّا تعبًا، كما أن للمعاصي شؤمها وثمارها المُرَّة، فإن للمعصية ظلمة في الوجه، وبُغضة في قلوب الخلق، وتقتير في الرزق، يعني الصعوبات التي تواجه الإنسان في عمله وحياته أيضًا عندها علاقة بالذنوب التي يقع فيها، قال العظيم: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}، وقال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ).

فالراحة إذًا تبدأ بالتوبة إلى الله ، ثم بالمواظبة على ذكر الله تبارك وتعالى، ثم بالإكثار من الحسنات الماحية، والمواظبة على ذكر الله وشكره، فإنك بالذكر تجد النشاط وتجد المعونة على الصعاب، وبالشكر تنال المزيد من الله تبارك وتعالى، واعلم أن التغيير في حياتك يبدأ بهذه التوبة، ويبدأ بالمحافظة على كل أمرٍ يُرضي الله تبارك وتعالى، ونبشِّرُك بالخير، ونقول: إنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقُكَ، ونُحذِّرُك من التسويف، فإن الإنسان لا يدري متى تنخرم به لحظات العمر، والإنسان لا يدري إذا جَنَّ ليل هل يعيش إلى الفجر.

نسأل الله أن يتوب علينا وعليك لنتوب، وأن يُلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ مالا من شركته بغير حق فهل يجعله مقابل ما جحدته الشركة من حقه
- سؤال وجواب | كتب اسم قريبه على حل مسابقة ففاز فهل يقاسمه
- سؤال وجواب | حكم الزواج المستوفي شروطه إذا تم بغير توثيق
- سؤال وجواب | حشرات الشعر والعلاجات المناسبة للتخلص منها
- سؤال وجواب | من جامع في نهار رمضان جاهلا بكونه مفسدًا للصوم؟
- سؤال وجواب | سُرقت بطاقتها الائتمانية فتأخرت في إبلاغ البنك فهل تتحمل التبعات ؟
- سؤال وجواب | يلزم أداء الدين ولو خانه صاحب الدين
- سؤال وجواب | معاني كلمة آيات
- سؤال وجواب | حكم زيارة الأقصى في ظل الاحتلال الصهيوني
- سؤال وجواب | الوكيل مؤتمن ، فلا ضمان عليه إلا إن تعدّى أو فرّط
- سؤال وجواب | هل الحليب والتمر يفيدان للتنحيف؟
- سؤال وجواب | قول الزوج لامرأته تحرمين علي لو فعلتِ كذا
- سؤال وجواب | أخي يتصرف تصرفات غريبة ومتناقضة، أحتاج إلى مساعدتكم
- سؤال وجواب | ضمان الأمانات
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول التسامح والقوة في الإسلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06