سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وجوب بغض الكافرين والتبرؤ منهم وعدم موالاتهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من الغازات والانتفاخات في البطن عند الانزعاج، فهل هذا قولون عصبي؟
- سؤال وجواب | معنى حديث ( يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا )
- سؤال وجواب | معجبة بشخص وتحترمه وتنزعج عندما تراه مع غيرها
- سؤال وجواب | الخجل والقلق
- سؤال وجواب | ما علاج هشاشة العظام ولينها عند والدتي؟
- سؤال وجواب | استعملت الأدوية للاكتئاب، ومع ذلك أشعر بوجود أعراض جديدة.
- سؤال وجواب | رضاع الخطيبة مع بنت أخي الخاطب هل يحرمها عليه
- سؤال وجواب | أصبت بتوتر وخوف من حضور اللقاءات وصلاة الجماعة!
- سؤال وجواب | الوساوس والاكتئاب عند المراهقين وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به من وخزات لها علاقة بالقلب؟
- سؤال وجواب | ضيق وصعوبة التنفس وزيادة خفقان القلب، وخمول ونعاس. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قريبي لا يستطيع التواصل مع الذين يصغرونه سنا، فما تحليل هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أوصى شفهيا بشقة الزوجية قبل موته
- سؤال وجواب | كيف تثبت الدعوى
- سؤال وجواب | خالك وجميع إخوتك من أبيك محارم للفتاة التي رضعت من أمك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

يوجد لدي سؤال دائماً يراودني: إن الدين الإسلامي دين تسامح فلماذا بعض الأئمة في المساجد يقومون بالدعاء على الكفار؟!.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فاعلم ـ أيها السائل ـ أن الكراهية لأهل الكتاب أو غيرهم من الكفار ليس لمجرد الهوى وإنما موافقة لله في محابه ومساخطه, وقد جاء الكتاب والسنة بوجوب بغض الكافرين والتبرؤ منهم وعداوتهم وعدم موالاتهم، كما في قوله تعالى: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ { الممتحنة: 4}.
فأخبرنا ربنا في هذه الآية أن لنا في إبراهيم عليه السلام وأصحابه أسوة حسنة حين تبرؤوا من قومهم وكفروا بهم وأبغضوهم وعادوهم وأنه لا منتهى لهذه العداوة والبغضاء إلا بأن يدخل قومهم في الإيمان بالله وحده, وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ { الممتحنة: 1}.
والآيات الدالة على هذا كثيرة، وهذا هو الموافق للفطرة السليمة، فإن النفس السوية تبغض الجريمة وتبغض فاعلها وكلما كانت الجريمة أفدح وأشنع كانت العداوة والبغض أشد وأعظم, ومن المعلوم أنه لا جريمة أكبر من الكفر بالله تعالى والشرك به وادعاء الند له لا سيما جريمة النصارى الذين سبوا الله تعالى مسبة ما سبها أحد من العالمين حتى قال الله تعالى عن جريمتهم: وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا {مريم: 88ـ 89}.
وقوله: شيئا إدا ـ أي منكراً عظيماً، قال الجوهري: الإِدّ والإِدّة الداهِية والأمر الفظيع.
والأسباب الموجبة لبغض النصارى واليهود كثيرة, فأما النصارى فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها: أن الله ثالث ثلاثة، وأن مريم صاحبته، وأن المسيح ابنه، وأنه نزَلَ عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة، وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات ودُفِنَ، فدِينُها عبادة الصلبان، ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر والأصفر في الحيطان، يقولون في دعائهم: يا والدة الإله ارزقينا واغفري لنا وارحمينا!.

فدينهم: شرب الخمور، وأكل الخنزير، وترك الختان، والتعبد بالنجاسات، واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة، والحلال ما حلله القس والحرام ما حرَّمه، والدين ما شرعه، وهو الذي يغفر لهم الذنوب وينجيهم من عذاب السعير، وأما اليهود فتلك لأمة الغضبية، أهل الكذب، والبُهت، والغدر، والمكر، والحيل، قتلة الأنبياء وأكلة السُّحْت ـ وهو الرِّبا والرِّشا ـ أخبث الأمم طوية، وأرداهم سجية، وأبعدهم من الرحمة، وأقربهم من النقمة عادتهم البغضاء، وديدنهم العداوة والشحناء، بيت السِّحر، والكذب، والحيل، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم حُرْمة، ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولا نصفة، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة، بل أخبثهم: أعقلهم، وأحذقهم: أغشّهم، وسليم الناصية ـ وحاشاه أن يوجد بينهم ـ ليس بيهودي على الحقيقة، أضيق الخلق صدورا، وأظلمهم بيوتا، وأنتنهم أفنية، وأوحشهم سجية، تحيتهم: لعنة، ولقاؤهم: طيرة شعارهم الغضب، ودثارهم المقت.

نقلا من الإبطال لنظرية الخلق بين الأديان للعلامة بكر أبو زيد رحمه الله بتصرف.
ولو أن أحدا من دعاة التسامح سبه سابٌ وأقذع له في السب لأبغضه ونسي تسامحه المزعوم، فكيف يسب الله تعالى ويعصى بتلك العظائم ثم يدعو داع بعد ذلك بعدم كراهية فاعليها وأن الإسلام جاء بالتسامح ولعمر الله إن الإسلام بريء من هذا التسامح المزعوم، وانظر الفتوى رقم:

39214�

� عن أصول الإسلام المتفق عليها.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تثبت الدعوى
- سؤال وجواب | خالك وجميع إخوتك من أبيك محارم للفتاة التي رضعت من أمك
- سؤال وجواب | يقع في الغيبة وكلما تاب يعود لها
- سؤال وجواب | معرفة سبب الإجهاض وعدم الحمل المباشر بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | أسباب موت الجنين في كل حمل في الأشهر الأولى
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | مؤلف كتاب "علوم الحديث"
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الأذن والحلق مع عدم التوازن، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أتأقلم مع الناس من حولي: أرشدوني لتجازو هذه المشكلة
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وقرب الإغماء والوخز وألم الصدر وهبوط الضغط. فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أصوات في الصدر مع صعوبة في التنفس
- سؤال وجواب | الطريقة السليمة للمحافظة على استقرار الطفل دون إجهاض
- سؤال وجواب | لا حق للولي في الاعتراض على ما رضيت به موليته من مهر
- سؤال وجواب | لماذا استعمل الصحابة الحرق بالنار كعقوبة على بعض الجرائم ؟
- سؤال وجواب | تصيبني دوخة وكهرباء عند تحريك العين، ما سببها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل