سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم التسمية بـ " مفتون " ، أو التلقب به .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أنا مصاب ببواسير خارجية فما العلاج- سؤال وجواب | علاقتي مع زوجي سيئة ولكني أريد إصلاح ذلك، فما الحل؟
- سؤال وجواب | طلقها مرات في الغضب
- سؤال وجواب | ما الطريقة المثلى لتربية طفلي على طاعته لوالديه؟
- سؤال وجواب | كيف أكون صداقات؟ وما الوسائل لذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح لخطيبي وأتمنى فسخ الخطبة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف المرجئة في منظار الشرع
- سؤال وجواب | حكم راتب التقاعد لمن كان يعمل في حانة الخمر
- سؤال وجواب | حكم عمل الرجل عارض أزياء
- سؤال وجواب | تخريج حديث: (من صلى في مسجدي أربعين صلاة)
- سؤال وجواب | أريد منكم الحل فأنا أشعر بالإحباط وأريد الاستقالة من العمل!
- سؤال وجواب | نمتلك بيتاً جديداً ولكن والدي يرفض الانتقال إليه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الرجل بأجنبية على مذهب السادة المالكية
- سؤال وجواب | سبب الالتهاب الدهني وعلاجه
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من سعال ليلي بعد شربها للحليب. أفيدونا
قيل لي بأن كنيتي "مفتون" تعنى بالعربية "من أصابته الفتنة" ؛ فهل هذا صحيح ؟ وإذا كان كذلك فهل يجب على استبدالها بأخرى ؟.
الحمد لله.
أولا : الاسم : هو اللفظ الدال على المسمى.
والكنية : ما كان في أوله "أب" أو "أم" ، وقال بعضهم : أو "خال" أو "عم" ، وقد تكون لقباً مثل "أبو الجود" و"أبو لهب".
واللقب : ما أشعر بمدح أو ذم ، مثل : زين العابدين ، وأنف الناقة.
فـ " مفتون " اسم أو لقب ، وليس بكنية.
ثانيا : من السنة تغيير الاسم القبيح ، واستبداله بالاسم الحسن ، فقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُغَيِّرُ الِاسْمَ الْقَبِيحَ إلى الحسن.
رواه الترمذي (2839) وغيره ، وصححه الألباني في "الصحيحة" (207).
وقال النووي رحمه الله : " السنة تغيير الاسم القبيح " انتهى من "المجموع" (8/418) وقال ابن القيم رحمه الله : " وهذا باب عجيب من أبواب الدين : وهو العدول عن الاسم الذي تستقبحه العقول وتنفر منه النفوس ، إلى الاسم الذي هو أحسن منه ، والنفوس إليه أميل ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الاعتناء بذلك " انتهى.
"تحفة المودود بأحكام المولود" (ص 52-53) و" مفتون " ليس من الأسماء الحسنة ، بل هو من الأسماء المكروهة التي ينبغي اجتناب التسمية بها وتغييرها ؛ فلفظة الفتنة ومشتقاتها لا تصلح في الأسماء أو الألقاب أو الكني ؛ فالفِتْنةُ اختلافُ الناس بالآراء ، والفِتْنةُ الإِحراق بالنار ، والفِتْنة في التأْويل الظُّلْم ، والفتنة : الضلالُ والإثْمُ والكُفْرُ والفَضِيحَةُ والعذَابُ والإضْلالُ والجُنونُ والمِحْنَةُ.
راجع : "إعراب القرآن" (5/51) - "معجم مقاييس اللغة" (4 / 472) – "أساس البلاغة" (1 / 344) - "مختار الصحاح" (ص 517) – "القاموس المحيط" (ص 1575) – "المعجم الوسيط" (2 / 673).
وفي حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه ، في قصة شكاية أهل الكوفة سعد بن أبي وقاص إلى عمر ، وقيام ذلك الرجل في المسجد واتهامه سعدا ، فقال سعد رضي الله عنه : ( أَمَا وَاللَّهِ لأدْعُوَنَّ بِثَلاَثٍ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ عَبْدُكَ هَذَا كَاذِبًا قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً فَأَطِلْ عُمْرَهُ ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ ، وَعَرِّضْهُ بِالْفِتَنِ ).
وَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ يَقُولُ : شَيْخٌ كَبِيرٌ مَفْتُونٌ أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ.
قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بن عُميْر : فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنْ الْكِبَرِ ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِي فِي الطُّرُقِ يَغْمِزُهُنَّ.
رواه البخاري (755) وروى الترمذي (3233) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة - قال أحسبه قال في المنام - فقال : فذكر الحديث وفيه : ( وقال : يا محمد إذا صليت فقل : اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين ، وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ).
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".
وروى البيهقي في "الشعب" (9465) عن مصعب بن سعد قال : " لا تجالس مفتونا فإنه لن يخطئك منه إحدى خصلتين : إما أن يفتنك فتتابعه ، أو يؤذيك قبل أن تفارقه ".
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" ( 1/ 8 ) : " ومن أقبح الأسماء التي راجت فى هذا العصر ويجب المبادرة إلى تغييرها لقبح معانيها هذه الأسماء التي أخذ الآباء يطلقونها على بناتهم مثل ( وصال ) و ( سهام ) و ( نهاد ) و ( غادة ) و ( فتنة ) و نحو ذلك " انتهى.
وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : " ويُكرهُ التسمِّي بأسماءٍ فيها معانٍ رخوةٌ شهوانيةٌ ، وهذا في تسمية البناتِ كثيرٌ ، ومنها : أحلام ، أريج ، عبير ، غادة ( وهي التي تتثنَّى تيهاً ودلالاً ) ، فتنة ، نهاد ، وِصال ، فاتن ( أي : بجمالها ) شادية ، شادي ( وهما بمعنى المُغنِّية ) " انتهى.
"تسمية المولود" (ص 23).
والخلاصة : أن اسم " مفتون " يكره التسمي به ؛ لأنه مفعول من الفتنة ، والفتنة وما يتصرف منها يكره التسمي أو التلقب بها ، والسنة في ذلك تغييره إلى اسم مستحب مستحسن.
والله أعلم.
راجع إجابة السؤال رقم : ( 1692 ) ، (
101401
) ..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم عمل الرجل عارض أزياء- سؤال وجواب | تخريج حديث: (من صلى في مسجدي أربعين صلاة)
- سؤال وجواب | أريد منكم الحل فأنا أشعر بالإحباط وأريد الاستقالة من العمل!
- سؤال وجواب | نمتلك بيتاً جديداً ولكن والدي يرفض الانتقال إليه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الرجل بأجنبية على مذهب السادة المالكية
- سؤال وجواب | سبب الالتهاب الدهني وعلاجه
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من سعال ليلي بعد شربها للحليب. أفيدونا
- سؤال وجواب | الأولى أن لا ينفرد الإمام بمحض النساء الأجنبيات
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من يعمل في حراسة الفنادق
- سؤال وجواب | أود الزواج بأخرى لتصحيح خطأ سوء اختياري للأولى. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دعوة الصم والبكم إلى الإسلام
- سؤال وجواب | كيفية دعوة غير المسلم
- سؤال وجواب | طلق زوجته بعد تمام الأربعين من الولادة ، فهل يقع الطلاق ؟
- سؤال وجواب | نصيحة لرجل يخاف التعلق بزميلته في العمل
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (والباقيات الصالحات).
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا