سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل كان النبي ينام بثيابه ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وساوس الموت تداهمني دائما وأشعر معها بقرب أجلي- سؤال وجواب | بعد وفاة صديقتي وقريبتي أشعر بأن الموت قريب مني.
- سؤال وجواب | عندي خوف من المرض والموت هل (الفافرين) مناسب؟
- سؤال وجواب | أشعر بوخز في رأسي ودوخة، وأخاف من الأمراض، فما هي نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل هذه هي أعراض الرعاش أم هي أخطر من ذلك؟
- سؤال وجواب | إعطاء ناظر المدرسة مكافأة لأحد المدرسين زيادة عن راتبه بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | طلب الرجل من زوجته التوقف عن الوظيفة بعد موافقته سابقًا
- سؤال وجواب | أشكو من قلة ذات اليد في الغربة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تسريح الشعر من قبيل العادات
- سؤال وجواب | رفض الزوجة ترك عملها في البنك الربوي
- سؤال وجواب | حكم عمل مجسمات كاريكاتيرية للأشخاص وبيعها لهم
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أخذ شيء من حاجبيها
- سؤال وجواب | هل من حق الخاطب أخذ قيمة ما سُرق من الشبكة عند فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | ما رأيكم في أخذ حبوب (Acai Berry)؛ لتخفيف الوزن؟
- سؤال وجواب | الأعراض التي تظهر هل هي أعراض نفسية أم جسدية؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينام في ثيابه التي يخرج فيها إلى الناس ؟.
الحمد لله.
أولا : كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما نام في ثيابه التي يخرج فيها إلى الناس ، ويصلي بهم فيها ؛ فروى البخاري (231) ، ومسلم (289) عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ ، عَنِ الْمَنِيِّ يُصِيبُ ثَوْبَ الرَّجُلِ أَيَغْسِلُهُ أَمْ يَغْسِلُ الثَّوْبَ ؟ فَقَالَ : أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ ( أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْسِلُ الْمَنِيَّ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ فِي ذَلِكَ الثَّوْبِ ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ الْغَسْلِ فِيهِ ).
وروى أبو داود (366) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُهَا فِيهِ ؟ فَقَالَتْ: ( نَعَمْ إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى ).
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
قال في "عون المعبود" : " ( إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى ) : أَيْ مُسْتَقْذَر أَوْ نَجَاسَة ، أَيْ إِذَا لَمْ يَرَ فِي الثَّوْب أَثَر الْمَنِيّ أَوْ الْمَذْي أَوْ رُطُوبَة فَرْج الْمَرْأَة " انتهى.
وروى ابن ماجة (541) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً ، فَصَلَّى بِنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ ، قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تُصَلِّي بِنَا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ، أُصَلِّي فِيهِ ، وَفِيهِ ) أَيْ قَدْ جَامَعْتُ فِيهِ.
وحسنه الألباني في "صحيح ابن ماجة".
ثانيا : كان الناس في الزمان الأول في قلة وضيق من العيش ، فلا يكاد الواحد منهم يجد إلا الثوب أو الثوبين ، وقد روى أبو داود (1078) عَنِ ابْنِ سَلَامٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : ( مَا عَلَى أَحَدِكُمْ - إِنْ وَجَدَ - أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
ففي قوله : ( إن وجد ) : دليل على أن الناس كانوا لا يجدون ما يتوسعون به في ملبسهم ، وقد روى البخاري (2071) ، ومسلم (847) عن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قال : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ ، فَقِيلَ لَهُمْ : ( لَوِ اغْتَسَلْتُمْ ).
فربما لم يجد أحدهم إلا الثوب الواحد ، يعمل فيه ، ويصلي فيه ، وينام فيه.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شأنه في العيش شأن أصحابه ، والناس في زمانه ، بل كان أكثرهم زهادة في رياش الدنيا ومتاعها.
وروى البخاري (358) ومسلم (515) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوَلِكُلِّكُمْ ثَوْبَانِ ؟ ).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قَالَ الْخَطَّابِيُّ " لَفْظُهُ اسْتِخْبَارٌ ، وَمَعْنَاهُ الْإِخْبَارُ عَمَّا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ قِلَّةِ الثِّيَابِ " انتهى.
وقال النووي رحمه الله : " وَمَعْنَى الْحَدِيث : أَنَّ الثَّوْبَيْنِ لَا يَقْدِر عَلَيْهِمَا كُلّ أَحَد ، فَلَوْ وَجَبَا ، لَعَجَزَ مَنْ لَا يَقْدِر عَلَيْهِمَا عَنْ الصَّلَاة ، وَفِي ذَلِكَ حَرَج " انتهى.
ثالثا : مع السعة ووفرة الرزق : فالذي ينبغي للعبد أن يوسع على نفسه ، وأن يُرى أثر نعمة الله عليه ، وخاصة في لباس الصلاة ؛ لعموم قوله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) الأعراف/ 31.
قال ابن كثير رحمه الله : " وَلِهَذِهِ الْآيَةِ ، وَمَا وَرَدَ فِي مَعْنَاهَا مِنَ السُّنَّةِ ، يُسْتَحَبُّ التَّجَمُّلُ عِنْدَ الصَّلَاةِ ، وَلَا سِيَّمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَوْمَ الْعِيدِ ، وَالطِّيبُ لِأَنَّهُ مِنَ الزِّينَةِ ، وَالسِّوَاكُ لِأَنَّهُ مِنْ تَمَامِ ذَلِكَ " انتهى.
"تفسير ابن كثير" (3/ 406).
وروى أبو داود (347) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَسَّ مِنْ طِيبِ امْرَأَتِهِ إِنْ كَانَ لَهَا ، وَلَبِسَ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ، وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ ؛ كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا ) وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود".
رابعا : ينبغي الانتباه إلى أمر مهم هنا ، وهو مراعاة عرف الناس في مثل ذلك الأمر ، وهذا أمر يختلف باختلاف الزمان والمكان ، ويتفاوت بتفاوت الأشخاص وهيئاتهم ومروءاتهم ، فإذا كان الخروج إلى المسجد في الملابس المعتادة للنوم ، أمرا مقبولا من شخص معين ، في مكان وزمان معينين : فلا حرج فيه.
وإن كان خروجه في مثل ذلك ، مما يعاب به في الناس ، أو يعد من خوارم المروءة ، أو من ملابس الشهرة ، ودواعي القيل والقال ، فليس له أن يفعله وإن كان في أصله مباحا مشروعا.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشكو من قلة ذات اليد في الغربة، فما الحل؟- سؤال وجواب | تسريح الشعر من قبيل العادات
- سؤال وجواب | رفض الزوجة ترك عملها في البنك الربوي
- سؤال وجواب | حكم عمل مجسمات كاريكاتيرية للأشخاص وبيعها لهم
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أخذ شيء من حاجبيها
- سؤال وجواب | هل من حق الخاطب أخذ قيمة ما سُرق من الشبكة عند فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | ما رأيكم في أخذ حبوب (Acai Berry)؛ لتخفيف الوزن؟
- سؤال وجواب | الأعراض التي تظهر هل هي أعراض نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | هل تقبل بخاطب يعمل في بنك لا يعين على الربا مباشرة؟
- سؤال وجواب | حكم التحايل بالفواتير الوهمية للادخار من المبلغ المحدد من الشركة للطعام والشراب
- سؤال وجواب | فترة الخطبة متروكة للخاطبين وأهلهما
- سؤال وجواب | الترامادول، وكيفية التخلص منه ومن أعراضه الانسحابية؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتنظيم وقت الدراسة والالتزام به؟
- سؤال وجواب | حاجة ملحة للتبول مع نزول كميات قليلة!
- سؤال وجواب | ملاطفة الزوجة والجلوس معها والتحدث إليها من المعاشرة بالمعروف
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا