سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إذا كان الوالد ظالما مفرطا في تربية أولاده فهل له حق الإحسان والبر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تركت العادة السرية منذ شهر ولكن ما زال فهمي ضعيفا
- سؤال وجواب | هل الكيس الوظيفي هو نفسه الكيس المائي؟
- سؤال وجواب | تشتت وعدم انتباه وانعزال وتبلد في المشاعر!
- سؤال وجواب | أعاني من نسيان مفاجئ ومتكرر، ما رأيكم بهذه الحالة؟
- سؤال وجواب | إتيان الربا بهاتين الصورتين لا يستويان
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حياة البؤس مع الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الشهيدة وانخفاض الوزن
- سؤال وجواب | كثرة التبول ما سببها؟
- سؤال وجواب | تأثير خمول الغدة الدرقية على مراحل الحمل وتكوين الجنين
- سؤال وجواب | حكم تقديم المرأة صورة مكشوفة الرأس للتوظف
- سؤال وجواب | تزين المرأة لزوجها بملابس الأوربيات هل فيه حرج
- سؤال وجواب | عدم تأثر دعوة المظلوم بتأخرها
- سؤال وجواب | أستخدم عقار سيبرام وتوقفت عنه فجأه فأحسست بالكهرباء عند الحركة؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم التركيز والنسيان، ما هذه الحالة؟ وهل لها علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | جماعة الأحباش
آخر تحديث منذ 19 ساعة
2 مشاهدة

كيف أرد على من قالت لي" أليس الإسلام مرسل للناس جميعًا، فهناك أباء وأمهات يلقون أبناءهم في الشوارع، أو أب يترك ولده لأمه، وهي حامل، ولا يراه بعدها، فكيف القرآن يأمرنا أن ندعو للوالدين بالرحمة كما ربونا صغارًا؟.

الحمد لله.

حث الشرع على الإحسان للوالدين.

قال الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا الإسراء/23–24.

وقال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ الأحقاف/15.

فهذه الآية لم تجعل شرط الدعاء والبر تقدم الإحسان من الوالدين، بل حثت الولد أن يكون بره بدافع الرحمة، وفيها تنبيه على ما فطر الله تعالى عليه الآباء من الرحمة والإحسان، وأن هذا يزيد تأكيد حقهما وبرهما.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) أي: تواضع لهما ذلا لهما ورحمة واحتسابا للأجر، لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لما لهما، ونحو ذلك من المقاصد التي لا يؤجر عليها العبد.

( وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا ) أي: ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتا، جزاء على تربيتهما إياك صغيرا.

وفهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق " انتهى من"تفسير السعدي" (ص 456).

وينظر للفائدة: تفسير "التحرير والتنوير" للطاهر ابن عاشور، رحمه الله (15/73-74).

وأما إن خلت قلوب الآباء من الشفقة والإحسان وتلبست بالإفساد فلا يستوجب هذا عقوقهما؛ لأن لهما حق الرحم.

كما يشير إلى هذا قوله سبحانه وتعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ لقمان/14-15.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ولم يقل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما"؛ بل قال: ( فَلا تُطِعْهُمَا ) أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه، ولهذا قال: ( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )، أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما " انتهى من "تفسير السعدي"(ص648).

والشرع جعل من أعلى درجات صلة الرحم، الصلة التي تكون في مقابل الظلم والإساءة.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا رواه البخاري(5991).

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: " اعلم أن المكافئ مقابل الفعل بمثله.

والواصل للرَّحم لأجل الله تعالى يصلها تقربا إليه وامتثالا لأمره وإن قطعت، فأما إذا وصلها حين تصله فذاك كقضاء دين، ولهذا المعنى قال: ( أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ ) - الْكَاشِح: الْمُبْغِضُ الْمُعَادِي -، وهذا لأن الإنفاق على القريب المحبوب مشوب بالهوى , فأما على المبغض، فهو الذي لا شوب فيه " انتهى من "كشف المشكل" (4 /120–121).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | غير المتيقن بالحلف بالطلاق لا شيء عليه
- سؤال وجواب | هل هناك جهاز يساعد على إطالة القامة؟
- سؤال وجواب | حبة حمراء مؤلمة على الفخذ، ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أكاذيب وإشاعات جعلت زملائي يبتعدون عني ويهينونني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التوبة من لمس العورة المحرمة
- سؤال وجواب | ما سبب امتلاء المثانة بسرعة وعدم التحكم في البول؟
- سؤال وجواب | تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة كيف يمكنني علاجهما؟
- سؤال وجواب | معاناة أخي مع الخجل والخوف والهروب من المسؤولية.
- سؤال وجواب | عادة أكل الطين وأسبابها
- سؤال وجواب | من حلف بالطلاق أن لا تدخل المرأة بيت والدتها
- سؤال وجواب | محاباة الناس في الوظائف. نظرة إنسانية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بالقيء وحرقة في المعدة والصدر، أفيدوني
- سؤال وجواب | القسوة على الأولاد
- سؤال وجواب | السائل المنوي: كميته الطبيعية وأسباب قلته.
- سؤال وجواب | هل ذنب المنتقبة مضاعف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل