سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ما هو ثواب والدتي إذا كنت من حفظة كتاب الله ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | خطبني شاب فيه مرض السكر، هل أتزوجه؟- سؤال وجواب | يصلي الصلاة أكثر من مرة ويشك في صحتها
- سؤال وجواب | الامتحان والمناظرة . وقلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | أشكو من وجود تسوس على أسناني بالرغم من اهتمامي بها، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | سبب الإمساك الكامل مع القيء عند الطفل وعلاجه
- سؤال وجواب | لدى ابني تسوس في الأسنان، فهل أجري له حشوا؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني الإنجاب بعد استئصال المبيض الأيسر؟
- سؤال وجواب | هل يحبني الله وأنا أذنب وأعود إلى الذنب؟
- سؤال وجواب | ابني يرفض أخذ علاجه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: لو شتمتيني لن تبقي على ذمتي
- سؤال وجواب | عند غسل أسناني بأي طريقة ينزل الكثير من الدم
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الوقاية من الإجهاض المتكرر؟ وما هي أسبابه؟
- سؤال وجواب | رغم شفائي من التكيس تماما، ما زالت أعراضه قائمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل ما نعانيه من مشاكل وأعراض بسبب السحر؟
- سؤال وجواب | هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرق في تعامله مع الناس بسبب لون البشرة؟
هل يمكن لأمي أن تدخل الجنة بسبب دعائي له ا؟ فأنا حافظ للقرآن ، وما أجرها وثوابها كوني حافظا للقرآن ؟.
الحمد لله.
أولا : لا شك أن الوالدين ينفعهما عمل ابنهما الصالح – ذكرا كان أو أنثى - لأن ابنهما من سعيهما وكسبهما ، وصلاحه من صلاحهما ، كما ينفعهما دعاؤه وشفاعته بإذن الله ، وهذا من أسباب دخول الجنة ؛ فروى مسلم (1631) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ : إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ).
وروى الإمام أحمد (
10232)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ لِلْعَبْدِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَنَّى لِي هَذِهِ ؟ فَيَقُولُ : بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ ).وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1617).
وروى أبو داود (3528) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ مِنْ أَطْيَبِ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ ، وَوَلَدُهُ مِنْ كَسْبِهِ ).
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".
قال ابن باز رحمه الله : " الدعاء للوالدين والاستغفار لهما والصدقة عنهما من جملة البر بعد الموت ".
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (9 /368).
وقال ابن عثيمين : " ( أو ولد صالح يدعو له ) مبني على أن الولد الصالح الذي هو بضعة منه ، كأنه هو نفسه ؛ ولهذا قال ( انقطع عمله إلا من ثلاث) فجعل دعاء الولد لأبيه من عمل الأب ".
انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (111 /10-11).
وقال أيضا : " ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الأولاد الصغار الذين ماتوا وهم صغار يكونون ستراً وحجاباً من النار لوالديهم ، وأما البالغون فيشفعون لآبائهم في الحال التي يؤذن لهم فيها " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (12 /42).
وقال الشيخ الألباني رحمه الله : " ما يفعله الولد الصالح من الأعمال الصالحة فإن لوالديه مثل أجره ، دون أن ينقص من أجره شيء ؛ لأن الولد من سعيهما وكسبهما ، والله عز وجل يقول : ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) النجم /39 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه ، وإن ولده من كسبه ) " انتهى من "أحكام الجنائز" (ص 126، 217).
وهذا كله من أسباب الفوز يوم القيامة بدخول الجنة ، إلا أن ذلك على وجه القطع لا يعلمه إلا الله ، والمؤمن في الدنيا يأخذ بالأسباب الشرعية للفوز والنجاة ، ويحسن الظن بالله تعالى.
ثانيا : كونك تحفظين القرآن فهذا من أعظم ما منّ الله به عليك ، فعليك بشكر هذه النعمة العظيمة بدوام المراجعة والمدارسة ، وإن صلحت نيتك في ذلك وعملت بالقرآن الذي تحفظينه نفعك الله به أعظم النفع في الدنيا والآخرة إن شاء الله.
كما أن ذلك ينفع والدتك إن شاء الله تعالى – إذا كانت مسلمة - ؛ لما تقدم من أن الولد من كسب والديه ، فإذا أحسنا تربيته أُجرا على ذلك بأوفر الأجر ؛ لأن من دعا إلى هدى كان له مثل أجر من اتبعه دون أن ينقص من أجره شيئا.
ومن جملة هذا النفع للوالدين أن الله يلبسهما حُلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا.
فروى الإمام أحمد (
22441)
عن عَبْد اللَّهِ بْن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : (.وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ فَيَقُولُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ لَهُ هَلْ تَعْرِفُنِي ؟ فَيَقُولُ مَا أَعْرِفُكَ فَيَقُولُ : أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ.
فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ : بِمَ كُسِينَا هَذِهِ ؟ فَيُقَالُ بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ ) وذكره الألباني في "الصحيحة" (2829).
وقوله : ( لا يقوم لهما أهل الدنيا ) وذلك لعظمة هذه الثياب وجلالتها.
وقيل : (لا يُقَوِّمُ لهما أهلُ الدنيا ) بكسر الواو المشددة ، والمعنى : " أي لا يمكن لأهل الدنيا تحديد قيمتهما " وضبطها بعض أهل العلم بتشديد الواو مع فتحها على صيغة المبني للمجهول ، والمعنى حينئذ: لا يفي أهلُ الدنيا قيمتهما لو قُوِّمتا.
انظر " بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني" (3/3042).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم قتل الحيات والأفاعي .- سؤال وجواب | آلام الشرخ تطورت إلى إمساك واضطرابات وآلام في البطن. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من فتق وارتجاع معدي، فما وسائل منع الحمل المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | أخي يغضب ويحمر وجهه وعينيه. هل هذا بتأثير الريسبردال؟
- سؤال وجواب | تركت المدرسة والعمل بسبب الحيرة والوساوس. ساعدوني
- سؤال وجواب | طرق التوصل لصاحب اللقطة
- سؤال وجواب | سبب النقص الدائم والمتدرج لنسبة الكالسيوم في الجسم
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتحصين البيت والأهل؟
- سؤال وجواب | أشعر بانجذاب لفتاة من أقاربي. هل أخبرها بمشاعري؟
- سؤال وجواب | سن العبثية والعصبية عند الطفل
- سؤال وجواب | هل ورد حديث قدسي : ( إِذَا نَامَتْ الْعُيُونُ كَذَبَ مَنْ ادَّعَى مَحَبَّتِي ، إِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ نَامَ عَنِّي )
- سؤال وجواب | علاقة القلق بالإمساك وضعف الذاكرة
- سؤال وجواب | كيف يصير الشيعي من أهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | مصابة بالوسواس القهري ومتلبسة ببعض المعاصي فما العلاج
- سؤال وجواب | ما حكم من أتته أفكار كفرية واطمأنّ إليها فترة ثم أنكرها وندم؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا