سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | البعد عن الأقارب الفاسقين. هل يعتبر قطعا للرحم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم وضع الخاتم الذي يمسك به الهاتف الجوال في الوسطى أو التي تليها
- سؤال وجواب | فروق بين الذبح والنحر
- سؤال وجواب | عقد الزواج المكتوب فيه أحد جزئي اسم والد الزوجة المركّب
- سؤال وجواب | الحيرة بين تخصص الحاسوب والتربية.
- سؤال وجواب | زوجي لا يتفهمني وشخصيته ضعيفة. فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | شراء الأسهم والعملات ببطاقة ائتمان لبنك إسلامي
- سؤال وجواب | إذا تناول المفطر جاهلا بالحكم أو الوقت
- سؤال وجواب | ما هي حقيقة فعالية الجدول الصيني لمعرفة جنس الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من الآم الرأس والصداع المستمر
- سؤال وجواب | نشأة مصطلح الصلاة الإبراهيمية
- سؤال وجواب | التفسير الصحيح لقوله تعالى : إلى ربها ناظرة
- سؤال وجواب | الجنينُ في شهره السادس ورأسه إلى الأسفل.هل هناك خطورة؟
- سؤال وجواب | لا أعرف حقيقة مرضي وأعاني من أعراض مختلفة. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما الجرعة الصحيحة التي يجب علي أخذها من فيتامين (د)؟
- سؤال وجواب | لا يوجد في الإسلام علوم شرعية سرية خاصة بالأولياء
آخر تحديث منذ 6 ساعة
15 مشاهدة

انتشر في زماننا الفساق والفجار، ولا يكاد يخلو منهم بيت، ولو نظرت حولك لوجدت أصحاب السنة باتوا غرباء في هذا المجتمع المسلم.

والحمد لله أحاول الالتزام بالسنة النبوية قدر المستطاع، ولكن وللأسف أصطدم مع أقرب الناس إلي في هذه الأمور، وأحاول الابتعاد عن كل ما يشوش علي حياتي من فسق ومجون وغناء، وفي نفس الوقت أحيط عائلتي بهذه السنن لأحميهم وأحمي مستقبلهم، ولكن حتى أستمر في ذلك علي مقاطعة العديد من الأقارب والأصحاب والأهل كزوج أختي وخال لي وعم لي، وذلك لكثرة المصادمات بيننا في أمور السنة ولبعدهم عنها، ومحاولة إغواء أهل بيتي بأمور فاسدة، وحرصا مني على الحفاظ على عائلتي من كل التأثيرات الخارجية.

فهل يعتبر هذا قطيعة رحم؟ وهل البعد عن الفساق من الأقارب واجب أم قطيعة رحم؟ وهل علي أن أبتعد عن مخالطتهم ظنا مني بأن مخالطتهم ستضر بأخلاق أهل بيتي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يزيدك رسوخا في الدين، وثباتا على الصراط المستقيم.

واعلم أيها السائل أن نعمة الهداية والتوفيق هي أعظم نعم الله على العبد، وأن من صفات المؤمن التقي أنه محب لانتشار الخير وعموم النفع بين الناس، ويبذل أعظم الوسع والجهد في سبيل ذلك، ولا عجب فهذا من أحسن الأعمال والأقوال وأحبها إلى الله سبحانه.

قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت : 33} وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

متفق عليه.وراجع فضل الدعوة إلى الله سبحانه في الفتوى رقم:

75917.

وعليه، فالواجب عليك أن تبذل وسعك وطاقتك في هداية الناس، خصوصا من لهم عليك حقوق خاصة، كأرحامك وجيرانك، وأن ترغبهم في السير إلى الله والمسارعة إلى مغفرته ورضوانه جل وعلا، واحرص أن يكون هذا كله في جو من الرفق واللين وإظهار الحرص على نفعهم وهدايتهم، وأن تجتنب الشدة والعنف معهم، فقد قال الله سبحانه لنبيه: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ {آل عمران : 159}فإن بذلت ما عليك من الوعظ والتذكير بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم تجد لكلامك أذنا واعية، وخفت إن أنت واصلت علاقتك بهم أن يضلوك أو يفسدوا أهل بيتك، فالواجب عليك حينئذ هو أن تعتزلهم جميعا، ولا يعد هذا من قطيعة الرحم، بل هذا معدود من أعظم القربات التي يتقرب بها المتقربون.

قال ابن عباس: أَحِبَّ فِي اللَّهِ، وَأَبْغِضْ فِي اللَّهِ، وَوَالِ فِي اللَّهِ، وَعَادِ فِي اللَّهِ، فَإِنَّهُ لا تُنَالُ وَلاَيَةُ اللَّهِ إِلا بِذَلِكَ ؛ وَلاَ يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإِيمَانِ وَإِنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ وَصِيَامُهُ حَتَّى يَكُـونَ كَذَلِكَ ؛ وَصَارَتْ مُؤَاخَـاةُ النَّاسِ فِي أَمْرِ الدُّنْيَـا، وَإِنَّ ذَلِكَ لا يُجْزِئ عَنْ أَهْلِهِ شَيْئًا ، ثُم قرأ : الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِـذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ { الزخرف: 67 }، وقرأ: لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {المجادلة : 22} انتهى.وقد سبق أن بينا بالتفصيل والدليل في الفتوى رقم:

119581

.

أن هجر أصحاب الكبائر المصرين عليها من أعظم الطاعات، وأنه واجب أو مستحب على خلاف بين أهل العلم، هذا إذا لم يخش المسلم على نفسه أن يضلوه، فإن خاف ذلك على نفسه وأهل بيته فلا خلاف بين أهل العلم في وجوب هجرهم حينئذ، قال ابن عبد البر رحمه الله : أجمعوا على أنه يجوز الهجر فوق ثلاث، لمن كانت ‏مكالمته تجلب نقصاً على المخاطب في دينه، أو مضرة تحصل عليه في نفسه، أو دنياه.

فرب ‏هجر جميل خير من مخالطة مؤذية.انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المغسلة الأوتوماتيكية تطهر الثياب إذا زال أثر النجاسة
- سؤال وجواب | اعاني من تساقط شعر الحواجب عند حكها؟
- سؤال وجواب | مسائل في قضاء الفوائت
- سؤال وجواب | فضل الإقراض وهل يأثم من سئل القرض فلم يقرض
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف بعد حادث سيارة فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | حكم الوضوء والاغتسال بعد الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | انتفاخ عند نهاية الفك من الجهتين. ما علاقته بالسائل المنظف؟
- سؤال وجواب | نصيحة لطالب علم الفقه
- سؤال وجواب | إدخار المال ليبلغ النصاب لأداء الزكاة غير واجب
- سؤال وجواب | حكم من يعاني اضطرابا في الشخصية ويحصل له عدم إدراك أحيانا
- سؤال وجواب | تصوير الكتب بدون إذن أصحابها اعتداء على حقوقهم
- سؤال وجواب | تصدق الشريك من مال الشركة بدون إذن الشركاء
- سؤال وجواب | نوبات هلع وخوف نتيجة ضغوطات الحياة، هل من حل؟
- سؤال وجواب | طرق استجلاب الاستقامة على الدين
- سؤال وجواب | الوسواس والخوف من الموت هل هو إنذار من عند الله ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل