سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فضائل الأعمال لا تكفر حقوق العباد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ثقل في الرأس عند النوم، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح الخاصة بعلاج بعض الاضطرابات أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | استخدام بندول نايت لفترة طويلة للمساعدة على النوم
- سؤال وجواب | هل نقص فيتامين دال يسبب الدوخة والغثيان وصعوبة النوم؟
- سؤال وجواب | حكم الاختلاط والحديث مع النساء ومصافحتهن
- سؤال وجواب | هل كثرة الرغبة في النوم دلالة على مرض معين؟
- سؤال وجواب | الوهم المرضي أعاق حياتي ودمر نفسيتي، ساعدوني للتخلص من ذلك.
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى يد الأجنبية عند التصدق عليها
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الحمل، فما العمل؟
- سؤال وجواب | لا حدَّ للزيادة التي يأخذها البائع في بيع التقسيط للأجل
- سؤال وجواب | وجود رجل مع امرأتين في المصعد أو عجوز هل يعتبر خلوة
- سؤال وجواب | تمر علي أيام لا أستطيع فيها النوم، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم ترك البنت مساعدة أمها لأنها لا تعطيها حقها في الخروج للفسحة أو العمرة
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بعد العقد مع الخاطب؟
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الأخ السلام على زوجة أخيه وجلوسهم جميعا على مائدة واحدة
آخر تحديث منذ 3 يوم
1 مشاهدة

سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر الله له ما تقدم من ذنبه ) هل يدخل في ذلك الذنوب التي ارتكبها المرء متعمداً في حق إخوانه المسلمين وندم عليها أشد الندم ولكنه لا يستطيع أن يعترف لهم بما فعله معهم لأن ذلك سيؤدي إلى الكثير من المشاكل ؟..

الحمد لله.

مكفرات الذنوب كثيرة ، منها : التوبة والاستغفار والقيام بالطاعات ، وإقامة الحدود على من فعل ما يوجب حدّاً ، وغير ذلك.

وفضائل الأعمال كالصلاة الصيام والحج وغيرها لا تكفر إلا الصغائر عند جمهور أهل العلم ، وتكفر حقوق الله فقط.

أما المعاصي المتعلقة بحقوق العباد فإنها لا تُكَفَّر إلا بالتوبة منها ، ومن شروط التوبة منها : رَدُّ المظلم إلى أهلها.

روى مسلم (1886) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلا الدَّيْنَ ).

قال النووي في "شرح مسلم" : " وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِلا الدَّيْن) فَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى جَمِيع حُقُوق الآدَمِيِّينَ , وَأَنَّ الْجِهَاد وَالشَّهَادَة وَغَيْرهمَا مِنْ أَعْمَال الْبِرّ لا يُكَفِّر حُقُوق الآدَمِيِّينَ , وَإِنَّمَا يُكَفِّر حُقُوق اللَّه تَعَالَى " انتهى.

وقال ابن مفلح في "الفروع" (6/193) : " وتكفر الشهادة غيرَ الدين.

قال شيخنا (يعني شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله) : وغير مظالم العباد كقتل وظلم " انتهى.

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (14/129) : " التوبة بمعنى الندم على ما مضى والعزم على عدم العود لمثله لا تكفي لإسقاط حق من حقوق العباد ، فمن سرق مال أحد أو غصبه أو أساء إليه بطريقة أخرى لا يتخلص من المسائلة بمجرد الندم والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العود , بل لا بد من رد المظالم , وهذا الأصل متفق عليه بين الفقهاء " انتهى.

هذا فيما يتعلق بالحقوق المادية كالمال المأخوذ غصباً أو باحتيال ، أما الحقوق المعنوية كالقذف والغيبة فإن كان المظلوم قد علم بالظلم فلا بد من الاعتذار إليه وطلب المسامحة ، وإن لم يكن علم بذلك فإنه لا يُعْلِمُه ، بل يدعو ويستغفر له ، لأن إخباره بذلك قد يسبب نفوراً ويوقع بينهما العداوة والبغضاء.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " وفي الحديث الصحيح : ( من كان عنده لأخيه مظلمة في دم أو مال أو عرض فليأته فليستحل منه قبل أن يأتي يوم ليس فيه درهم ولا دينار إلا الحسنات والسيئات.

فإن كان له حسنات وإلا أُخِذَ من سيئات صاحبه فطرحت عليه ثم يلقى في النار ) أو كما قال.

وهذا فيما علمه المظلوم ، فأما إذا اغتابه أو قذفه ولم يعلم بذلك فقد قيل : من شرط توبته إعلامه.

وقيل : لا يشترط ذلك ، وهذا قول الأكثرين وهما روايتان عن أحمد.

لكن قوله (في) مثل هذا أن يفعل مع المظلوم حسنات كالدعاء له والاستغفار وعمل صالح يُهدى إليه يقوم مقام اغتيابه وقذفه.

قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (18/189).

وقال علماء اللجنة الدائمة في رجل سرق مالا من عبدٍ : إن كان يعرف العبدَ أو يعرف من يعرفه : فيتعين عليه البحث عنه ليسلم له نقوده فضة أو ما يعادلها أو ما يتفق معه عليه ، وإن كان يجهله وييأس من العثور عليه : فيتصدق بها أو بما يعادلها من الورق النقدي عن صاحبها ، فإن عثر عليه بعد ذلك فيخبره بما فعل فإن أجازه فبها ونعمت ، وإن عارضه في تصرفه وطالبه بنقوده : ضمنها له وصارت له الصدقة ، وعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ويدعو لصاحبها.

"فتاوى إسلاميَّة" (4/165).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوهم المرضي أعاق حياتي ودمر نفسيتي، ساعدوني للتخلص من ذلك.
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى يد الأجنبية عند التصدق عليها
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الحمل، فما العمل؟
- سؤال وجواب | لا حدَّ للزيادة التي يأخذها البائع في بيع التقسيط للأجل
- سؤال وجواب | وجود رجل مع امرأتين في المصعد أو عجوز هل يعتبر خلوة
- سؤال وجواب | تمر علي أيام لا أستطيع فيها النوم، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم ترك البنت مساعدة أمها لأنها لا تعطيها حقها في الخروج للفسحة أو العمرة
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بعد العقد مع الخاطب؟
- سؤال وجواب | حكم إلقاء الأخ السلام على زوجة أخيه وجلوسهم جميعا على مائدة واحدة
- سؤال وجواب | هل يقضي الزوج للزوجة الثانية أيام سفرها لزيارة أهلها؟
- سؤال وجواب | سبب سيلان اللعاب أثناء النوم
- سؤال وجواب | حكم حضور الأفراح المختلطة
- سؤال وجواب | اشترى بيتا ثم تبين أن مساحته أكبر فهل يُلزم بدفع الفرق
- سؤال وجواب | هل يلزمني سحب العصب للأسنان التي تم تلبيسها؟
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والتوتر، وعلاقة ذلك بالأرق واضطرابات النوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل