سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل كان استغفار النبي صلى الله عليه وسلم متصلا أم متقطعًا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز إخفاء الزنى عن الخاطب
- سؤال وجواب | إثبات صفة النزول لله تعالى
- سؤال وجواب | ما زلت أشعر بالخوف بعد أن شفيت من انفجار شريان المخ!
- سؤال وجواب | المستهزي بالدين. مصادقة أم فراق
- سؤال وجواب | ألعاب الانترنت.رؤية واقعية وشرعية
- سؤال وجواب | خطبة المرأة التي تعامل ابن زوجة أبيها معاملة الأخ
- سؤال وجواب | أمي جاءت من التسوق فاقدة للذاكرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | زالت بكارتها وهي تمارس الرياضة فهل تخبر خطيبها
- سؤال وجواب | ضوابط ذكر عيوب الخطيبة للخاطب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكعبين، وتحليل اليوريك أسيد مرتفع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز وعدم التوفيق بين الدراسة وعمل البيت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم شديد عند التغوط وبعده . ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أثناء الجماع ترتفع حرارة جسمي. فما هي المشكلة؟
- سؤال وجواب | هل التوبة النصوح وحدها تكفي لتكفير الكبائر
- سؤال وجواب | التخلص من التجاعيد وآثار حب الشباب
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر الله أكثر من سبعين مرة في اليوم، فهل كانت متواصلة أم متقطعة؟.

الحمد لله.

أولا: الاستغفار من الأذكار التي يعظم ثوابها ؛ لما يترتب عليه من غفران الذنوب ، ومحو السيئات ، وزيادة الحسنات ، وكشف الكربات ، وتكثير الأرزاق.

فقد قال تعالى: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10-12.

كما أنه من أسباب القوة والرحمة ، قال الله عز وجل: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ) هود/52.

وقال سبحانه : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) هود/3.

وقال عز من قائل: (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) النمل/46.

لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر في اليوم والليلة مئة مرة، أو أكثر من سبعين مرة.

فعَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم (2702).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (6/114) وأحمد في "المسند (2/450) وحسنه محققو المسند.

وقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( وَاللَّهِ إِنِّي لاَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ) رواه البخاري (6307).

وفي هذه الأحاديث دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله تعالى في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة؛ بل أكثر من مئة مرة.

ثانيًا: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر مئة مرة في مجلس الواحد: فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" رواه أبو داود (1516)، والترمذي (3430)، وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود".

ولم نقف على من صرح من أهل العلم بأن استغفار النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد، هذا العدد كان متصلا، كما يتصل التسبيح والتحميد والتكبير في دبر الصلوات.

بل ظاهر الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتقصد هذا العدد، أو يسرده متواليا؛ وإنما الصحابة كانوا يحصونه له، من كثرة ما يورده صلى الله عليه وسلم في مجلسه، في أوله، أو آخره، أو في أثناء حديثه إليهم، وجلوسه صلى الله عليه وسلم معهم.

وفي بعض ألفاظ الحديث : " ربّما عُدَّ لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحدِ مئة مرّة " – موارد الظمأن إلى صحيح ابن حبان (2459) -.

وفي بعضها : ( إنْ كَانَ لَيُعَدُّ.

) – ابن أبي شيبة (

36221)

.

وهذا كله يلمح إلى أن ذلك العد لم يكن مقصودا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا من فعله، وإنما هو من لحظ أصحابه، وضبطهم لهديه؛ حتى ربما بلغ العدد الذي أحصوه له هذا المبلغ.

وأيا ما كان الأمر، فليس في لفظ الحديث ، ولا في فعل النبي صلى الله عيله وسلم : ما يقيد الاستغفار في المجلس الوحد بأنه كان متواليا، لا يقطعه غيره من الكلام.

بل هو مطلق في المجلس؛ فمتى جاء به القائل في مجلسه، صدق عليه أنه استغفر في مجلسه الواحد، طال أو قصر هذا المجلس، وصدق عليه – إن شاء الله – أنه تابع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الهَدْي الشريف.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل التوبة النصوح وحدها تكفي لتكفير الكبائر
- سؤال وجواب | التخلص من التجاعيد وآثار حب الشباب
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتحسن الصوت بعد ظهور البحة؟
- سؤال وجواب | أسباب فشل خطبة الفتاة
- سؤال وجواب | قيء وغثيان وخفقان وألم في الظهر والصدر . ما تشخيص كل ذلك؟
- سؤال وجواب | ما حكم الاشتراك في تطبيق تحدد فيه عدد ما تريد قوله من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أختي التي تماطل في رد حقي وتتهمني؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الحلق وانتفاخ الغدد اللمفاوية، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة مرتفعة في الوجه والجسم باستمرار، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرارة شديدة في الحلق. فهل سببها اضطرابات المعدة؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود إفرازات بنية قبل نزول الدورة بأسبوعين، فما سببها؟
- سؤال وجواب | هل هناك أدعية وأذكار خاصة بصلاة المغرب ؟
- سؤال وجواب | كيف أتأكد أني شفيت تماما من جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | أول واجب على الخلق
- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة بها مخالفات شرعية يمكن تجنبها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل