سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم تأخير الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكر اسمه .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أحس بانتفاخ في القفص الصدري يمتد للكلية. أفيدوني- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وسواسية كثيرة وأسمع أصواتا، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل أحكام من يتعاطى المخدرات كمن يشرب الخمر؟
- سؤال وجواب | لا يصح حديث فيه قول إبليس أهلكت الناس بالذنوب فأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار
- سؤال وجواب | هل ثبت أن عمر لما تولى القضاء في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما مكث سنة لا يقضي بين اثنين؟
- سؤال وجواب | ذِكْرُ ما ثبت في السنة من قراءة آيات القرآن وسوره في الصباح والمساء والليل .
- سؤال وجواب | هل من السنة تغطية الرأس عند دخول الخلاء ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس قهرية تتعلق بالعقيدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حلف أن يكتم سرا، فهل يجوز إفشاؤه للطبيب النفسي؟
- سؤال وجواب | ما صحة حديث (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)؟
- سؤال وجواب | أحس بألم في جانبي الرأس من الخلف. أفيدوني
- سؤال وجواب | أتعبني صوت يشوش في رأسي يسبب لي القلق، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حول درجة صحة حديث أبي أمامة في استجابة الدعاء عند رؤية الكعبة
- سؤال وجواب | ذكر كلمة التوحيد سبعين ألف مرة
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكذاب ولو كان مازحا
لنقل أنك سمعت اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم لم تصلِ عليه مباشرة ، فما الحكم؟.
الحمد لله.
أولا : اختلف العلماء في وجوب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر اسمه.
قال ابن القيم رحمه الله : " اخْتلف فِي وُجُوب الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلما ذكر اسْمه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم : فَقَالَ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ وَأَبُو عبد الله الْحَلِيمِيّ : تجب الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كلما ذكر اسْمه.
وَقَالَ غَيرهمَا : إِن ذَلِك مُسْتَحبّ وَلَيْسَ بِفَرْض يَأْثَم تَاركه.
ثمَّ اخْتلفُوا : فَقَالَت فرقة تجب الصَّلَاة عَلَيْهِ فِي الْعُمر مرّة وَاحِدَة ، لِأَن الْأَمر الْمُطلق لَا يَقْتَضِي تَكْرَارا ، والماهية تحصل بِمرَّة، وهذا محكي عَن أبي حنيفَة وَمَالك وَالثَّوْري وَالْأَوْزَاعِيّ ، قَالَ عِيَاض وَابْن عبد الْبر : وَهُوَ قَول جُمْهُور الْأمة.
وَقَالَت فرقة : بل تجب فِي كل صَلَاة في تشهدها الْأَخير ، وَهُوَ قَول الشَّافِعِي وَأحمد فِي آخر الرِّوَايَتَيْنِ عَنهُ وَغَيرهمَا.
وَقَالَت طَائِفَة الْأَمر بِالصَّلَاةِ أَمر اسْتِحْبَاب لَا أَمر إِيجَاب " انتهى من " جلاء الأفهام " (ص 382).
والأحاديث الواردة في الدعاء بالرغم والإبعاد والشقاء ، والوصف بالبخل والجفاء لمن ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليه : تقوي قول من قال بوجوب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كلما ذكر اسمه ، في الجملة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رغِم أنفُ رجلٍ ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ ) رواه الترمذي (3545) وحسَّنه ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي ".
وعن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل عليَّ ) رواه الترمذي (3546) وحسَّنه ، وصححه الألباني في " صحيح سنن الترمذي ".
قال الفاكهاني رحمه الله : " حديث ( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ) يقوي قول من قال بوجوب الصلاة عليه كلما ذكر ، وهو الذي أميل إليه " انتهى من " القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع " (ص 31).
وَبِهِ قَال جَمْعٌ من العلماء ، مِنْهُمْ الطَّحَاوِيُّ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ ، وَالطُّرْطُوشِيُّ ، وَابْنُ الْعَرَبِيِّ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَلِيمِيُّ وَأَبُو حَامِدٍ الإْسْفَرَايِينِيُّ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ، وَابْنُ بَطَّةَ مِنَ الْحَنَابِلَةِ.
" الموسوعة الفقهية " (1/204).
ويدل عليه ظاهر الحديث المتقدم : ( رغِم أنفُ رجلٍ ذُكرتُ عنده ، فلم يصلِّ عليَّ ).
قال الصالحي رحمه الله : " ينبغي أن تكون الصلاة عليه معقبة بذكره عنده ، حتّى لو تراخى عن ذلك ذمّ عليه " انتهى من " سبل الهدى والرشاد " (12/421).
فإن كان الفاصل بين ذكره صلى الله عليه وسلم وبين الصلاة عليه طويلا ، فهي عبادة فات وقتها ففاتت بفواته.
وإن كان الفاصل يسيرا : فلا حرج.
وإن نسي وطال الفصل ، ثم تذكر فصلى عليه صلى الله عليه وسلم : فلا حرج أيضا.
وهذا كالأذكار بعد الصلاة ، إنما تسن عقب الصلاة مباشرة ، فإذا طال الفصل فات محلها ، وإذا كان فاصلا يسيرا : فلا حرج.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إذا طال الفصل بين الصلاة والذكر فات محله ، والطول عرفي [ يعني : ليس له حد معين ، وإنما يُرجع في تحديده إلى العرف ] ، أما إذا كان الفصل يسيراً ـ ومنه صلاة الجنازة ـ ، فلا يفوت " انتهى من " شرح عمدة الأحكام ".
وبالجملة : فحري بمن يحب النبي صلى الله عليه وسلم : أن يصلي عليه صلى الله عليه وسلم كلما ذكر اسمه مباشرة ، ولا يتأخر عن ذلك.
وينظر جواب السؤل رقم : (
68837
).والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكذاب ولو كان مازحا- سؤال وجواب | ثواب من رد عن عرض أخيه
- سؤال وجواب | العزة: معانيها. أقسامها. حقيقتها. صورها. وكيفية تحصيلها
- سؤال وجواب | حكم إخفاء علب الدخان عن شاربها وإتلافها أو استبدالها بسلعة
- سؤال وجواب | يسأل عن حديث في فضائل بيت المقدس
- سؤال وجواب | حكم تلفظ العربي بالطلاق بلغة أجنبية
- سؤال وجواب | الطلاق بالكتابة يقع بالنية
- سؤال وجواب | طلق امرأته في الحيض وأرجعها ثم طلقها وهي طاهر
- سؤال وجواب | حديث موضوع في ذكر سبب تشريع الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | تفضيل مطالعة الكتب على الجلوس مع الناس.
- سؤال وجواب | وساوس الطلاق. وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | الوسواس القهري مستحوذ علي منذ سبع سنين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قرحة قلاعية وآلام في المعدة وغازات. هذه معاناتي فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم تناول شراب ما من عند أهل الكتاب
- سؤال وجواب | قول الزوج لزوجته: انتهى الذي بيننا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا