سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني منذ فترة قريبة من النظر إلى الأشياء المحرجة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من الغازات والانتفاخات في البطن عند الانزعاج، فهل هذا قولون عصبي؟
- سؤال وجواب | معنى حديث ( يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا )
- سؤال وجواب | معجبة بشخص وتحترمه وتنزعج عندما تراه مع غيرها
- سؤال وجواب | الخجل والقلق
- سؤال وجواب | ما علاج هشاشة العظام ولينها عند والدتي؟
- سؤال وجواب | استعملت الأدوية للاكتئاب، ومع ذلك أشعر بوجود أعراض جديدة.
- سؤال وجواب | رضاع الخطيبة مع بنت أخي الخاطب هل يحرمها عليه
- سؤال وجواب | أصبت بتوتر وخوف من حضور اللقاءات وصلاة الجماعة!
- سؤال وجواب | الوساوس والاكتئاب عند المراهقين وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | هل ما أشعر به من وخزات لها علاقة بالقلب؟
- سؤال وجواب | ضيق وصعوبة التنفس وزيادة خفقان القلب، وخمول ونعاس. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قريبي لا يستطيع التواصل مع الذين يصغرونه سنا، فما تحليل هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | أوصى شفهيا بشقة الزوجية قبل موته
- سؤال وجواب | كيف تثبت الدعوى
- سؤال وجواب | خالك وجميع إخوتك من أبيك محارم للفتاة التي رضعت من أمك
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

أعاني منذ فترة قريبة من النظر إلى الأشياء المحرجة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، وأسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يُجنبك الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يُعينك على غض بصرك وتحصين فرجك، وأن يُوفقك في دراستك، إنه جواد كريم.

ابنِي الكريم عز الدين: حقيقة أنا مُعجب باسمك الرائع، وحزين لتصرفك السيئ والمُحزن، لأن عز الدين الأصل فيه أن يكون حريصًا على عز الدين، وعز الدين لن يكون إلا بأن تعز دينك في نفسك، وأن تعظمه في نفسك، وأنت عندما تنظر إلى هذه المعاصي وهذه المحرمات فأنت بذلك تُسبب لقلبك حرجًا شديدًا، وتُصيبه بظلمة عظيمة، هذه الظلمة تجعلك لا تُحب الله تعالى ولا تُحب دينك ولا تُحب نبيك؛ لأن الظلمة عادة هي مسكن الشياطين، ولذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- علمنا كيف نتعامل مع الظلام، بل إن -النبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن لنا أن الكلب الأسود شيطان، وأن الشيطان يأتي في صورة الأشياء السوداء والكلب الأسود خاصة.

لذا – حبيبي الكريم – بارك الله فيك: أنت عندما تنظر إلى هذه الأشياء فأنت تطمس نور الإيمان وتُطفئ نور الإيمان في قلبك، فتحيا بقلب أسودٍ مظلم، لا تستطيع أن تعرف معروفًا، ولا أن تُنكر منكرًا، وبالتالي يموت قلبك مع الأيام، وأنت تعلم أن القلب الميت لا مكان له في جنات الله الواسعة، ستمر عليك أيام إذا واصلت هذه المعصية لتجد نفسك لا تُحسن تلاوة القرآن، وإن سمعت كلام الله لن تتأثر به، وإن رأيت أي موقف إيماني لا تتفاعل معه، وستشعر بأنك تُصلي عبارة عن صورة أو عبارة عن إنسان آلي لا قلب لك، ولا عقل ولا روح.

لذا أقول لك: أنقذ نفسك -يا عز الدين- من هذه المعصية، حاول واجتهد، أنت أخذت قرار النظر بنفسك، وأنت قادر أيضًا أن تأخذ قرار الترك بنفسك حياءً من الله ، واعلم – ولدي عز الدين – أنك عندما تنظر للحرام، فتذكر أن الله ينظر إليك، وأن الله من الممكن أن يأخذ منك بصرك، فلا تستطيع أن تردَّه، ولا يستطيع أهل الأرض جميعًا أن يردوه لك، أيسُرُّك – ولدي عز الدين – أن يُعجِّل الله بعقابك بأن يحرمك من نعمة البصر؟ أتتمنى ذلك يا ولدي؟ أعتقد أنك لا تتمنى، وأنا والله لا أتمنى لك ذلك، ولا يوجد أحد من المسلمين يتمنى لك ذلك.

ولدي الكريم: هذا من شؤم المعصية؛ لأنه كما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ما من مصيبة تقع إلا بذنب، ولا تُرفع إلا بتوبة) فالذنوب هذه – ولدي الكريم – هي التي تُصيب الإنسان بالمصائب، واقرأ معي القرآن الكريم لتجد أن الله ما عاقب أمة ولا عاقب شخصًا إلا بسبب المعاصي، وقد يكون الأمر في نظرك سهل بسيط، ولكن كما قال الله : {وتحسبونه هيِّنًا وهو عند الله عظيم}.

ولدي عز الدين: أنت دخلت هذه المواقع وتنظر إليها سواء كان في الأجهزة أو في الطبيعة برغبتك أنت، وأنت القادر على أن تقوّم سلوكك، وأن تُعدِّل مسيرتك، وأن تترك هذا من أجل ربك حياءً منه جل جلاله سبحانه، واعلم – ولدي – أن من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه، واعلم – ولدي – أن من غض بصره ونفسه عن الحرام رزقه الله حلاوة الإيمان يجدها في قلبه في الدنيا والآخرة.

فتوقف عن هذا الذنب بتوبة إلى الله تعالى، وقل (يا رب إني تائب إليك فأعني على أن ألتزم بترك الحرام، وثبِّتني على ذلك، واقبل توبتي، واغفر ذنبي، وأعني فيما بقي من عمري ألا أفعل ما يُغضبك أو ما يُفسد العلاقة بيني وبينك)، وأكثر من الاستغفار، وحاول أن تشغل نفسك بالأشياء المفيدة والنافعة والهادفة، وهناك ملايين المناظر المباحة، بل إن النظر إليها عبادة، فالتزم ما يُرضي مولاك، واترك ما لا يُرضيه، وأبشر بفرج من الله قريب، واعلم أن الله سيكون معك على قدر طاعتك له واستقامتك على هديه.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تثبت الدعوى
- سؤال وجواب | خالك وجميع إخوتك من أبيك محارم للفتاة التي رضعت من أمك
- سؤال وجواب | يقع في الغيبة وكلما تاب يعود لها
- سؤال وجواب | معرفة سبب الإجهاض وعدم الحمل المباشر بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | أسباب موت الجنين في كل حمل في الأشهر الأولى
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بعد الإجهاض
- سؤال وجواب | مؤلف كتاب "علوم الحديث"
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الأذن والحلق مع عدم التوازن، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أتأقلم مع الناس من حولي: أرشدوني لتجازو هذه المشكلة
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وقرب الإغماء والوخز وألم الصدر وهبوط الضغط. فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أصوات في الصدر مع صعوبة في التنفس
- سؤال وجواب | الطريقة السليمة للمحافظة على استقرار الطفل دون إجهاض
- سؤال وجواب | لا حق للولي في الاعتراض على ما رضيت به موليته من مهر
- سؤال وجواب | لماذا استعمل الصحابة الحرق بالنار كعقوبة على بعض الجرائم ؟
- سؤال وجواب | تصيبني دوخة وكهرباء عند تحريك العين، ما سببها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل