سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة صلاة النجاة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف نجمع بين إثبات العلو لله وبين قوله: ( وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ) ؟- سؤال وجواب | هل تجوز نسبة أفعال لله تعالى لم ترد في النصوص؟
- سؤال وجواب | كلما تبت أعود وأنتكس!
- سؤال وجواب | حكم استئجار الكافر للعمل عند المسلم وتلبية دعوته
- سؤال وجواب | تراودني أفكار مرعبة بسبب خطأ ارتكبته، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الزواج تحت تهديد الفصل من الجامعة
- سؤال وجواب | لدي حبة بحجم حبة الفول في الإبط الأيسر. ما سببها؟
- سؤال وجواب | أحياناً تؤلمني معدتي بدون أي سبب. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | مدى تأثير لحم الخنزير في ذهاب الغيرة
- سؤال وجواب | حكم محبة الكافر لشخصه
- سؤال وجواب | حكم طلب المساعدة من الكفار وقبولها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على الكلام أمام زملائي وأساتذتي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مزمنة أسفل الظهر والصدر وخمول وثقل بالرأس. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الواجب على العاميّ عند اختلاف المفتين
- سؤال وجواب | أثر اعوجاج الحاجز الأنفي على رائحة الفم
هل من المباح تلاوة دعاء " طرود تنجينا " حيث إن نص الدعاء : " اللهم صل على سيدنا محمد ، وعلى آل سيدنا محمد ، صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات ، وتقضي لنا بها جميع الحاجات ، وتطهرنا بها من جميع السيئات ، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات ، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات ، في الحياة وبعد الممات" ففيما يتعلق بهذا الدعاء أن شيخا كفيفا ، يُدعَى صالح موسى ، يروي قصته في هذا الأمر قائلا : " لقد كنت في قارب ، وقد أوشك القارب على الغرق ، وبينما أنا في حالة بين الإفاقة والإغماءة ، ظهر أمامي رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الحالة ، وعلَّمَني دعاءَ الطرود التالي ، والذي قال : ينبغي أن يردده المسافرون ألف مرة ، وهم على ظهر قواربهم ، وما أن ردده المسافرون لـ 300 مرة فقط ، إلا وقد أنقذ الله القارب بمعجزة هذا الدعاء ، ولقد ذكر دعاء " الطرود " في كتاب " الفجر المنير " للفاكهاني (ت: 734هـ) هل الدعاء صحيح في نقله ؟.
الحمد لله.
أولاً : هذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صيغة محدثة ، لم ترد في السنة والآثار.
وإنما ذكرها صاحب كتاب " نزهة المجالس ومنتخب النفائس " (ص/284)، المؤرخ الأديب عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري ، المتوفى سنة (ت 894هـ)، والشيخ عمر بن علي بن سالم الفاكهاني النحوي الفقيه المالكي (ت 734هـ) أورده في كتابه " الفجر المنير " (ص/31-32) فقال : " أخبرني الشيخ الصالح موسى الضرير رحمه الله تعالى أنه ركب في البحر ، قال : وقامت علينا ريح تسمى : الأقلابية ، قلَّ مَن ينجو منها مِن الغرق ، وضج الناس خوفاً من الغرق ، قال : فغلبتني عيناي فنمت ، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول : قل لأهل المركب يقولون ألف مرة : اللهم صل على سيدنا محمد ، وعلى آل سيدنا ، صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات ، وتقضي لنا بها جميع الحاجات ، وتطهرنا بها من جميع السيئات ، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات ، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات.
قال : فاستيقظت ، وأعلمت أهل المركب بالرؤيا ، فصلينا بها نحو ثلاثمائة مرة ؛ ففرج عنا.
هذا أو قريب منه ، صلى الله عليه وسلم " انتهى.
ومعلوم أن الرؤى والمنامات لا تثبت بها الأحكام ولا فضائل الأعمال ، فلا يجوز الاعتماد عليها في إثبات فضيلة لهذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وشرع الله تعالى كامل ، كما قال الله تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة/3 وبلغه لنا الرسول صلى اله عليه وسلم كاملاً ولم يكتم منه شيئاً ، فيكفي المسلم أن يعمل بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وصح عنه ، ولا حاجة إلى تشريع عبادة أو استحبابها برؤى أو منامات.
وهناك أدعية كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم عند الكرب ، وإذا غلبه أمر.
فقد روى البخاري (6345) ومسلم (2730) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عِنْدَ الْكَرْبِ يَقُولُ: ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) ولفظ مسلم : (ورب العرش الكريم).
وروى الترمذي (3524) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَالَ: (يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.
(كربه) أي : أصابه كرب وشدة.
فليحرص المسلم على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الابتداع في الدين ، ورضي الله عن عبد الله بن مسعود حيث قال : (اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا فَقَدْ كُفِيتُمْ) رواه الدارمي (205).
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لحسن القول والعمل.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من حموضة المعدة فهل أكرر العلاج؟- سؤال وجواب | هل يعاقب يوم القيامة من أخذ بفتوى عالم غير صحيحة
- سؤال وجواب | مع استخدامي للدواء لكني مازلت أحس بشيء عالق بحلقي
- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة تظهر فيها التماثيل والصلبان
- سؤال وجواب | بيع بعض مزايا برامج الألعاب على أن يتخير المشتري بين عدة أشياء
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة. رؤى شرعية واقعية
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعلاج التهاب جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | ذكر كلمة التوحيد سبعين ألف مرة
- سؤال وجواب | أتوهم بأنني مصاب بخنقة الزور ولا أجد علاج موتيفال. فهل من مشورة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن يكتم إيمانه أن يقول إنه مسيحي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الندم المستمر بسبب تفريطي؟
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالألم في أعلى الصدر وصعوبة بلع الأكل في بداية اليوم
- سؤال وجواب | هل تسبب آلام المعدة وحموضتها آلاما في الصدر؟
- سؤال وجواب | ترك العمل بفتوى المفتي بين الإثم وعدمه
- سؤال وجواب | واجب المستفتي إذا اختلفت عليه فتوى العلماء
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا