سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بفتاة لكنها لا تناسبني، فما توجيهكم؟- سؤال وجواب | تفنيد بعض الفتاوى الصادرة عن برنامج( صناع الحياة)
- سؤال وجواب | التجسس على المسلمين والتشهير بهم
- سؤال وجواب | خطيب أخته يغازل النساء فماذا يفعل معه
- سؤال وجواب | هل يسأل خطيبته هل حصلت على عملها بالرشوة أو الواسطة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب الحالة النفسية شعورا بالألم الشديد مع النبض في البطن والظهر؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في البطن وخروج غازات وتساقط وتكسر الشعر
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في الجانب الأيمن قرب المعدة، ولا أعرف سببها !
- سؤال وجواب | ما يباح في التعامل مع الكفار وما يحرم
- سؤال وجواب | أعاني من الارتيكاريا، فهل أتناول أقراص الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | ما الحل الأمثل لصرف وساوس الشيطان وإصلاح القلوب؟
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وألم في الأمعاء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اضطرابات الجهاز الهضمي وعدم استجابتها للعلاج
انتشر في المنتديات حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه صلى الله عليه وسلم سمع عند اعتداله من الركوع رجلا يقول : ربنا ولك الحمد والشكر حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.
فقال صلى الله عليه وسلم : رأيت ثلاثين ملكا يجرون كل واحد منهم يريد كتابتها له قبل الآخر.
هل هذا الحديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء .
.
الحمد لله.
أولا : صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة هذا الذكر بعد الاعتدال من الركوع حديث عظيم ، وهو ما جاء عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ : ( كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ.
فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا.
قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُُ ) رواه البخاري (799).
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله : " قوله : ( أول ) روي على وجهين : بضم اللام وفتحها.
فالضم على أنه صفة لأي.
و ( البِضع ) : ما بين الثلاث إلى التسع ، في الأشهر ، وقال أبو عبيدة : ما بين الثلاث إلى الخمس.
وقيل غير ذلك.
وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة ، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل ، كما هو قول الشافعي وأحمد - في رواية -.
وأن مثل هذا الذكر حسنٌ في الاعتدال من الركوع في الصلوات المفروضات ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم إنما كانوا يصلون وراء النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات المفروضة غالباً ، وإنما كانوا يصلون وراءه التطوع قليلا.
وفيه - أيضاً - : دليل على أن جهر المأموم أحيانا وراء الإمام بشيء من الذكر غير مكروه ، كما أن جهر الإمام أحياناً ببعض القراءة في صلاة النهار غير مكروه " انتهى.
" فتح الباري " لابن رجب (5/80-81) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قوله : ( مباركا فيه ) زاد رفاعة بن يحيى : ( مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى )، فأما قوله : ( مباركا عليه ) فيحتمل أن يكون تأكيدا ، وهو الظاهر ، وقيل الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء.
وأما قوله : ( كما يحب ربنا ويرضى ) ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد.
والظاهر أن هؤلاء الملائكة غير الحفظة ، ويؤيده ما في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا : (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ) الحديث.
واستدل به على أن بعض الطاعات قد يكتبها غير الحفظة ، والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال ، أن يتعلم السامعون كلامه فيقولوا مثله.
" انتهى.
" فتح الباري " (2/286-287)) ثانيا : أما لفظ ( ربنا لك الحمد والشكر ) فلم يثبت في أي من روايات الحديث السابقة ، وإن كانت زيادتها من غير اعتيادها مع عدم نسبتها للشرع جائزة ، ولكن الأولى الاقتصار على الوارد.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي : " رجل عندما يرفع من الركوع يقول : ربنا ولك الحمد والشكر ، وهل كلمة الشكر صحيحة ؟ فأجاب : لم تَرِد ، لكن لا يضر قولها : الحمد والشكر لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكن هو من باب عطف المعنى ، وإن الحمد معناه الشكر والثناء ، فالأفضل أن يقول ربنا ولك الحمد ، ويكفي ولا يزيد والشكر ، ويقول : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإن زاد الشكر لا يضره ، ويعلم أنه غير مشروع " انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز " (29/286) والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما الحل الأمثل لصرف وساوس الشيطان وإصلاح القلوب؟- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وألم في الأمعاء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اضطرابات الجهاز الهضمي وعدم استجابتها للعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن أثناء الأكل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (لا يقف عند قبري شقي)
- سؤال وجواب | ما يباح وما لا يباح في حفلة الخطبة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القلب وخفقان وضيق في النفس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تعقيب على مناقشة سائل في ما يتعلق بلحوم أهل الكتاب
- سؤال وجواب | أعاني من المس وأعراضه منذ فترة طويلة!
- سؤال وجواب | أمي تعاني من عرق منتفخ على البطن؛ فما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | التصريح بخطبة المعتدة أو التعريض يختلف حكمه باختلاف نوع الطلاق
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة من تفعل العادة السرية وكلما تابت تعود لفعلها؟
- سؤال وجواب | أريد الموت بسبب ضغوطات الحياة، فأرشدوني
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لمشاكل الغدد الليمفاوية؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا