سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما سبب محبة النبي عليه الصلاة والسلام لرفع أعماله وهو صائم؟ وهل للصيام أثر في قبول العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تسفيه والدي لي وقلة ثقافتي جعلتني غريبا في المجتمع!
- سؤال وجواب | ما تفسير انخفاض ضغط الدم الدائم؟
- سؤال وجواب | هل تجب كفارة النذر على الفور؟ وحكمها لو أخرجت بعد الموت
- سؤال وجواب | حكم نسخ برامج الكمبيوتر
- سؤال وجواب | جواز الإحرام قبل الميقات
- سؤال وجواب | لدي وسواس وخوف وقلق ورهاب اجتماعي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أستطيع الاختلاط بالناس.لكن لا أستطيع الابتعاد عن المنزل!
- سؤال وجواب | حكم قبول الهدية من المقترض قبل سداد الدين
- سؤال وجواب | عندما أخرج لأماكن التجمعات يصيبني التوتر والرغبة في الاستفراغ!
- سؤال وجواب | زوجي يشك بالناس، ويجعلني شماعة أخطائه. كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أخاف الخروج والزيارات، فكيف أتخلص من هذا الوضع الذي أمر به؟
- سؤال وجواب | ضيق النفس مع وجود بلغم وألم في الصدر وبطة الرجل.
- سؤال وجواب | أهمية جمع العلاج السلوكي مع العلاج الدوائي في معالجة الرهاب
- سؤال وجواب | وقت استحقاق المهر المؤجل
- سؤال وجواب | أخاف من القتال ومن المواجهة حتى لو كان صغيرا. ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

في سؤال أسامة بن زيد رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم عن سبب كثرة صيامه صلى الله عليه وسلم في شعبان أكثر من غيره من الشهور، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: (ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ)، بأنه ترفع الأعمال، وإن النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يرفع عمله إلى الله وهو صائم، فما وجه الحكمة من تخصيص الصيام دون غيره من العبادات؟ وهل هناك علاقة بين الصيام ورفع الأعمال إلى الله تعالى؟ وهل له أثر في قبول الله تعالى للعمل الصالح؟.

الحمد لله.

روى أحمد والنسائي (2357) عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ وحسنه الألباني، وشعيب الأرنؤوط.

وهو دليل على عظم فضل الصوم، لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع عمله في هذا الشهر وهو صائم.

وكذلك كان صومه للإثنين والخميس، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تُعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم رواه الترمذي (747)، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1041).

قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (4/1422): " أي : طلبا لزيادة رفعة الدرجة" انتهى.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم يحب كذلك أن يأتيه أجله وهو صائم، كما روى أبو يعلى في مسنده (4911) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُمْ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ.

قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَحَبُّ الشُّهُورِ إِلَيْكَ أَنْ تَصُومَهُ شَعْبَانُ.

قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَكْتُبُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ تِلْكَ السَّنَةَ، فَأُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَنِي أَجَلِي وَأَنَا صَائِمٌ.

قال البوصيري في "إتحاف الخيرة" (3/86): " رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِغَيْرِ هَذَا، السِّيَاقِ".

ووجه تخصيص الصيام كما ذكرنا عظم أجره، فإن الصوم له تعالى وهو يجزي به، ولم نقف على ما يفيد أنه سبب لقبول الأعمال ونحو ذلك.

والمقصود برفع الأعمال: أي الرفع السنوي، وهناك الرفع اليومي والأسبوعي.

قال السندي في "حاشيته على النسائي" (4/201): " (وهو شهر ترفع الأعمال فيه إلى رب العالمين) قيل : ما معنى هذا، مع أنه ثبت في الصحيحين أن الله تعالى يُرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل؟ قلت: يحتمل أمران: أحدهما: أن أعمال العباد تعرض على الله تعالى كل يوم، ثم تعرض عليه أعمال الجمعة في كل اثنين وخميس، ثم تعرض عليه أعمال السنة في شعبان، فتعرض عرضا بعد عرض ، ولكل عرض حكمة، يطلع عليها من يشاء من خلقه أو يستأثر بها عنده، مع أنه تعالى لا يخفى عليه من أعمالهم خافية.

ثانيهما: أن المراد أنها تعرض في اليوم تفصيلا، ثم في الجمعة جملة، أو بالعكس" انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التفكير بأني غير محبوب من قبل الآخرين أتعبني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخوف، فأي الدوائين أفضل لحالتي الزيروكسات أو الفيلوزاك؟
- سؤال وجواب | تتساءل : لماذا لا يستجيب الله لوالديّ ويعينهما على ما هما فيه من البلاء مع أنهما مؤمنان صالحان ؟!
- سؤال وجواب | كيف تتخلص زوجتي من القلق والتوتر وعدم النوم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قلق المخاوف والذي بدأ بنوبات الهرع؟
- سؤال وجواب | ماحكم من يتبع الموضة في تمشيط الشعر
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وأبكي، وحياتي الزوجية غير مستقرة.
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة الكحل للعلاج
- سؤال وجواب | طلقت نفسها وسافرت فهل تحرم عليه ؟
- سؤال وجواب | أدوية الرهاب وتأثيرها في القدرة الجنسية
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أصاب بفتاق في العانة دون الشعور بألم شديد؟
- سؤال وجواب | رفعت شيئاً ثقيلاً فصاحبني ألم شديد في العمود الفقري، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشكلة انقطاع الأفكار عند التحدث بسبب الرهبة؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته: أنت طالق إذا نمت على هذا السرير
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وخوف عند مواجهة الناس؛ فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل