سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تدرس في دار التحفيظ وتقصد أن تخطبها إحدى النساء
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما علاج آلام الظهر والخصية؟ وكيف أتعامل مع سلس البول؟- سؤال وجواب | اسم بنت النبي شعيب ومعنى اسمها
- سؤال وجواب | هل تؤثر الالتهابات في مزرعة البول على الأم والجنين؟
- سؤال وجواب | لا يجوز إرضاء الصاحب بما يغضب الله
- سؤال وجواب | تناولت تركيبة لزيادة الوزن وحبوباً لفتح الشهية ولم أتحسن.
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من ضعف ذكائي وذاكرتي رغم تركي للعادة السرية منذ 3 أشهر!
- سؤال وجواب | ما تفعل إذا تسبب حجابها في مرض جلدي بالرقبة
- سؤال وجواب | لدي هلاوس بصرية واكتئاب وقلة تركيز، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أريد أن أعيش حياة طبيعية بدون خوف أو رهاب، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | مدى صحة القول بأن على أهل السنة أن لا يصفوا أنفسهم بهذا الوصف، وأن يكتفوا بصفة الإسلام فقط
- سؤال وجواب | القيمة العلمية لكتاب الثقات لابن حبان
- سؤال وجواب | لدي التهاب في الاثني عشر وأسفل المريء لم ينفع معه العلاج!
- سؤال وجواب | والدتها تطلبها لرؤيتها وهي لا تستطيع السفر إليها
- سؤال وجواب | نزول إفرازات بنية قبل نزول الدورة هل له علاقة بتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | الفرق بين قول: علي الطلاق وقول: بالطلاق
أنا فتاه أبلغ من العمر 27 عاما ، منذ حوالي 4 أشهر بدأت التردد على مسجد لتلقي دروس دين ، ورجعت إلى دار تحفيظ قرآن لحفظ القرآن مثلما كنت أفعل منذ 5 سنوات ، ولكن توجد نية بداخلي وهي أنني أتردد للمسجد وللدار لعل أي سيدة تراني فترشحني لرجل كي يتزوجني ، فما حكم الدين في ذلك؟ وهل سيتقبل الله مني حفظي للقرآن وتدبره ؟ وإذا كان هذا حراما فكيف أنجو من هذا ؟ لقد اعتدت أن أقول " اللهم أجعل كل أعمالي صالحة ، وأن تكون لوجهك خالصة " وأكون سعيدة جدا عندما أتعلم درسا جديدا وحديثا جديدا ، ولكن تلك النية التي ذكرتها ؛ وهي احتياجي لزوج من هذه البيئة الصالحة تراودني دائما ، وحرصي على مواظبة الذهاب بسبب تلك النية ، ولم استطع الإقلاع عنها ، أفيدوني .
.
الحمد لله.
إذا عمل العبد العمل الصالح يقصد به وجه الله ، وجمع إلى ذلك إرادة حسنة الدنيا المباحة التي لا تخالف القصد الأول ولا تضاده : فلا حرج عليه في ذلك.
قال القرافي رحمه الله في "الفروق" (3/44) : " وَأَمَّا مُطْلَقُ التَّشْرِيكِ [ يعني : في النية] كَمَنْ جَاهَدَ لِيُحَصِّلَ طَاعَةَ اللَّهِ بِالْجِهَادِ ، وَلِيُحَصِّلَ الْمَالَ مِنْ الْغَنِيمَةِ : فَهَذَا لَا يَضُرُّهُ ، وَلَا يُحَرَّمُ عَلَيْهِ ، بِالْإِجْمَاعِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لَهُ هَذَا فِي هَذِهِ الْعِبَادَةِ.
فَفَرْقٌ بَيْنَ جِهَادِهِ لِيَقُولَ النَّاسُ : إنَّهُ شُجَاعٌ ، أَوْ لِيُعَظِّمَهُ الْإِمَامُ فَيُكْثِرَ إعْطَاءَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ : فَهَذَا وَنَحْوُهُ رِيَاءٌ حَرَامٌ.
وَبَيْنَ أَنْ يُجَاهِدَ لِيُحَصِّلَ السَّبَايَا وَالْكُرَاعَ وَالسِّلَاحَ مِنْ جِهَةِ أَمْوَالِ الْعَدُوِّ ، فَهَذَا لَا يَضُرُّهُ مَعَ أَنَّهُ قَدْ أَشْرَكَ ، وَلَا يُقَالُ لِهَذَا رِيَاءٌ.
وَكَذَلِكَ مَنْ حَجَّ وَشَرَّك فِي حَجِّهِ غَرَضَ الْمَتْجَرِ ، بِأَنْ يَكُونَ جُلُّ مَقْصُودِهِ ، أَوْ كُلُّهُ : السَّفَرَ لِلتِّجَارَةِ خَاصَّةً ، وَيَكُونَ الْحَجُّ إمَّا مَقْصُودًا مَعَ ذَلِكَ ، أَوْ غَيْرَ مَقْصُودٍ وَيَقَعُ تَابِعًا اتِّفَاقًا : فَهَذَا أَيْضًا لَا يَقْدَحُ فِي صِحَّةِ الْحَجِّ ، وَلَا يُوجِبُ إثْمًا وَلَا مَعْصِيَةً.
وَكَذَلِكَ مَنْ صَامَ لِيَصِحَّ جَسَدُهُ ، أَوْ لِيَحْصُلَ لَهُ زَوَالُ مَرَضٍ مِنْ الْأَمْرَاضِ الَّتِي يُنَافِيهَا الصِّيَامُ ، وَيَكُونُ التَّدَاوِي هُوَ مَقْصُودُهُ ، أَوْ بَعْضُ مَقْصُودِهِ ، وَالصَّوْمُ مَقْصُودُهُ مَعَ ذَلِكَ ، وَأَوْقَعَ الصَّوْمَ مَعَ هَذِهِ الْمَقَاصِدِ : لَا تَقْدَحُ هَذِهِ الْمَقَاصِدُ فِي صَوْمِهِ ، بَلْ أَمَرَ بِهَا صَاحِبُ الشَّرْعِ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) أَيْ قَاطِعٌ " انتهى باختصار.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين : حسنى الدنيا ، وحسنى الآخرة : فلا شيء عليه في ذلك ؛ لأن الله يقول : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2 -3 ، وهذا ترغيب في التقوى بأمر دنيوي.
فإن قيل : من أراد بعمله الدنيا كيف يقال بأنه مخلص ؟ فالجواب : أنه أخلص العبادة ، ولم يرد بها الخلق إطلاقا ؛ فلم يقصد مراءاة الناس ومدحهم على عبادته ، بل قصد أمرا ماديا من ثمرات العبادة ، فليس كالمرائي الذي يتقرب إلى الناس بما يتقرب به إلى الله ، ويريد أن يمدحوه به.
لكنه بإرادة هذا الأمر المادي : نقص إخلاصه ، فصار معه نوع من الشرك ، وصارت منزلته دون منزلة من أراد الآخرة إرادة محضة ".
انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (2 / 209).
وكل ما يعطيه الله تعالى للعبد : هو من رزق الله الذي يسوقه إليه ، فيشمل ذلك : الإيمان والعمل الصالح والمال والأولاد والزواج السعيد.
إلخ.
ومن أسباب طلب الرزق : تقوى الله تعالى ، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ).
فلا حرج على المسلم أن يتقي الله تعالى ويعبده ، ويحفظ القرآن ويتعلم العلم الشرعي ، ومن جملة مقاصده في ذلك العمل : أن الاستغفار من أسباب الفرج والرزق ، والعمل الصالح ، من أسباب طيب العيش.
ولا حرج على المرأة أن ترجو لنفسها زوجا صالحا ، وتطلب ذلك وتسعى له ، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : (
100703
).وذهابك إلى المسجد ومخالطتك للصالحات من أسباب حصول هذا ، فلا حرج عليك في فعله.
وقد ذكرت أنك تفرحين إذا تعلمت درسا جديدا أو حديثا جديدا ، وهذا يدل ـ إن شاء الله ـ على أن تعلمك هو لوجه الله ، ومحبةً في العلم الشرعي .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | نزول إفرازات بنية قبل نزول الدورة هل له علاقة بتأخر الحمل؟- سؤال وجواب | الفرق بين قول: علي الطلاق وقول: بالطلاق
- سؤال وجواب | كيف أزيد خوفي من الله ؟
- سؤال وجواب | وضع الطفل أصبعه في فمه . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | ابني ضعيف التواصل مع من حوله، فكيف يمكنني أن أساعده؟
- سؤال وجواب | الدورة الشهرية تستمر في النزول لفترات طويلة، هل هي مرض؟
- سؤال وجواب | هل الخجل وقلة الكلام تعتبر مشكلة نفسية تحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الارتعاش في الأرجل والغدة الدرقية
- سؤال وجواب | كيف أهتم بأسناني وأعتني بصحتها؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشرود والنسيان الذي انتابني مؤخرا؟
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في القدمين واليدين في حالات معينة، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق علاج التفاف عنق الرحم؟
- سؤال وجواب | ربط الشباب بالمسجد بوساطة لعب الشطرنج. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ألم في الحلق يصاحبه ألم في الأذن والرقبة ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالاستمرار على الدواء رغم تكلفته الباهظة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا