سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل رعاية الطفل الذي هجره أبوه تعتبر كفالة يتيم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صديقتي لا تبادلني الاهتمام والتقدير، فكيف أكسب ودها؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن الدواء لا يحتوي على مشتقات حيوانية؟
- سؤال وجواب | كذب ادعاء معرفة الغيب باستعمال " البنْدول " وأنه مصدر طاقة !
- سؤال وجواب | أنا انطوائية ومنعزلة وليس لدي أصدقاء وكأن شيئا في أعماقي يخيفني من ذلك
- سؤال وجواب | آلام وتشنجات في الجسم بعد الولادة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قيام غير الناذر بالوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن الدور في الجمعية بمقابل أو إعطاء هدية للمسئول عن الجمعية لإعطائه الدور الأول
- سؤال وجواب | موقف الإسلام من استكشاف الفضاء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس والرقبة، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل من حق الزوج التدخل في علاقة زوجته بصديقاتها ؟
- سؤال وجواب | شرح مراتب إدراك العلم
- سؤال وجواب | هل تكشف المرأة لزوج أمها وأزواج بنات زوجها
- سؤال وجواب | أكل وبيع الطعام المجهول والمشبوه. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بامتلاء البطن بالسوائل. أفيدوني
- سؤال وجواب | الليلة الأولى من رمضان .تحديدها وسنية قيامها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

أعمل معلما للقرآن، وأحب طلبة القرآن، وأحنو عليهم بشكل كبير، وخاصة من يمتلك منهم الأخلاق الرفيعة والأدب الجمّ، وهناك طالب من بين الطلبة فاقد لوالده، حيث إن أمه مطلقةٌ من أبيه، ويعيش والده في بلد آخر غير بلده، وهو وأمه هنا لا أقارب لهما، والذي أعلمه أن الأب لا يكترث بهما ولا ينفق عليهما، فالطفل يفتقد لحنان الأب ووجوده، وهما قد فرّا من الحربٍ في البلد الأصلي، ويبدو أن الولد قد ضرب عنده تعاملي على الوتر الحساس فتعلق بي، وقبل ذلك ساعدت أمه بشيء مما فتح الله به علي، فكسبت ثقتها، فشكت لي بعضاً من سلوك ولدها وطلبت مني أن أكون لها عونا في تربيته، ففرحت وكان هناك تقبل من ولدها لكل صغيرة وكبيرة أطلبها منه، وقد تعلق بي إلى درجة أنه صار يعتبرني أباه، وأمنيتي أن أكفل يتيماً وأتابعه وأكون له أباً وأربيه، فشعرت بأنني وقعت على ضالّتي.

فهل يمكن أن يقاس هذا الغلام على اليتيم فيكون لكافله أجر كافل اليتيم؟.

وهو يخرج معي في كثير من الأحيان لأقضي بعض الأمور، وآخذه معي بهدف التخفيف عنه وإسعاده، وهو جميل حسن الطلعة، وأشعر بأن هناك خللاً في النية، أو أن الشيطان يلبّس عليّ في أنني أبتغي مرافقته لجماله واستغلال تعلقه بي، مع أنني أدعو ربي كل يوم دعاء خاصاً في هذا الأمر بأن يرزقني إخلاص النية، وأن يكون ما أفعله خالصاً لوجهه الكريم، ثمّ إنني أخشى على نفسي، فالغلام أمرد، وأحكام التعامل مع الأمرد شديدة، ولا أريد أن أدع ما أقوم به لأجل شبهةٍ يعرضها الشيطان لي، فأستعين بالله على ذلك بكثرة الذكر، والإكثار بشكل كبير من الاستعاذة من الشيطان، وأنا لست متزوجاً، وأحياناً أمذي حين يكون متواجداً معي، مع أنني لا أشعر نحوه بأي شيء يدعو إلى ذلك، سوى عاطفة جيّاشة جداً.

فما رأيكم؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فجزاك الله خيرا على رعايتك لهذا الولد وأمه، ونسأل الله تعالى أن يكتب لك ذلك في ميزان حسناتك، وأن ينفعك به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، إن ربنا قريب مجيب، ورعاية هذا الولد لا تعتبر ككفالة اليتيم، ولكن لا شك في أنها من الإحسان، والله يحب المحسنين، وهي قربة من القربات العظيمة، روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.وروى الطبراني عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم.

الحديث.

ولا تترك هذا الإحسان بسبب أي خواطر من الشيطان بالتشكيك في نيتك وإخلاصك ونحو ذلك، فقد يستغل مثل هذا التفكير في الحيلولة بينك وبين فعل الخير، فلأنه عدوك لا يريد لك الفوز والنجاح، والله تعالى يقول: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {الحج:77}.فاجتهد في مراعاة الإخلاص، وفي الوقت نفسه كن على حذر من أن يدخل عليك من باب الفتنة، فيفسد قلبك بسبب صحبة وملازمة هذا الغلام، فلا ريب في أن صحبة الأمرد مدخل عظيم من مداخل الشيطان، فإذا خشيت على نفسك فاترك صحبته، وواصل في الإحسان إليه، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم:

26446�

� ورقم:

291907

.ونوصيك بالمبادرة إلى الزواج ففيه إعفاف للنفس، وحفظ لها من الفواحش والمنكرات، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء.ثم إن العوارض كثيرة، والمسلم لا يدري ماذا أمامه مما قد يعوقه، وفقك الله لما يحب ويرضى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ليس كل ضحك عند الحديث عن معظمات شرعية يعد كفرًا
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ، بقراءة فتح القاف وكسرها
- سؤال وجواب | التخصصات في العلوم والفنون ، حاجة الأمة لها ، وضوابط وفوائد فيها
- سؤال وجواب | المكتشفات العلمية للمسلمين
- سؤال وجواب | حكم الاستثمار في الشركة المغربية UpDate Academy
- سؤال وجواب | هل يجوز إبدال السين صادا في كلمات القرآن مطلقا؟
- سؤال وجواب | هل تستمر في دراسة علم الاجتماع والنظريات الوضعية ؟
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات الخارجة بسبب الإثارة
- سؤال وجواب | حكم إنشاء صفحة لنشر الحكم المأثورة من أقوال المسلمين وغيرهم
- سؤال وجواب | أشعر بضياع نفسي كبير، والأحداث تتوالى عليّ واحدة تلو الأخرى
- سؤال وجواب | هل النصائح الطبية من عمل الخير الذي لا ينقطع أجره؟
- سؤال وجواب | حكم من قال عند قيامه: يا شيخ فلان ثم استدرك فقال يا الله
- سؤال وجواب | حكم حج من جمع طواف الإفاضة مع الوداع جنبا
- سؤال وجواب | حكم اللانهاية في الرياضيات كالأعداد وهل يجوز دراستها ؟
- سؤال وجواب | زملائي يستغلون طيبتي ويستهزؤون بي. ما التعامل المناسب معهم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل