سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحلف ألا أعتدي على أحد فأستفز وأعتدي عليهم فما المخرج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يُراعى في اختيار المجال الدراسي
- سؤال وجواب | حكم الكذب لغير ضرورة أو حاجة ملحة
- سؤال وجواب | كتب في الردود على أباطيل وشبهات المناوئين للدين، والواجب لدى الرد عليهم
- سؤال وجواب | الكذب ممنوع في الجد والمزاح
- سؤال وجواب | حكم دفع المال صونا للعرض
- سؤال وجواب | إصابة أوتار العظام وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | ألم شديد في الجسد ورعشة، فما الأمر؟
- سؤال وجواب | حكم تَفَقُّد الحائضِ الطهرَ في أول وقت الصلاة وآخره
- سؤال وجواب | الحركات الدائمة اللاإرادية بالرقبة وبعض أماكن الوجه
- سؤال وجواب | مسائل في الرجعة بعد الطلاق
- سؤال وجواب | هل يمحو الزواج التجاوزات التي حصلت فترة الخطبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل، واحمرار الوجه عند نظر الناس، وأعيش أحلام اليقظة
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف من الموت ومن الخروج من المنزل؟
- سؤال وجواب | زوجتي لديها مشكلة الكرشة وترهلها
- سؤال وجواب | رد الحق على قائله من مظاهر الكبر
آخر تحديث منذ 22 يوم
- مشاهدة

مشكلتي أن الظروف تحتم عليّ التعامل مع أشخاص أعرفهم, وأشخاص لا أعرفهم بشكل يومي, ويعاملونني بدونية واحتقار، فأرفع صوتي عليهم, وأستخدم يدي لأدفعهم أحيانًا، وأشعر أنني مجبور على تصرفي هذا، وبعدها أندم ندمًا شديدًا, وأقسم ألا أعود إلى ذلك، ولكنه يصادفني موقف آخر فأعيد الكرة؛ لأن أكرم ما على الإنسان كرامته، وأعرف أنه ظلم، فما المخرج؟.

الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمخرج من ذلك أن تعلم أن الاعتداء بالكلام, أو الضرب على المسلم بغير حق لا يجوز في الشرع؛ لما فيه من أذية المسلم المحرمة شرعًا، وقد قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:58}.وفي حديث مسلم: كل المسلم على المسلم حرام: دمه, وماله, وعرضه.وفي حديث الصحيحين: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر.وفي الحديث: أجيبوا الداعي, ولا تردوا الهدية, ولا تضربوا المسلمين.

رواه أحمد، وصححه الألباني.وقال صلى الله عليه وسلم في خطبته بحجة الوداع:.

إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام, كحرمة يومكم هذا, في شهركم هذا, في بلدكم هذا, إلى يوم تلقون ربكم.

متفق عليه، واللفظ للبخاري.ولذلك، فالواجب عليك أن تتحلل من كل من ظلمته بشتم, أو قذف, أو ضرب، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لِأَخِيهِ من عرضه, أو شيء, فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار, ولا درهم, إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

متفق عليه، واللفظ للبخاري.وإنما يجوز لك إذا اعتدى عليك شخص أن ترد عليه بالمثل، ولا يجوز لك الاعتداء بأكثر مما اعتدى به، فإن الله تعالى يقول: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ {البقرة:194}.وفي حديث مسلم: المستبان ما قالا, فعلى البادئ منهما، ما لم يعتد المظلوم.وقال ابن العربي ـ رحمه الله ـ في كتابه أحكام القرآن عند تفسيره لقول الله تعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ ـ قال علماؤنا: وهذا دليل على أن لك أن تبيح دم من أباح دمك، وتحل مال من استحل مالك، ومن أخذ عرضك, فخذ عرضه بمقدار ما قال فيك، ولذلك كله تفصيل: أما من أباح دمك فمباح دمه لك، لكن بحكم الحاكم, لا باستطالتك, وأخذ لثأرك بيدك، ولا خلاف فيه.

وأما إن أخذ عرضك: فخذ عرضه لا تتعداه إلى أبويه, ولا إلى ابنه, أو قريبه، لكن ليس لك أن تكذب عليه, وإن كذب عليك، فإن المعصية لا تقابل بالمعصية، فلو قال لك مثلًا: يا كافر جاز لك أن تقول له: أنت الكافر، وإن قال لك: يا زان, فقصاصك أن تقول يا كذاب, يا شاهد زور، ولو قلت له: يا زان, كنت كاذبًا فأثمت في الكذب, وأخذت فيما نسب إليك من ذلك, فلم تربح شيئًا, وربما خسرت.

انتهى.وأما كونك تقسم ألا تفعل هذا مرة أخرى ثم تفعله: فإن عليك بذلك كفارة يمين واحدة، ولو فعلت المقسم عليه مرارًا إلا إذا أقسمت مرة أخرى بعد أن حنثت في اليمين الأولى، فإن عليك حينئذ كفارة يمين أخرى, وهكذا, أو كانت صيغة اليمين تفيد التكرار, ككلما, أو مهما، أو قصدت بيمينك تكرار الحنث كلما فعلت ما أقسمت عليه ألا تفعله، قال في مواهب الجليل شرح مختصر خليل بن إسحاق المالكي عند قوله: وتكررت إن قصد تكرر الحنث, أو كان العرف, يعني أن من حلف ألا يفعل فعلًا ففعله, فإنما يحنث بفعله مرة واحدة, ثم لا كفارة عليه فيما بعد ذلك، إلا أن يكون قصد تكرر الحنث كلما فعله، فيتكرر عليه الحنث، قال ابن عرفة: وحنث اليمين يسقطها؛ ولذا لا يتعدد ما يوجبه الحنث بتكرر موجبه إلا بلفظ, أو نية, أو عرف.

انتهى.

وللفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها:

74232�

33698�

� 2022.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الخوف من الموت والاكتئاب دمرا حياتي. انقذوني
- سؤال وجواب | تعرفت على شابين يريدان خطبتي، فمن أختار منهما؟
- سؤال وجواب | عندما أقرأ في الفصل أعاني بشدة من التأتأة!
- سؤال وجواب | ضرورة مجاهدة النفس على الاستقامة ودعوة الخلق مع الإخلاص
- سؤال وجواب | عدم الارتياح من الخاطب ليس من كفران العشير
- سؤال وجواب | الدواء الشافي لمن تعلق قلبه بفتاة
- سؤال وجواب | المساعدة بتنفيذ مشاريع التخرج للطلاب. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | حكم دلالة الغير على أماكن بها عمل أو دورات علمية لكنها مختلطة
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام في المهجر بالحال والمقال
- سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وهل يتعارض ذلك مع ديننا الحنيف؟
- سؤال وجواب | الأحق بالحضانة عند زواج الأم
- سؤال وجواب | كيفية تعلم المناظرة
- سؤال وجواب | زوجتي تنظر كثيرا للرجال وتبتسم لهم لجذب الانتباه، هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | أمي شتمتني بسبب زوجة أخي التي طردتني ولم أستطع الرد عليها.
- سؤال وجواب | ما سبب التفكير المفرط في المرض وأعراضه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل