سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العفو والصفح غير واجب، بل مرغّب فيه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد علاجي من التهاب التيفوئيد، أصابتني عدة أعراض لا أعلم سببها.
- سؤال وجواب | حكم من هجر أخاه لمدة سنة فيما مضى
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | بطلان قصة الغرانيق
- سؤال وجواب | هل ما يعانيه زوجي هو انفصام في الشخصية؟
- سؤال وجواب | هل معيشة البنت من مال أبيها الذي يبيع الدخان مانع من إجابة دعائها
- سؤال وجواب | ضوابط جواز الدراسة في كليات الحقوق
- سؤال وجواب | كتمان العلم. بين الإباحة والحرمة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق في التنفس قبل النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | نظرتي تشاؤمية ودائماً أتوقع السوء، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب أكياس المبيض، فهل لابد من تناول الكلوميد؟
- سؤال وجواب | وجود جسم غريب في الجلد كشوكة
- سؤال وجواب | ما السر في تفضيل الرجال على النساء؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة يعني أني مصابة بالإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | في بعض الأحيان أشعر باحتكاك جلدي. فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

ما هو الفرق بين طلب الإسلام التسامح وادفع بالتي هي أحسن وبين الجهاد لأخذ الحق من مسلم أو كافر، أي كيف يوازن المسلم بين حب التسامح من جهة والحرص على عدم ضياع حقه من جهة أخرى؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد أباح الله للمسلم السعي للحصول على حقوقه، والقصاص ممن ظلمه بحيث لا يتعدى ولا يجور، فقال الله تعالى: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ [النحل:126].
وقال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ* وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا [الشورى:39-40].
ومع هذا فقد أمر الله بالصفح والعفو والتجاوز عن المسيء، ووعد على ذلك بجزيل الثواب وحسن المآب، فقال الله تعالى: وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ [النحل:126].
وقال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:40].
وقال الله تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا [النور:22].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من كظم غيظه وهو يقدر على أن ينتصر، دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق، حتى يخيره في حور العين أيتهن شاء.

رواه الترمذي وصححه الألباني.

وبهذا نجد أن الإسلام قد شرع للمرء الحصول على حقه، ورغبه وحثه على التنازل، فمن أراد حقه أخذه ولا حرج عليه، ومن سمحت به نفسه كان ذلك خيراً له، وهذا ما لا تعارض فيه البتة، لأن العفو والصفح غير واجب، بل غايته أن الشرع رغّب فيه، وحث عليه من باب الاستحباب، وجعل الحصول على الحق مشروعاً فلا تعارض، ولمزيد من الفائدة والتفصيل راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:

36349�

23257�

33964�

24753.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما السر في تفضيل الرجال على النساء؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الدورة يعني أني مصابة بالإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | في بعض الأحيان أشعر باحتكاك جلدي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | شعور الإنسان بحقد الآخرين عليه وجحودهم لإحسانه
- سؤال وجواب | يغضب ولا يكلم والديه ولا يصطلح معهما
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق حتى يصدق عليها دخول الدار
- سؤال وجواب | هل يوجد تعارض بين الاجتهاد والمثابرة في العبادة وبين حديث (أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) ؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "أنت طالق إذا ذهبت إلى بيت أهلك" قاصدًا دون إذنه
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في الجامعات والمدارس الكاثوليكية
- سؤال وجواب | حساسية فوق الجفن تسبب حكة
- سؤال وجواب | هل تناول الـ (أيزوتريتينوين) يعتبر عائقًا من ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من زوجة ابن الأخ
- سؤال وجواب | فضل إسباغ الوضوء على المكاره
- سؤال وجواب | أشكو من وجود تسوس على أسناني بالرغم من اهتمامي بها، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ألم المعدة ووساوس الموت المدمرة تنغص حياتي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل