سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يغضب ولا يكلم والديه ولا يصطلح معهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي المراهق الذي يكرهني ولا يحترمني؟
- سؤال وجواب | هل تحرم على زوجها إذا زنت مع أبيه
- سؤال وجواب | أشعر بضعف الثقة والخجل، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أسباب الحكة المهبلية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أعلى المعدة يصاحبه ألم في الظهر. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالغثيان عند شمي لرائحة الطعام؟
- سؤال وجواب | ألم في الخصية يمتد إلى الصدر.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الشماتة؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لقصر الطول؟
- سؤال وجواب | التقويم الهجري مرتبط بالاتقويم القمري
- سؤال وجواب | يجوز للإنسان أن يعقد في عدة نفسه
- سؤال وجواب | الأفضل تنظيف الكتب المحتوية على آيات قبل إتلافها
- سؤال وجواب | مشكلتي لا أستشعر الأحداث الجارية وتفاعلاتها، ما سبب ذلك وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعمال لعن الله أصحابها
- سؤال وجواب | العقد على البنات يحرم الأمهات
آخر تحديث منذ 9 ساعة
4 مشاهدة

لي أخ عندما يغضب منَّا لا يكلِّم أحداً قط حتى والديه ، وهو أشد مخاصمة لوالديه لاعتقاده بأن معظم أفعالهما خاطئة ، وعندما يتكلمان معه لكي يصالحاه لا يصطلح ، ولا أدرى كيف نصنع معه ، فقد حدث هذا الأمر كثيراً ، وكان يرضى بصلح والديه له بعد عناء كبير ، أما هذه المرة فلا يريد صلحاً ، فكيف نصنع وقد نفد صبرنا عليه وأنا أخوه الأكبر ؟ .
.

الحمد لله.

أولاً : حق الوالدين حق عظيم ، وقد قرن الله عز وجل قرن حق الوالدين بحقه في آيات كثيرة ، مثل قوله عز وجل : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا النساء / 36 ، وقوله عز وجل : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا الإسراء / 23 ، وقوله سبحانه : ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير لقمان / 14 ، والآيات في هذا المعنى كثيرة ، وهذه الآيات تدل على وجوب برهما ، والإحسان إليهما وشكرهما على إحسانهما إلى الولد من حين وجد في بطن أمه إلى أن استقل بنفسه وعرف مصالحه ، وبرهما يشمل الإنفاق عليهما عند الحاجة ، والسمع والطاعة لهما في المعروف ، وخفض الجناح لهما ، وعدم رفع الصوت عليهما ، ومخاطبتهما بالكلام الطيب والأسلوب الحسن ، كما قال الله عز وجل في سورة بني إسرائيل : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً.

واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً الإسراء / 23 ، 24 ، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي العمل أفضل ؟ قال : الصلاة على وقتها ، قيل : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين ، قيل : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله " ، وقال صلى الله عليه وسلم : رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد خرجه الترمذي 1821 ، وصححه ابن حبان والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ولفظ الطبراني ( في رضا الوالدين ) ، والأحاديث في وجوب برهما والإحسان إليهما كثيرة جدا.

وضد البر : هو العقوق لهما ، وذلك من أكبر الكبائر ؛ لما ثبت في الصحيحين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ - ثلاثاً – قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين ، وكان متكئاً فجلس ، فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور " رواه البخاري ( 2654 ) ومسلم ( 126 ) ، وفي الصحيحين أيضاً عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من الكبائر شتم الرجل والديه ، قيل : يا رسول وهل يسب الرجل والديه ؟ قال : نعم ، يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه " رواه البخاري 5973 ومسلم 130 ، فجعل صلى الله عليه وسلم التسبب في سب الوالدين سبّاً لهما ، فالواجب على كل مسلم ومسلمة العناية ببر الوالدين ، والإحسان إليهما ، ولا سيما عند الكبر والحاجة إلى العطف والبر والخدمة ، مع الحذر كل الحذر من عقوقهما والإساءة إليهما بقول أو عمل.

ا.
هـ من كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 8 / 306 ، 307 ).

ثانياً : ذكروا أخاكم بالله وخوفوه عذابه ، وبينوا له نصوص الوعيد على من عق والديه ومنزلة البر في الإسلام حتى تقوم عليه الحجة وتبرأ ذمتكم أمام الله ، ويجب أن يعلم أنه آثم بعمله القبيح مع والديه واقع فيما حرمه الله عليه ، ومع ذلك لا تيأسوا من هدايته ولا تملوا من السعي في الإصلاح بين أخيكم ووالديه.

، فإن عجزتم عن ذلك : فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

واحرصوا على تنويع طرق توصيل النصيحة لأخيكم فتارة باسماعه شريطاً مؤثراً وتارة بإهدائه كتاباً نافعاً سهلاً عن هذا الأمر ، وعليكم بتذكيره بما يمكن أن يعاقبه الله تعالى بأولاده وأنهم قد يفعلون معه كما يفعل مع والديه الآن ، وهكذا.

ثم إن من طرق العلاج أن تفتشوا في الأسباب التي تدعوه لمثل هذا التصرف ثم السعي في حلها ، فقد تبين أن هناك مشكلات نفسية وخاصة لكثيرين من العاقين لوالديهم كتأخر الزواج ، أو وجود المنكرات في بيوتهم كانت سبباً في عقوقهم.

الخ.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رغم شفائي من التكيس تماما، ما زالت أعراضه قائمة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة بنفسي والانطوائية. فهل من حل؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا لتكملة بناء البيت
- سؤال وجواب | تزوج فتاة بعد أن زنى بها ويريد طلاقها لشكه فيها
- سؤال وجواب | حكم قول: "لعله خير" عند حلول المصيبة، ومعاني لعلّ
- سؤال وجواب | هل يشبه الابن الأول أباه
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون النسيان المفاجئ شيئاً نفسيا؟
- سؤال وجواب | حدثت لي حادثة فقدت معها الأمل في الحياة الطبيعية . فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لدم الدورة المتقطع؟
- سؤال وجواب | ما العلاج لقلق المخاوف الوسواسي؟
- سؤال وجواب | آلام الرأس والبطن بلا سبب، إذن لماذا أشكو منها؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "إن كلمت هذا الشخص أو غيره تكونين محرمة عليّ" وفعلته ناسية
- سؤال وجواب | فِعْلُ ما عُلِّقَ عليه الطلاق نسيانا
- سؤال وجواب | حكم رمي الأوراق المشتملة على اسم مكة
- سؤال وجواب | الشهوة الجنسية. حقيقتها. الحكمة منها. وخطورتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل