سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | يتخيل الجماع حتى ينزل فما الحكم ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب تكيس المبايض، فهل تفيد حبوب رويال جلي؟- سؤال وجواب | المختلعة لا يلزمها أن تعتد في بيت زوجها
- سؤال وجواب | هل هناك كتب مختصة بشرح مصطلحات العلم الشرعي؟
- سؤال وجواب | الذي يهتز له عرش الرحمن: الطلاق أم اللواط؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع في المريء، وتنتابني أعراض أشعر بسببها أني سأموت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر بارتباك وتلعثم في الحديث مع النساء وجهًا لوجه
- سؤال وجواب | أشعر بغثيان بعد الاستيقاظ من النوم، كما أشعر ببرودة شديدة . ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتباه وبطء الاستيعاب وانعدام المتعة!
- سؤال وجواب | حكم بذل المتسابقين مالا للفوز بجائزة في لعبة إلكترونية
- سؤال وجواب | خوفي الشديد من الموت أفقدني طعم الحياة، أرجوكم ساعدوني.
- سؤال وجواب | إطلاق صفة المأساة على حادث سيرٍ نتج عنه عدة وفيات
- سؤال وجواب | أشعر برعشة في اليدين، وضعف في الذاكرة
- سؤال وجواب | حكم إلزام المتأخر عن السداد بصدقة
- سؤال وجواب | هذا العمل قمار
- سؤال وجواب | هل الأعراض الجسدية للأمراض النفسية تختفي بمرور الوقت؟
إن الله لا يستحيي من الحق ما حكم ما وقع مني من التفكير في الجماع الذي يعقبه نزول المني لشهوة ، وهذا بسبب الفكر المتكرر بدون لمس الذكر وبدون أي حركة أو كلام ، فإني أخشى أن أكون قد ارتكبت كبيرة وسقوطي فيه عدة مرات لأن التفكير سهل ومثير عندي مما يصعب تجنبه في بعض الأحوال ، والحمد لله لا أطلق بصري .
.
الحمد لله.
هذا العمل الذي تقوم به من تعمد التفكير في الجماع ، واستجلاب ذلك ، والتلذذ به ، مما يترتب عليه نزول المني ، عمل محرم ، يلزمك التوبة منه ، مع الندم على ما فات والعزم على عدم العود.
وقد سئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" ما نصه : " هل يجوز للشاب الأعزب أن يفكر في الجماع ، أعني يتخيل أنه يجامع زوجته وهو لم يتزوج بعد ؟ فأجابت : لا يجوز له ذلك ؛ لأنه ذريعة إلى ارتكاب الفاحشة ، والوقوع في الشر والفساد ".
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (26/345).
وجاء فيها أيضا ما نصه : " قد تنتاب الإنسان شهوته ، فيفكر في الجماع كثيرا ، فينزل منه المني ، فهل هذا يدخل من ضمن العادة السرية ، هذا أمر ، وإذا كان يفكر في الجماع لينزل المني فيشعر باللذة فهل هذا من قبيل العادة السرية أيضا ؟ نرجو إفادتنا برأي الإسلام في هذا الأمر وجزاكم الله خيرا.
فأجابت : إذا عرضت للإنسان خطرة ففكر في الجماع عفوا فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى ؛ لما في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ) وفي رواية : ( ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ).
لكن على من فكر فأنزل من تلذذه بالفكرة أن يغتسل ؛ لأن حكم الجنابة قد تعلق به والحالة هذه.
أما إذا كان يعمد إلى هذا التفكير ويستجلبه بين الحين والآخر فهذا لا يجوز ، ولا يليق بخلق المسلم ، وينافي كمال المروءة.
وعلى المسلم أن يكف عنه ويشتغل بما يصرفه عن إثارة شهوته بما ينفعه في دينه ودنياه ، على أن تعمد الإثارة بغير الطريق المشروع مضر بالصحة في البدن والعقل ، ويخشى أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه.
ويزداد الأمر قبحا في حق من عمد إلى هذا الأمر وقد أغناه الله بزوجة ، ومتى أنس الزوج بهذا الخلق المشين وجعله مسرحا لفكره فإن استقامة الحال والسكن والرحمة التي جعلها الله تعالى بين الزوجين في خطر " انتهى.
"فتاوى اللجنة الدائمة" (22/66).
نسأل الله أن يوفقك لترك هذا العمل القبيح ، وأن يمن عليك بالعفة والإحصان.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إطلاق صفة المأساة على حادث سيرٍ نتج عنه عدة وفيات- سؤال وجواب | أشعر برعشة في اليدين، وضعف في الذاكرة
- سؤال وجواب | حكم إلزام المتأخر عن السداد بصدقة
- سؤال وجواب | هذا العمل قمار
- سؤال وجواب | هل الأعراض الجسدية للأمراض النفسية تختفي بمرور الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم القبول بشرط في الزواج وتبييت النية بعدم الوفاء به
- سؤال وجواب | أعاني من هلاوس سمعية وبصرية، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | صحة قصة الصحابي الذي دعا الله فأغاثه بملك عندما تعرض للسرقة
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان للأحاسيس وعدم القدرة على البكاء.
- سؤال وجواب | عظمة الله وعظيم خلقه. وتعاملنا مع هذه الآيات الكونية
- سؤال وجواب | أشكو من إفرازات وحكة داخلية وخارجية، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | الخجل الشديد مع الأغراب ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كتب ينصح بها المبتدئ في مجال القراءة العامة
- سؤال وجواب | خجل شديد ورهاب اجتماعي وضعف جنسي
- سؤال وجواب | أهمية التحري في نقل ورواية الأحاديث
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا