السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على هذه الخدمة.

اِخْتَتَنْتُ في سن الرضاعة في أول شهر - كما حكي لي - ولكن الوالدة حفظها الله لم تدع الشاش كثيراً، وإنما أزالته في نفس اليوم، فرجع شيء من جلد أسفل العضو إلى رأسه والتصق، كبرت حتى بلغ عمري (13) عاماً، وكان الالتصاق ليس كاملاً، يعني في أماكن ليست ملتصقة، وكان يوجد فتحات، وقمت بإزالة الالتصاق بنفسي بواسطة مطاط ربطته على أماكن الالتصاق لمدة يومين أو ثلاثة، حتى انقطع الجلد الملتصق، وكانت العملية مؤلمة، لكن بعد أن أزلت الالتصاق كان هناك ورم تحت الجلد في المنطقة التي كانت مخفية من (13) سنة.

استمر الورم لمدة أسبوع أو عشرة أيام وذهب، ولكن الورم بدون ألم، ومنذ ست سنوات والورم يرجع بعض الأحيان! خصوصا إذا كان هناك احتكاك، الورم ليس كبيراً، ولكنه في حالته العادية يكاد يكون طبيعيا، فما رأيكم؟ هل الورم طبيعي؟ وبماذا تنصحونني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد كان الأولى مراجعة الطبيب الذي أجرى العملية يوم إزالة الشاشة التي غيرت شكل الجرح والتئامه بشكل صحيح، وبما أن ذلك لم يحدث كان الأولى عدم التدخل الشخصي ومراجعة طبيب جراح لإصلاح الالتصاقات، لأن تدخلكم ليس تدخل الخبير، وقد يكون له مضاعفات.

وبما أن ذلك لم يحدث أيضاً، فقد يكون هناك ما يؤثر على الدوران الوريدي أو اللمفاوي بسبب هذه الالتصاقات، مما يؤدي إلى انتفاخات بين الحين والآخر، أو قد تكون هذه الانتفاخات متعلقة بالتهابات غير قيحية بسبب الاحتكاك، وقد يكون ذلك تالياً للانتصاب، حيث أنكم لم تحددوا الموضع بشكل واضح.

وبما أنه غير مستمر وغير مؤلم ولا يعود إلا على الاحتكاك، فهذا غالباً يتماشى مع السلامة، ولكن لو كان عندكم شك أو أردتم الحل النهائي والتشخيص الموثق فعليكم بمراجعة طبيب جراح فاحص معاين لإجراء الفحص السريري، وما ينبغي من إجراءات استقصائية، وبعدها التشخيص وبعدها طريقة التدبير والتداخل لو كان ذلك ضرورياً.

وبالله التوفيق..