السلام عليكم أولاً: أود أن أشكركم على هذا الصرح المبارك, وأسأل الله لكم الأجر والعافية.

ثانيًا: أنا بعمر 31 سنة، وغير متزوج, عندي ألم في القضيب ومنطقة العانة، وقريب من فتحة الشرج, لكن ليس الألم قويًا، بل هو أقرب للخفيف -ولله الحمد- طبعًا هذه المشكلة منذ 10 أيام, لكن ما يزعجني هو أنني بعد التبول أجلس لمدة ربع ساعة وتصل إلى ساعة، وأنا أحس بأن هناك بولا لم يخرج، وبعض الأحيان تنزل بعض النقاط, مما يزعجني هذا الشيء جدًا.

علمًا أنني أحبس البول أثناء نومي كثيرًا, واستخدمت مضاد ليفوفلوكساسين 500 لمدة 10 أيام, لكن ما زلت أحس بالنقاط تخرج مني، وهي ليست مستمرة, إنما تجلس قرابة ربع ساعة إلى ساعة؛ مما يضايقني جدًا في حياتي اليومية، وأثناء صلاتي.

وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن التنقيط بعد التبويل هو تسريب بطيء للبول المتبقي في مجرى البول بعد إفراغ المثانة يحدث بسبب عدم الانقباض الكامل للعضلات المحيطة بالإحليل بشكل كامل، وهذا بدوره يمنع المثانة من إفراغ محتوياتها بشكل كامل, وهي ظاهرة مزعجة ومحرجة, وقد تكون الشكوى سليمة, أو نتيجة لمرض مثل التهاب البروستات، أو احتقان البروستات, أو انسداد في عنق المثانة، أو الإحليل أو رج إحليلي, أو بسبب تهيج المثانة الناجم عن الاضطرابات النفسية مثل: القلق والتوتر الذي يؤدي إلى التوتر الزائد لعضلات الحوض, والسلوك غير الفعال للمعصرة البولية, والمعالجة تكون بكشف المسبب إن أمكن وعلاجه, ويكون العلاج فيزيائيًا عن طريق التمارين الرياضية التي تقوي عضلات قاع الحوض والمعصرة البولية، وعلاج دوائي.

أخي الكريم: أنصحك بإجراء فحص وزرع بول, وإجراء إيكو غرافي ( تصوير تلفزيوني ) للكليتين والمثانة والبروستات ( قبل وبعد إفراغ المثانة )؛ وذلك لقياس حجم البول المتبقي في المثانة, وذلك لكشف السبب إن أمكن، فإذا كان هناك التهاب فيعالج بالمضاد الحيوي حسب نتائج الزرع والتحسس, وأنصحك بإفراغ المثانة، وعدم حبس البول، ويمكنك تناول العلاج التالي: DITROPAN XL 5M حبة يوميًا بعد الفطور لمدة شهر.

شفاك الله وعافاك..