السلام عليكم.

لقد أجرى خطيبي عملية زراعة شريان الكلية الرئيسي، علماً بأن الكلية الثانية غير موجودة، فهل من الممكن أن تؤثر هذه العملية على إمكانية الزواج أو القدرة الجنسية أو قدرة الإنجاب لديه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، في مثل هذه الحالات ولتحديد إلى أي مدى ستؤثر الحالة الصحية العامة المتعلقة بأمراض الكلى على القدرة الجنسية يحتاج الأمر إلى فحص الحالة جيداً، وعمل العديد من التحاليل.

فبنظرةٍ عامة على تأثير أمراض الكلى على القدرة الجنسية نجد أن الأمر يتعلق بخلل في بعض هرمونات الجسم، مثل هرمون البرولاكتين والتستوستيرون وFsh.

lh، وهي هرمونات مسئولة عن القدرة الجنسية من حيث الانتصاب والرغبة الجنسية وكذلك على الإنجاب.

الأمر الثاني: متعلق بالشرايين المغذية لأنسجة الجسم، والذي يسبب الضيق فيها إلى نقصان الدم المغذي للذكر مما يؤثر على الانتصاب.

أيضاً قد يكون للأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم إن وجد دور في التأثير على القدرة الجنسية، وكذلك وجود أنيميا مصاحبة أو ضغط عصبي قد يكون له تأثير أيضاً.

كذلك بالنظر في عدم وجود كلية علينا أن نحدد مدى كفاءة عمل الأخرى، وهل هناك تأثير على الصحة العامة؟ لأننا لا يمكن أن نغفل أيضاً أهمية الحالة الصحية العامة، والتي بدورها تؤثر على القدرة الإنجابية.

لذا لا أستطيع أن أحكم من موقعي هذا هل بالفعل أثرت هذه العوامل على القدرة الجنسية لخطيبك أم لا؟ وأنصحك هنا للاطمئنان بمتابعة الحالة مع جراح المسالك الذي قام بالعملية بالتعاون مع طبيب أمراض الكلى، وقد يحتاج الأمر إلى استشارة طبيب الذكورة إذا طلب الأطباء ذلك.

والله المستعان..