السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عملت تحاليل قبل فترة بسيطة، وطلع عندي نقص في فيتامين (ب 6) وفيتامين (ب 12)، وذلك بسبب أنني كنت محتميا عن اللحوم بصفة عامة والدهنيات؛ لأنني شخص متبرع بالكلى، فنصحني الدكتور بعدم الإكثار منها.

أحببت أن أسأل عن أفضل حبوب لفيتامين (B) المركب، وكم مدة الاستخدام لمن هو بمثل حالتي متبرع؟ وهل لها آثار على الكلية المتبقية؟ علما بأني آخذ مكملا غذائيا آخر ليس له دخل في فيتامين (B) نهائياً، هل يتعارض حبوب الفيتامين المركب مع المكمل الغذائي؟ وهل لو أخذت الفيتامين، وأكلت لحما وكبدة يسبب ضررا أم لا؟ وجزيتم عنا خير الجزاء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: تعتبر الفيتامينات من العناصر المهمة في التغذية وسلامة الصحة العامة، ويحتاج إليها الجسم بكميات قليلة، ويتم الحصول عليها من مصادر خارجية، ولها دور وسيط ومهم في التفاعلات الإنزيمية التي تتم داخل الجسم، وإن نقص الفيتامينات لها تداعيات وأعراض حسب نوع الفيتامين.

وعادة يتم علاج نقص الفيتامينات حسب الأعراض وشدتها، وذلك بإشراف الطبيب المختص عن طريق تحديد الجرعة المطلوبة ومدتها.

بالنسبة لفيتامين (ب 6): فهو يعتبر ضروريا للجهاز العصبي والوعائي الدموي وللبشرة، ويتواجد في اللحوم، والحبوب، والكبد، واللبن، والموز، ويسبب نقصه فقر دم، وأعراضا عصبية في الأعصاب المحيطية.

وتسبب زيادته أعراضا عصبية حسية وعضلية.

بالنسبة إلى فيتامين (ب12): فهو يعتبر ضروريا للجهاز العصبي، وكريات الدم الحمراء، وينتج نقصه عن امتصاصه الضعيف من قبل الجسم، ويؤدي نقصه إلى انخفاض في الشهية، والشحوب، وفقر الدم، ويسبب ضخامة في الكبد والطحال، وزيادة كميته يضر بالكبد.

ولا يوجد ضرر لاستخدام الفيتامينات (ب) على الكلية المتبقية، ولا يوجد تعارض بين استخدام المكمل الغذائي واستخدام الفيتامين، وكذلك لا يوجد ضرر من تناول الفيتامين، وتناول اللحم أو الكبد، ولكن أنصحك بتحديد الكمية، والجرعة المطلوبة، ومدتها، بناء على استشارة طبيبك المختص.

والله الموفق.
.