السلام عليكم.

عمري 38 سنة، لا أعاني من أمراض مزمنة.

عندي مرض ديسك، مع فتق نواة لبية بين الفقرة الرابعة والخامسة، مع تنميل، وألم يزيد مع الوقوف لفترة طويلة في القدم اليسرى فقط، أتاني المرض منذ حوالي سنة ونصف نتيجة حمل شيء ثقيل.

وعملت رنينا مغناطيسيا، وقد قال لي الطبيب عندما رأى الصور أن علاجي هو عملية جراحية.

ولكني وبعد الاستشارة رفضت العملية، وعملت علاجا طبيعيا من خلال تمارين رياضية يومية لتقوية عضلات البطن والظهر والخصر، وبعد فترة ثمانية أشهر من التمارين اليومية تحسنت كثيرا، فبت أقوم بهذه التمارين بشكل أقل وبعدها أصابني فتق إربي أيسر من جراء التمارين الرياضية التي كنت أقوم بها، وأجريت عملية الفتق منذ حوالي خمسة أشهر، وبعدها قال لي الطيب الذي أجرى لي عملية الفتق لا تقم بأي تمارين رياضية لكي لا يحدث معك انتكاس للفتق، لذلك توقفت عن التمارين الرياضية فعاد ألم الديسك ولكن أخف من البداية، فهل هناك تمارين يمكن أن أقوم بها لا تؤثر على الفتق؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الحالات التي تستدعي إجراء عمل جراحي لمريض الدسك تتضمن حدوث تنميل في أحد أو كلا الطرفين السفليين دون الاستجابة على العلاج الدوائي أو الطبيعي أو أن يسبب الديسك آلاما غير قابلة للتحمل، وبالتالي تعيق المريض عن ممارسة أعماله اليومية الاعتيادية، أو حدوث اضطراب في عمليتي التغوط أو التبول -لا سمح الله - وما دون ذلك يستطيع المريض أن يرفض أو يؤخر إجراء عملية جراحية للديسك.

وباعتبار أن طبيبك نصحك بالتوقف عن الرياضة خوفا من نكس عملية الفتق الإربي، ننصحك بما يلي: إجراء تمارين تقوية عضلات الظهر والتي لا تتطلب ضغط على عضلات البطن (مثل رفع الطرف السفلي والركبة مستقيمة، والمريض في حالة استلقاء على الظهر بالتدريج للأعلى، وإعادة تنزيل الطرف على مراحل للأسفل)، أو (تمرين القط الجمل، وسوف تتعلمه بسهولة من اليوتيوب، فقط ضع تمرين القط الجمل وسوف يظهر لك مقطع فيديو).

ممارسة السباحة، فهي تقوي عضلات الظهر دون التأثير على عضلات البطن.

تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو جر أو دفع الأشياء الكبيرة الحجم.

أخيرا نسأل الله العظيم أن يشفيك..