أنا سيدة في السابع والعشرين من العمر، متزوجة منذ عامين، والآن حامل في شهري الثاني.

علماً بأنه قد حدث معي إسقاطين قبل ذلك.

قبل الحمل زاد وزدني بحوالي 15 كغ، وأعلم أنه خلال الحمل سيزيد وزني أكثر، وسؤالي هو: أولاً: هل هناك تمارين رياضية ونظام غذائي يمكن اتباعه للتقليل من زيادة وزني، ولمساعدة جسدي بعد الولادة على العودة للوزن الأمثل دون الضرر بصحتي وبجنيني؟ وكيف يمكن لي معرفة هذه التمارين الرياضية؟ وهل تختلف باختلاف مراحل الحمل؟ ثانياً: أعاني من تشققات بسيطة في منطقة البطن والذراعين، فهل هناك نصائح تفيد بهذا الموضوع؟ وهل هناك كريمات يمكن لي أن أستخدمها وتكون آمنة لي ولجنيني لمنع هذه التشققات؟ ومتى يجب أن أبدأ باستخدامها؟ من أي شهرٍ بالحمل؟ أرجو منكم إفادتي ونصحي، وجزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ننصح الحامل بالبدء في التمارين الرياضية من البداية إذا كانت قادرة على ذلك، وهناك تمارين رياضية معينة لكل شهر من أشهر الحمل، وفي الأشهر الثلاثة الأولى معظم السيدات لا يقدرن على ممارسة الرياضة إلى أن يثبت الحمل، أما في الأشهر المتبقية فيكون الهدف من التمرين هو المحافظة على جسم السيدة.

هناك تمارين مشابهة للحركات التي نقوم بها أثناء الصلاة، ومنها تمرين ميل الجذع للأمام، وهو تمرين يشبه الركوع في الصلاة، وتمرين القرفصاء والقيام، وهو مُشابه للنزول والقيام الذي يقوم به المصلي، وتمرين وضع الصدر والركبة، وهو كما يبدو بوضوح تمرين مشابه للسجود في الصلاة، وتمرين الجلوس والاسترخاء، وهو مشابه للجلوس في الصلاة.

هذه التمارين تُساعد كثيراً في شد العضلات، ومنع الترهل، وتهيئة الحوض للولادة، والمحافظة على صحة وسلامة العمود الفقري.

كما أن رياضة المشي تُعد من أفضل الرياضات التي يمكن أن تمارسها المرأة الحامل للمحافظة على الوزن المثالي واللياقة البدنية.

ويمنع ممارسة التمارين والرياضات العنيفة؛ لأنها تأثيراً سلبياً على صحة الحامل.

بالنسبة للتغذية، بشكل عام يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، مثل الخضروات والفواكه، والبروتينات، مع التقليل من تناول النشويات والدهون، وتجنب المشروبات الغازية.

بالنسبة للتشققات، دلكي بشرة البطن منذ بدء الحمل بالمراهم الملطفة للجلد والغنية بالفيتامينات من نوع F,e,a التي تجعل الجلد ناعماً وقابلاً للتمدد.

وبالله التوفيق.
.