السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا بنت عمري ١٩ سنة، وأعاني من مشكلة الكرش منذ سن ١٣، وقبل ثلاث سنوات زاد وزني فجأة وأصبح ٦٣، ونقص بأقل من شهر عشرون كيلو، والآن وزني ٤٧، وطولي لا يتعدى ١٥٤، ولا أتناول الكثير من الأكل، وأحيانا أتناول ربع وجبة باليوم، وأقوم بشرب مشروبات غازية تقريبا كل يوم، وأقوم بممارسة رياضة المشي يوميا بالمنزل طوال اليوم، من الصباح للمساء أقوم بالمشي بالمنزل، وأحيانا أقوم بممارسة التمارين الرياضية، ولكني لا أشعر بأنه تغير شيء، لا أعرف ما هو السبب الرئيسي لوجود الكرش؟ ولكن أعتقد أنه بسبب التوتر؛ لأنني أعاني من مشكلة التوتر، ولا أستطيع التخلص منه، وأتمنى أن أجد الحل المناسب لمشكلتي.

ولدي سؤال حول طولي: هل يمكن زيادة الطول بعد سن ١٨؟ وشكرا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيما يخص الطول ما زالت هناك فرصة لزيادة الطول حتى عمر 21 سنة، مع إمكانية فحص هرمون النمو GH وعرض نتيجة الفحص على طبيب غدد صماء، ولا مانع الآن من أخذ حقنة فيتامين D جرعة

600000

50000

مع أهمية تناول حبوب الكالسيوم 500 مج مضع يوميا مرة واحدة، مع شرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان، وتناول حبوب مقويات للدم تحتوي على الحديد في غير وقت تناول الكالسيوم؛ لأن الكالسيوم يقلل من امتصاص الحديد إذا تم تناولهم في وقت واحد.

أما مسألة الكرش؛ فهي ربما ارتخاء في عضلات البطن بسبب النقص السريع في الوزن وليست ترسبا للدهون في البطن، حيث تتركز الدهون عند الشباب في البطن، وتتركز الدهون عند الفتيات في الفخذين والأرداف، ويمكنك عمل تمرين شد عضلات البطن للداخل عشرات المرات يوميا، مع عمل تمرين محاولة الجلوس من وضع الرقاد على الأرض عشرات المرات في اليوم أيضا، مع أهمية التوقف عن شرب المشروبات الغازية حتى ولو كانت من النوع قليل السكر؛ لأنها تتحول إلى دهون في الجسم في نهاية الأمر.

وللتخلص من الدهون الزائدة في الجسم بما فيها البطن: يجب البعد عن السكر في المشروبات الباردة والساخنة، وفي الحلويات، وكل ما يدخل السكر في تكوينه؛ لإجبار الجسم على استخدام الدهون المخزونة كمصدر للطاقة، وبالتالي يمكن حرق المزيد من الدهون بما فيها دهون البطن.

تناول وجبة واحدة أمر غير صحي، ولا مانع من تناول البروتين الحيواني، والفواكه، والخضروات المسلوقة، وفاكهة التفاح؛ للحفاظ على الكتلة العضلية، ولتقوية الدم، وعدم الدخول في حالة فقر دم، ونقص الفيتامينات، مثل فيتامين D، وفيتامين B12.

وفقك الله لما فيه الخير.
.