السلام عليكم.

أنا كنت أعاني من ألم في الناحية اليسرى من القلب من عمر 18 سنة، وخز في اليد ويمتد للأصابع وضرب في الكتف والظهر، وذهبت لأكثر من طبيب كان ردهم التهابات وإرهاق، ولكن عندما تزوجت وأصبحت حاملاً اكتشف الطبيب بنفسه بأن ضربات قلبي سريعة، وعمل لي صورة إيكو واكتشف أن لدي ارتجاعاً في الصمام الميترال، ولكن لم يصف لي أي علاج غير مسكنات، ونصحني بأخذ مضاد حيوي بعد الولادة لعدم حدوث التهاب في الصمام، والآن عمري 30 ونفس الألم ونفس الوخز من الكتف للأصابع في الجهة اليسرى للقلب وألم.

أفيدوني ماذا أفعل؟ هل كل الحالات الموجودة كحالتي لم يوصف لها علاج؟ وهل يوجد خطر في المستقبل من هذا المرض؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أضواء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، جزاك الله خيراً على صبرك، وأشكرك على رسالتك.

هناك القليل ممن يعاني من أعراض بسبب الارتجاع إن لم يكن كبيراً كما في مثل حالتك، والأعراض التي تشتكي منها فعلاً قد لا تكون من الصمام، ولكن قد نصف لمن يعاني من آلام خاصة بعض الأدوية مثل الإندرال، وهو يعالج الأعراض في أغلب الحالات ولكن لا يعالج الارتجاع، ولله الحكمة البالغة.

أنصحك باستشارة طبيبك في استعمال دواء مثله، وفقك الله لكل خير.

هناك خطر في المستقبل ولكنه نادر، ولتفاديه اتبعي نصيحة الطبيب في أخذ مضاد حيوي بعد الولادة، وبعد عمل أي علاج أو فحص في الأسنان وفحص الجهاز التناسلي أو الهضمي، والأطباء يعرفون هذا، ما عليك إلا تذكيرهم لتفادي حدوث التهاب في الصمام.

والله الموفق.
.